منصة TripAdvisor : معالم المغرب وتجاربه السياحية تستحوذ على المراكز الأولى أفريقياً
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
أثبت المغرب مرة أخرى مكانته كوجهة سياحية رائدة في أفريقيا، حيث حصل على المراتب الأولى في تصنيف Tripadvisor، الموقع الموثوق من السياح عبر العالم، لأكثر الأماكن جذباً وتصنيف أجمل التجارب السياحية.
واحتلت حدائق ماجوريل في مراكش المرتبة الأولى كأكثر المناطق جذباً في أفريقيا، بفضل جدرانها الزرقاء المميزة ونباتاتها الغريبة، حسب الموقع الدولي.
وقال أيضا إن الزوار يمكنهم التجول عبر المسارات الهادئة بين البرك والنوافير وأحواض الزهور، والتقاط الصور المثيرة للإعجاب، مع إمكانية زيارة المتحف المجاور لإيف سان لوران ومتحف البربر.
كما جاء قصر الباهية في المرتبة الثانية، حسب ذات التصنيف، الذي أبرز أن المعلمة تعكس جمال العمارة المغربية من خلال البلاط المزخرف بشكل دقيق والتصميم الرائع.
ونصح tripadvisor السياح باستكشاف القصر عبر جولة ذاتية، عبر الدخول للغرف السرية والأنماط البلاطية المذهلة، والاسترخاء في الظل أثناء التعرف على تاريخ القصر المدهش من خلال مرشد سياحي متمكن.
وصنف مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، سابع أكثر المناطق جذباً في القائمة، بفضل تصميمه المعماري الرائع والتفاصيل المذهلة، حسب ذات المصدر.
وقال إن المسجد يعرف بسقف قابل للسحب وأعمال الجص المعقدة والبلاط الجميل، داعيا السائحين الانضمام إلى جولة إرشادية متاحة بعدة لغات، حيث يمكنهم الاستمتاع بالثريات الرائعة وقاعة الصلاة الفسيحة والإطلالات الخلابة على المدينة والمياه المحيطة.
وفي ذات السياق، استحوذت التجارب السياحية في المغرب على معظم المراكز العشرة الأولى ضمن تصنيف “أجمل التجارب”، إذ جاءت رحلة من مراكش إلى فاس عبر صحراء مرزوكة في المرتبة الثانية في القائمة.
ودعا الموقع السياح الأجانب إلى الشعور بسحر المغرب في رحلة لمدة ثلاثة أيام من مراكش إلى فاس مروراً بصحراء مرزوكة الساحرة.
ووعد tripadvisor متابعيه بالاستمتاع بركوب الجمال عبر الكثبان الذهبية، ومشاهدة شروق وغروب الشمس المذهلين، والإقامة في مخيم صحراوي فاخر.
وقال أيضا بأن الزائرين سيتذوقون المأكولات المغربية اللذيذة، ويتعرفون على تاريخ الأمازيغ ويستمتعون بالموسيقى والرقص التقليدي برفقة مرشدين محليين ودودين.
وحازت تجربة الجمع يين جبال الأطلس والوديان والشلالات الثلاث وركوب الجمال في مراكش على المركز الثالث في التصنيف.
ودعا الموقع السياحي زوار المغرب إلى الجمع بين هذه التجارب واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والتنوع البيولوجي، والقرى التقليدية برفقة مرشدين ذوي خبرة.
وأبرز أن الزوار سيستمتعون بالمشي وزيارة شلال منعش، والإطلالات من الشرفات العلوية، وزيارة تعاونية زيت الأركان، وإنهاء اليوم بتذوق المأكولات المغربية الأصيلة في جو هادئ ومريح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب رافعة لتحولات صناعية في أفريقيا
زنقة 20 ا مراكش
احتضنت مدينة مراكش، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، أشغال افتتاح الدورة الثانية لمنتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية.
وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن انعقاد هذه الدورة يأتي في سياق دينامية إفريقية متجددة تروم تحويل اتفاقية التجارة الحرة القارية من مجرد إطار قانوني إلى مشروع متكامل للتحول الاقتصادي للقارة، مشيرا إلى الفجوة الكبيرة بين المصادقة على الاتفاق وبين واقع المبادلات التجارية داخل إفريقيا.
وأوضح الد أن القارة الإفريقية، التي تمثل 16% من سكان العالم، لا تساهم سوى بـ3% من التجارة الدولية، فيما لا يتجاوز حجم المبادلات التجارية البينية 16%، مقارنة بأكثر من 60% داخل أوروبا وآسيا. كما أبرز أن صادرات المغرب نحو إفريقيا، رغم تقدمها لتتجاوز 30 مليار درهم، لا تمثل سوى 7% من إجمالي تجارته الخارجية.
وشددت الكلمة الافتتاحية على أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ليست مجرد آلية لرفع الرسوم الجمركية، بل إطار شامل يشمل تحرير السلع والخدمات، وتنظيم الاستثمار، والمنافسة، والملكية الفكرية، والتجارة الرقمية، إضافة إلى تمكين النساء والشباب.
وأكد أخنوش أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، يواصل ترسيخ دوره كفاعل محوري في تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي متعدد الأبعاد، مستحضرا المبادرات الاستراتيجية للمملكة، وعلى رأسها المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، باعتباره ورشا طاقيا وصناعيا ضخما يمر عبر 13 دولة ويشكل رافعة لإحداث تحولات صناعية في القارة.
كما أبرز المتحدث أهمية تعزيز التمويلات لنجاح الاندماج الاقتصادي القاري، مشيرا إلى الدور المحوري للقطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية المنتشرة في أكثر من 20 بلدا بإفريقيا، فضلا عن انضمام بنك المغرب لمنصة الدفع والارتباط المالي الإفريقي (PAPSS)، وهي عناصر تضع المملكة في موقع ملائم لقيادة مشاريع الدفع بالعملات المحلية وتمويل التجارة الإفريقية.
وفي سياق تقييم آفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، استعرض أخنوش معطيات البنك الدولي التي تشير إلى أن الاندماج الكامل للاتفاقية قد يرفع الدخل الحقيقي لإفريقيا بـ7% بحلول 2035، أي ما يعادل 450 مليار دولار إضافية، إضافة إلى زيادة حجم التجارة البينية بأكثر من 80%.
ودعا المتحدث إلى ضرورة إزالة الحواجز غير الجمركية التي تعيق انسيابية التجارة داخل القارة، مثل تعدد المراقبات التقنية والطلب المفرط على الوثائق، مؤكدا أن إفريقيا لم تعد تحتاج لمن يصفها بـ”قارة المستقبل”، بقدر حاجتها إلى خلق الشروط التي تجعل مستقبلها حاضرًا مشتركًا لشعوبها.
وختم بالتأكيد على التزام المغرب الكامل، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة، بجعل الاندماج الاقتصادي الإفريقي رافعة للاستقرار والرخاء، داعيا إلى أن تشكل هذه الدورة من المنتدى محطة حاسمة للانتقال من الطموح إلى التنفيذ الملموس، مستشهدا بقول جلالة الملك خلال قمة الاتحاد الإفريقي لسنة 2017: “لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها”.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة