الأردن – بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، امس الجمعة، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان.

وحذر الصفدي خلال اتصال هاتفي مع الوزير بو حبيب من خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية ولبنان على المنطقة برمتها.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.

وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 1701 سبيلا لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد.

كما حذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا.

من جهته أكد الوزير بو حبيب أن لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

وشدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701 مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.

المصدر: بترا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)

أبوظبي: (وام)

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية، التي عقدت في أبوظبي.

وبحث سموه ومحمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.

وعقب اللقاء، وقع سموه ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، على محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.

كما وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومحمد إسحاق دار، مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين.

وشهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات في القطاعات الإستراتيجية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وقع مذكرة التفاهم محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وطارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس وزراء باكستان.

كما شهدا التوقيع على اتفاقية الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بين البلدين، ووقعها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وزار هاشم خان، وكيل الوزارة الفيدرالي لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان.

حضر اجتماع اللجنة المشتركة محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية.

وكان أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، قد ترأس الجانب الإماراتي المشارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فيما ترأس الجانب الباكستاني سعادة طارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني.

وأكد الصايغ في كلمته خلال اللجنة أن هذا الاجتماع المهم للجنة الوزارية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية يجسد الشراكة العميقة والجذور المتأصلة بين البلدين الصديقين، وهي شراكة ازدهرت على مدى عقود من التعاون المتبادل والرؤية المشتركة.

وأعرب عن خالص التقدير لمحمد إسحاق دار، على جهوده المتميزة والتزامه الراسخ بتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، حيث يواصل البلدان بناء روابط قوية ومرنة عبر العديد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة.

وأكد أن جمهورية باكستان، تعد شريكا تاريخيا لدولة الإمارات، وهو ما يتجلى في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تواصل ازدهارها، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نموا متسارعا، متجاوزا 8.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024.

وأشار إلى أنه على مدى نصف قرن، عملت دولة الإمارات وجمهورية باكستان جنبا إلى جنب لبناء شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والأهداف المشتركة، مؤكدا التزام البلدين بتحقيق رؤيتهما المشتركة، ودفع العلاقات الثنائية قدما، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان سبل دعم سوريا
  • وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحثان سبل دعمها
  • وزير الخارجية ومبعوث أمريكا إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشق
  • عون: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب لبنان
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيرلندي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • عاجل | الصفدي ونظيره التايلاندي يبحثان وقف التصعيد
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
  • عاجل | الصفدي: حماية الأردن أولويتنا ولا مجال لأن تكون ساحة حرب لأي طرف