"شبيغل": لجنة برلمانية تستدعي شرودر كشاهد بالتحقيق في قضية "السيل الشمالي-2"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت مجلة شبيغل إن لجنة برلمانية إقليمية ألمانية استدعت المستشار الأسبق غيرهارد شرودر كشاهد في التحقيق في أنشطة صندوق دعم بناء خط نقل الغاز "السيل الشمالي-2".
ونقلت المجلة عن لجنة لاندتاغ الخاصة بالتحقيق في عمل الصندوق: "ترغب لجنة التحقيق التابعة لبرلمان ولاية مكلنبورج-فوربومرن بتوضيح الأحداث المحيطة بـ Klimastiftung MV (صندوق دعم المناخ مكلنبورج-فوربومرن)، الاستماع كشهود إلى رئيسة وزراء الولاية مانويلا شفيسيج والمستشار الأسبق المستشار غيرهارد شرودر".
ووفقا للمقالة، اتخذت اللجنة هذا القرار خلال اجتماع مغلق يوم الجمعة. ولا تزال المواعيد الدقيقة لجلسات الاستماع غير معروفة.
في يناير 2021، وافق برلمان مكلنبورغ-فوربومرن بأغلبية ساحقة على اقتراح الحكومة التي تمثلها شفيسيج بإنشاء صندوق لدعم خط أنابيب الغاز (Klimastiftung MV). وكان الهدف من ذلك دعم مشاريع "حماية المناخ" والحفاظ على الطبيعة. وذكرت شفيسيج أن الصندوق سيكون لديه تفويض محدود زمنيا لدعم إنجاز بناء خط مقل الغاز "السيل الشمالي-2".
وتزعم وسائل الإعلام الألمانية، بأن هذا الصندوق تلقى التمويل من شركة غازبروم وعمل كوسيط في إبرام الاتفاقيات مع الشركات التي كانت مستعدة لاستكمال بناء خط أنابيب الغاز قبل وقت قصير من الهجمات الإرهابية التي وقعت عليها. وتزعم وسائل الإعلام المذكورة بأن ذلك تم للتحايل على العقوبات الأمريكية ضد المشروع.
ويشار إلى أن شرودر يتعرض للتهجم الإعلامي في وطنه ألمانيا، بسبب علاقاته الجيدة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي النفط والغاز شركة غازبروم وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
سوريا – ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس، كلمة بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبلاد، مؤكدا أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة”.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الحفل:
في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق. من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام. أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر. أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء. شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع. الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج. لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد. لقد أثبتم جميعا أن سوريا لا تنقصها المواهب بل تحتاج فقط إلى ثقة واحتضان وها نحن نبدأ معكم ومنكم صفحة جديدة تكتب بنور لا ينطفئ.المصدر: “سانا”