رمضان صبحي يخضع لجلسة استماع ثانية من أجل حسم مصيره في أزمة المنشطات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يخضع رمضان صبحى لاعب فريق بيراميدز لجلسة استماع ثانية أمام لجنة المنشطات وذلك من أجل استكمال سماع أقواله فيما نسب إليه بشأن اتهامه بالتلاعب فى إحدى عينات التحاليل الخاصة بالكشف المنشطات والتى سيصدر بعدها الحكم وتحديد الموقف النهائى للاعب.
وسيتواجد رمضان ومعه فريق دفاعه بالكامل من أجل الدفاع عن نفسه بأدلة تقنع أعضاء المنظمة وكان اللاعب قد تعرض لعقوبة الإيقاف بسبب أزمة تعاطيه المنشطات بداعي فساد العينة الأولى وثبوت إيجابية العينة الثانية.
الجدير بالذكرأن العقوبة المتوقع صدورها ضد رمضان صبحي حال ثبوت إدانته ستكون الإيقاف لمدة سنتين كحد أدنى و4 سنوات كحد أقصى.
وكان نادي بيراميدز أصدر بيانا رسميا للاعتراض على التصريحات التى أدلها بها الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات بشأن أزمة رمضان صبحي، والتي وصفها بيان بيراميدز بأنها معلومات مغلوطة، كما اعترض البيان على كثرة التصريحات التى يدلى بها رئيس اللجنة فى ظل السرية اللازمة في هذا الشأن.
وجاء البيان كالتالي:
تابعت إدارة نادي بيراميدز في الفترة الماضية التصريحات غير المسئولة والمخالفة للقوانين واللوائح والمواثيق الدولية الحاكمة لقواعد مكافحة المنشطات، ومنها التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بخصوص لاعبنا رمضان صبحي.
من المؤسف أن يتم الإدلاء بتصريحات إعلامية بشكل يومي من جانب رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات وهو المسئول الأول في المنظمة المصرية، والذي يفترض أن يكون أول الملتزمين بالبروتوكول المتبع في مثل هذه القضايا، وهو السرية وعدم تضليل الرأي العام من خلال الإدلاء بمعلومات مغلوطة.
ومن جهته وإذْ يؤكد النادي على احترامه الكامل للمبادئ والقواعد المقررة دوليًا في شأن مكافحة المنشطات وأخصها الالتزام بالسرية واستمراره في الامتثال لها بغض النظر عن تصرفات الآخرين، إلا أنّه يحذر في ذات الوقت من تداول أخبار ومعلومات غير مدروسة وغير صحيحة تتعلق بقضية حساسة ما زالت قيد التحقيق.
كما يؤكد النادي هو ولاعبه رمضان صبحي وممثلوهما القانونيون احترامهم الكامل لتعليمات لجنة الاستماع، والوقوف في وجه المحاولات الهادفة إلى التأثير على لجنة الاستماع من خلال تلك التصريحات غير المسئولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تنتقد الاتحاد الأوروبي حيال حصار غزة: التصريحات لا تطعم الجائعين
الجديد برس| دعت منظمات إنسانية دولية الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد “إسرائيل” على خلفية الحصار المفروض على قطاع غزة، منتقدة ما وصفته بـ”عجز بروكسل” عن مواجهة المجاعة الجماعية التي يعيشها الفلسطينيون هناك، والاكتفاء بتصريحات لا تُجدي نفعاً. وأكدت مسؤولة السياسات في منظمة “أوكسفام”، بشرى الخالدي، أنّ “التغريدات لا تُطعم الناس، والتصريحات لا تفتح معابر المساعدات”، معتبرةً أن سلوك الاتحاد الأوروبي “محيّر”، إذ اختار “منشورات فارغة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدلاً من ممارسة الضغط اللازم على “إسرائيل” للتحرك. وتأتي هذه الانتقادات بعدما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الصور القادمة من غزة بأنها “لا تُطاق”، مجدّدة عبر منصة “إكس” دعوة الاتحاد لـ”إسرائيل”باللسماح بدخول مزيد من شاحنات الإغاثة، في وقتٍ أعلنت فيه بروكسل، مطلع الشهر الجاري، عن اتفاق مع سلطات الاحتلال لتسهيل تدفق المساعدات. كذلك، أكدت المنظمات الإنسانية أن هذه التفاهمات “لم تغيّر شيئاً على الأرض”. وفي السياق، أكد نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، حسين باومي، أن “تعليق اتفاقية الشراكة وجميع المعاملات التجارية التفضيلية مع إسرائيل، هو السبيل الوحيد الذي يُمكن للاتحاد الأوروبي من خلاله إحداث فرق”، مشيراً إلى أن بيان فون دير لاين الأخير جاء “قليلًا جداً ومتأخراً جداً”، في ظل “الإبادة الجماعية والتجويع المُدبّر” في القطاع. وأضافت الخالدي أنّ المساعدات متوفرة، لكن “السلطات الإسرائيلية تمنعنا من إيصالها”، مضيفة: “أي متابع للأخبار يدرك أن الاتفاق الأوروبي الإسرائيلي بشأن المساعدات لا يُجدي نفعاً”. وفي هذا الإطار، انضمت منظمة “أنقذوا الأطفال” إلى الدعوات الموجهة لقادة الاتحاد الأوروبي لتجاوز “التصريحات الجوفاء” وفرض عقوبات على “إسرائيل”، محمّلةً القادة الأوروبيين “مسؤولية فادحة” عمّا يجري في غزة، نتيجة غياب “الإجراءات الحاسمة” منذ ما يقارب العامين، وفق ما أكدت رئيسة الشؤون الدولية في المنظمة، ماريا لوز لاروسا. ويأتي ذلك فيما تصاعدت نبرة الانتقادات داخل عدد من العواصم الأوروبية حيال تعامل “إسرائيل” مع المدنيين في غزة، في وقتٍ يفتقر فيه الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد، حيث تناقش بعض الدول فرض عقوبات فردية، بينما يُركز آخرون على الضغط من أجل وقف إطلاق النار. وفي ظل هذه التطورات، كشف مسؤولون أوروبيون أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون الشهر المقبل تداعيات انتهاك “إسرائيل” لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين، وهي اتفاقية تنص على “تطوير علاقات ثنائية مثمرة”. من جهته، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة “بوليتيكو”، إن الاتحاد “يؤكد دعوته إلى التدفق الحر والآمن والسريع للمساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي والإنساني”، مشيراً إلى أن بروكسل تقوم حالياً بـ”تقييم تنفيذ الاتفاق مع إسرائيل”.