الرئيس الأرجنتيني يواصل مسلسل إهاناته للرؤساء والقادة ويطلق وصفا جارحا على نظيره البرازيلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إنه لن يعتذر لنظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن تصريحاته المهينة السابقة بحقّه، واصفا إياه بأنه "يساري صغير" لديه "أنا متضخّمة".
وكان لولا صرح الأربعاء بأنه لن يتحدث إلى ميلي حتى يعتذر عن "كثير من الهراء" الذي تفوّه به عنه وعن البرازيل.
ورد ميلي على سؤال لقناة "إل إن بلاس" بشأن طلب لولا، قائلا: "يجب أن نرتقي فوق هذه التفاهات لأن مصالح الأرجنتين والبرازيليين أكثر أهمية من الأنا المتضخمة ليساري صغير".
وانتقد ميلي العديد من الزعماء اليساريين منذ توليه منصبه في ديسمبر، وأهان رئيس الوزراء الإسباني ورؤساء كولومبيا وفنزويلا والمكسيك والبرازيل.
إقرأ المزيدولم يذكر لولا التعليقات المسيئة، لكن ميلي وصفه بأنه "فاسد" و"شيوعي" خلال حملته الانتخابية.
ولم يحضر لولا حفل تنصيب ميلي في ديسمبر ولم يعقد الرجلان أي اجتماعات، لكنهما قاما بتحية بعضهما بحرارة خلال قمّة مجموعة السبع في إيطاليا.
ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في يوليو المقبل في باراغواي، خلال قمة تكتل ميركوسور التجاري.
واعتبر لولا هذا الأسبوع أن البلدين مهمّان لبعضهما البعض، وأن ميلي لن يتمكّن من زرع "شقاق" في العلاقة بينهما.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ماكرون يواصل البحث عن رئيس للوزراء
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في اجتماع على درجة بالغة من الأهمية في قصر الإليزيه قبل ساعات من انتهاء مهلة حددها بنفسه لتعيين رئيس وزراء جديد.
ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء ويحتاج إلى شخصية تتمتع بالقبول من تياري يمين الوسط ويسار الوسط ليقود عملية إقرار ميزانية عام 2026 عبر برلمان منقسم.
وقبيل الاجتماع، قال قصر الإليزيه إن الاجتماع يجب أن يكون "لحظة مسؤولية جماعية"، وهو ما فسره خبراء سياسيون بسرعة على أنه إشارة إلى أنه ربما يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة إذا لم يعثر على مرشح توافقي.
ووصل زعماء الأحزاب من اليسار واليمين والوسط إلى قصر الإليزيه، لكن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، وهما اثنان من أكبر الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان)، تم استبعادهما.
ولم يتضح بعد المدة الزمنية التي ربما تستغرقها المحادثات. ومن المقرر أن تنتهي مهلة مدتها 48 ساعة حددها ماكرون لاختيار رئيس وزراء جديد في وقت لاحق من مساء الجمعة.
وتحرص الأحزاب الرئيسية في فرنسا على تجنب إجراء انتخابات مبكرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيكون المستفيد الأكبر، وأن برلمانا منقسما آخر سيكون هو النتيجة المحتملة للانتخابات.
وهذه الأزمة السياسية هي الأشد التي تشهدها فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، منذ عقود.