طائرة ركاب بريطانية تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع.. نسيتها وحلّقت
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير، تجربة مروعة عندما تم إغلاق باب طائرة تابعة لشركة “إيزي جيت” البريطانية، وتركها على مدرج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسيا متحركا للسفر.
وكانت وير، التي تستخدم الكرسي المتحرك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة إدنبرة الأسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير وراكبة أخرى على كرسي متحرك إلى مدرج الطائرة استعدادا للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أُغلقت الأبواب وتم تحريك سلالم الصعود بعيدا.
وحاولت وير وموظفو المطار لفت انتباه الطيار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ”واشنطن بوست” إنها والموظفون لوحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيار.
وأضافت وير: “لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي”.
ووفق الصحيفة، اضطرت وير إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى إدنبرة في الساعة 10 مساء بعد الوقت المحدد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.
واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى “حالة من التمييز”، مما أثار غضبا عبر الإنترنت، حسب “واشنطن بوست”.
بدورها، اعتذرت شركة “إيزي جيت” البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان إنه نجم عن “سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية وطاقم العمل على متن الطائرة”.
وجاء في البيان الذي نقلته “واشنطن بوست”: “نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأي نفقات تكبدوها نتيجة التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه”.
ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.
فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة “إيزي جيت” اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن “مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أيرلندا الشمالية واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية توقع مذكرة لتشغيل التاكسي الجوي.. تعاون مع شركة أمريكية
أعلنت الهيئة العامة السعودية للطيران المدني توقيع مذكرة تفاهم مع شركة آرتشر الأمريكية المتخصّصة في الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العامودي (VTOL)، بهدف تشغيل خدمات التاكسي الجوي في مختلف مناطق المملكة.
وجاء الإعلان خلال أعمال قمة كوموشن العالمية التي عُقدت في المركز المالي بالرياض تحت شعار "التنقل الحضري.. ابتكار بلا حدود".
وتندرج هذه المذكرة بحسب وسائل إعلام سعودية، ضمن جهود الهيئة لتطوير منظومة التنقل الجوي المتقدم (AAM)، بما يتماشى مع خارطة طريق هذا القطاع وأهداف برنامج الطيران المرتبط بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتمثل الخطوة جزءا من برنامج السعودية لتطوير حلول الجيل الجديد من النقل الجوي وتحويل المدن السعودية إلى مراكز عالمية للتنقل المستقبلي.
وتنص المذكرة على تعاون مشترك بين هيئة الطيران المدني وشركة آرتشر لتعزيز وتطوير الإطار التنظيمي الخاص بعمليات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في السعودية، مع الاستمرار في التوافق مع معايير اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) لضمان أعلى مستويات السلامة التشغيلية، إضافة إلى دعم الانتشار التدريجي لخدمات التاكسي الجوي.
كما تنفذ الجهتان سلسلة من الرحلات التجريبية وإثبات المفهوم للتحقق من ملاءمة النهج التنظيمي المعتمد، ودعم تطوير البنية التحتية ورفع مستوى جاهزية الجمهور لتبنّي هذا النوع من الخدمات.
من جانبه، أعتبر الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة، أن التعاون مع شركاء عالميين مثل آرتشر يعزز الأسس التنظيمية والتشغيلية اللازمة لدمج طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) بأمان ضمن منظومة الطيران الوطنية.