بشرى سارة.. الاتحاد الأوروبي يدعم الاستثمارات في مصر بـ 7.4 مليار يورو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يأتي إلى مصر برفقة الشركات والمستثمرين والمؤسسات المالية الأوروبية، مؤكدةً أن أكثر من ألف شركة ممثلة تنتظر للاستماع إلى الفرص الاستثمارية المتاحة، وكذلك لمعرفة كيفية تيسير الاستثمارات في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت فون دير لاين، التزام الاتحاد الأوروبي بالتعهدات التي تم الإعلان عنها منذ ثلاثة أشهر، والتي تتضمن ثلاث نقاط رئيسية:
المزيد من المساندة المالية:حيث تم الإعلان في مارس عن حزمة تبلغ 7.
مع الشركاء الاستراتيجيين، تم اتخاذ قرار بترفيع مستوى السفارة الأوروبية في مصر لتعزيز القدرة على تحريك المزيد من الاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو، التي ستوجه للقطاعات الاستراتيجية التي تم تحديدها بالتعاون مع مصر.
المزيد من المهارات للعمالة المصرية:وذلك لتحسين مهارات العمالة المصرية، مما يعزز من بيئة الاستثمار ويجذب المزيد من المستثمرين، ويسهم في خلق فرص عمل أفضل في مصر.
وأشارت فون دير لاين إلى أن هذه الإصلاحات ستعزز من بيئة الاستثمار في مصر، وتفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية، مما يدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير.
اقرأ أيضاًرئيسة المفوضية الأوروبية: توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم مع شركات مصرية بـ 40 مليار يورو
السيسي: مصر شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الإصلاح المصري الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی المزید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
بروكسل تحذر أوكرانيا: تجميد 50 مليار يورو إذا استمرّ التدخل في مكافحة الفساد
وجهت المفوضية الأوروبية تحذيرًا صارمًا إلى الحكومة الأوكرانية، مهددة بتعليق كامل للمساعدات المالية المقررة ضمن “صندوق الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”، إذا استمرت كييف في التدخل بعمل الهيئات المستقلة لمكافحة الفساد.
وبحسب تقرير لصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، فإن هذا التحذير جاء بعد محاولة جرت في 21 يوليو لسلب الاستقلالية الفعلية من المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة بمكافحة الفساد، ما أثار قلقاً واسعاً في أروقة الاتحاد الأوروبي.
وأكدت النائبة الأوكرانية ونائبة رئيس الوزراء السابقة إيفانا كليمبوش-تسينتسادزه تلقي السلطات الأوكرانية للوثيقة الرسمية من بروكسل، والتي تنص على أن “كل القسط القادم من المساعدات مهدد بالتجميد الكامل” إذا لم يُحل النزاع المؤسسي القائم مع الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وعد بتقديم 50 مليار يورو لأوكرانيا حتى عام 2027، مخصصة لدعم الميزانية العامة، لكن المفوضية الأوروبية ترى أن أي تدخل في استقلالية الأجهزة الرقابية يمثل تهديدًا جوهريًا لثقة الشركاء الدوليين في الحكومة الأوكرانية.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، خلص خبراء المفوضية الأوروبية إلى أن التدخلات الأخيرة تمثل “أخطر تهديد لمنظومة مكافحة الفساد الأوكرانية منذ إنشائها”، محذرين من أن محاولات كييف تقييد عمل هذه الهيئات “تحمل سمات صراع مؤسسي داخلي”.
كما رفضت المفوضية الأوروبية تبريرات الحكومة الأوكرانية بشأن “تأثير روسي محتمل” على المكتب الوطني لمكافحة الفساد، معتبرة أن هذه المزاعم غير مقنعة ولا تستند إلى أدلة.
وفي ردها على استفسار الصحيفة، أعربت المفوضية عن “قلقها البالغ” إزاء التعديلات التشريعية الأخيرة ومحاولات الحكومة فرض السيطرة على الهيئات المستقلة، مؤكدة على ضرورة حماية استقلالية هذه الأجهزة كشرط لاستمرار الدعم المالي والسياسي الأوروبي لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تواجه أوكرانيا تحديات داخلية وخارجية متفاقمة، في ظل استمرار الحرب مع روسيا، وتراجع الدعم الغربي على خلفية قضايا فساد واحتكاكات مؤسسية داخلية.