قتل مدنيان، اليوم السبت، بانفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، في مناطق سكنية بمحافظة الحديدة.
وقال مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، في بيان " إن المواطن شكري هبة بادي، وزوجته عائشة بادي، قتلا بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة".
وأضاف البيان" أن اللغم انفجر بدراجة نارية كان يستقلها الزوجان، بينما كانا في طريقهما إلى منزلهما بمنطقة الزعفران".
الجدير ذكره، ان مليشيات الحوثي الارهابية، زرعت مئات الالاف من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في المزارع، والطرق العامة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، الأمر الذي تسبب بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليلة عرس تتحوّل إلى مأساة دامية في تعز: 17 ضحية بانفجار قنبلة وسط المدعوين
يمانيون | تعز
تحوّلت أجواء الفرح في إحدى قرى محافظة تعز إلى مشهد مأساوي بعد أن ألقى مجهول قنبلة يدوية وسط تجمع من المواطنين أثناء حفل زفاف، ما أسفر عن سقوط 17 قتيلًا ومصابًا، في جريمة هزّت الوجدان المحلي وأعادت إلى الواجهة واقع الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة.
وبحسب مصادر محلية وإعلامية، فإن الانفجار وقع مساء الأحد في قرية “حقن المشجب” التابعة لمديرية المعافر جنوب المحافظة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين على الفور، وإصابة 14 آخرين بينهم أطفال، وسط حالة من الذعر والصراخ والدماء التي غمرت المكان.
شهود عيان أكدوا أن اللحظة كانت مأساوية بكل المقاييس، حيث تحوّل حفل الزفاف إلى مشهد دموي مفاجئ، وانقلبت الأغاني والزغاريد إلى صرخات استغاثة، في حين حاول الأهالي إسعاف الجرحى بما توفر لديهم من إمكانيات بدائية قبل نقلهم إلى مستشفى التربة، حيث وُصفت حالات بعض المصابين بأنها حرجة للغاية.
وأعلنت شرطة النجدة في المديرية أنها باشرت التحقيقات الأولية في الواقعة، وتمكنت من ضبط عدد من المشتبه بهم، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف هوية الجاني ودوافعه المحتملة.
الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الأحداث الأمنية المؤلمة التي تكررت في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة، وسط غياب حقيقي للدولة ومؤسساتها، وازدياد مظاهر حمل السلاح والفوضى وتصفية الحسابات، ما يجعل كل تجمع اجتماعي عرضة للخطر.
وأثارت الجريمة موجة استياء واسع بين أبناء المحافظة، وسط مطالبات بإجراء تحقيق شفاف وسريع، وضبط الجاني، وتوفير بيئة آمنة للناس في أعراسهم واحتفالاتهم ومناسباتهم، بعيدًا عن هوس السلاح ولغة العنف.