رشيد يصادق على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 10:38 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- صادق رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، على عدد من مشاريع القوانين، بينها البغاء والشذوذ الجنسي.وذكر بيان للرئاسة ، أن القوانين المصادق عليها هي: جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2024، و التعديل الأول لقانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي، وقانون تمديد عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وقانون التعديل الأول لقانون تنظيم إيجار الأراضي الزراعية وتمليك حق التصرف فيها للخريجين الزراعيين والبيطريين.
وأضاف البيان أنه تم ارسال القوانين بعد المصادقة عليها من قبل رئيس الجمهورية للنشر في جريدة الوقائع العراقية لتدخل حيز التنفيذ.وأكدت رئاسة الجمهورية انها ماضية قدماً في دعم التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة البلد والمواطنين، عبر المصادقة على القوانين التي يقرها مجلس النواب، وكذلك من خلال تقديم مشاريع القوانين من قبل رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب لغرض مناقشتها وإقرارها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟
أثارت واقعة زواج فتاة من محافظة الشرقية بـ عريس من متلازمة داون الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، ولذلك يتساءل الكثير هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟.
وأكدت دار الافتاء المصرية أنه يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوج، فالزواج حق من حقوقه، فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولكن لا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه.
ذلك الحق ثابت له طبعًا، فهو ثابت له شرعًا، فإذا كانت الشريعة قد أجازت للمجنون جنونًا مُطبقًا أن يتزوج، فإن من كان في مرتبةٍ دون هذه المرتبة -كالمعاق إعاقة ذهنية يسيرة- يكون زواجه جائزًا من باب أولى، ولا حرج في ذلك، ما دام المعاق مَحُوطًا بالعنايةِ وَالرعايةِ اللازمتين.
ومن جانبه، وأوضح طارق جبر، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة أنه لا يوجد في القانون المصري أو القوانين العالمية ما يمنع زواج ذوي الهمم، ورفض المجتمع لهذه الزيجات لا يستند لأي نص قانوني، بل هو تحامل غير مبرر على أصحاب الإعاقات.
وقال طارق جبر خلال تصريحات تلفزيونية أن القانون لم ينص صراحة على منع أي شخص من الزواج بسبب إعاقته الذهنية أو الجسدية، ومنحت الدولة المصرية ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من الحقوق، ومنها التمثيل البرلماني، فكيف تُمنح لهم حقوق سياسية ويتم حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية كالزواج؟.
وأضاف المحامي بالاستئناف العالي أن الأمر يحتاج إلى تنظيم قانوني دقيق، يتضمن تقييمًا طبيًا ونفسيًا واضحًا لحالة ذوي الهمم المقبلين على الزواج، للتأكد من قدرتهم العقلية والذهنية على تحمل المسؤولية، وليس الاعتماد فقط على الأوراق العامة التي تُطلب من أي شخص عند الزواج.
وتابع في حال كان الطرف الآخر في الزواج على علم تام بحالة شريكه وموافقًا على الزواج دون إكراه، فلا يوجد ما يمنع قانونًا من إتمام الزواج، مؤكدًا أن لكل حالة خصوصيتها، ولا يجوز التعميم أو إطلاق أحكام عامة على جميع ذوي الهمم.
اقرأ أيضاًبعد واقعة عروس الشرقية وعريس متلازمة داون.. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم «فيديو»
وحدة حماية الطفل بالشرقية: زواج عريس متلازمة داون غير رسمي والعروس قاصر
قرار عاجل من النيابة بشأن والدي واقعة زفاف عريس متلازمة دوان