بيراميدز يطالب باعتبار سموحة مهزوما 0-2
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الوشاحي المستشار القانوني لنادي بيراميدز إف سي، أن ما وقع من أحداث خلال مباراة النادي مع سموحة باستاد الإسكندرية يقع ضمن مسئوليات الفريق صاحب الأرض والملعب، ومسئوليته القانونية هنا مسئولية مفترضة لا يمكن نفيها بإثبات عدم ارتكاب ثمّة خطأ.
أضاف أنّ ما حدث في المباراة يندرج ضمن الحالات التي توجب اعتبار الفريق صاحب الملعب مهزومًا بنتيجة 2/صفر، وليس ضمن حالات الظروف القهرية التي يترتب عليها إعادة اللقاء، وعليه، وفقا للائحة المسابقات، يجب اعتبار فريق سموحة مهزومًا واعتبار نادي بيراميدز فائزًا بنتيجة 2/صفر، مشددا على أن الحالة واضحة تماما وبسيطة ولا يوجد بها أي تعقيد أو تضارب أو اجتهاد ولا تحتاج لأي تفسيرات أخرى، والحالة هي انقطاع التيار الكهربائي وطبقا لنص اللائحة لا تعد ظرفا قهريا.
شدد على أن السبب وراء إلغاء المباراة هو انخفاض الإضاءة في المباراة وكذلك انقطاع التيار الكهربائي، وليس الظروف القهرية، حيث أنّ أحد أعمدة الإضاءة في الاستاد تعطل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وترتب على ذلك أن أصبحت الرؤية في الملعب غير ممكنة وتظهير "خيالات" بسبب ضعف الإضاءة،
قال المستشار القانوني، إنه وبناءً على ما حدث من وقائع ثابتة، طالب نادي بيراميدز رسميا اعتبار نادي سموحة مهزومًا في المباراة واعتبار النادي فائزًا بنتيجة 2/صفر وفقًا للفقرة الثالثة/أ من المادة 42 من لائحة المسابقات، والتي تنص على أنه في حالة انقطاع التيار الكهربائي لمدة " ٤٥ " دقيقة متصلة أو متقطعة في المباريات التي تلعب تحت الأضواء أو فى حالة انخفاض الإضاءة بما لا يمكن حكم المباراة من استكمال المباراة يعتبر الفريق صاحب الملعب مهزوما بنتيجة ٢ / صفر أيا كانت نتيجة اللقاء، ولا يعتبر انقطاع التيار الكهربائي ظرفا قهريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقطاع التیار الکهربائی ا بنتیجة
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.