بمشاركة نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم.. انعقاد اجتماع تفعيل البورد العربي بنقابة التمريض بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شارك اليوم السبت، الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم، في اجتماع البورد العربي بنقابة التمريض الذي عقد اليوم بمقر النقابة بالقاهرة.
وجاءت مشاركة نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، تلبية لدعوة نقيب عام التمريض المصرى وعضو مجلس النواب الدكتورة كوثر محمود، لحضور اجتماع تفعيل البورد العربى بحضور عدد من عمداء كليات التمريض بالجامعات المصرية ومديري المستشفيات الجامعية، ولفيف من أساتذة التمريض من الدول العربية الشقيقة من سلطنة عمان، الاردن، ليبيا، العراق، وذلك بحضور الدكتورة شادية عبد القادر رئيس لجنة قطاع كليات التمريض.
كما قامت الدكتورة ميران دويوميت الأستاذ بكلية التمريض بالجامعة الامريكية، بيروت، لبنان بإلقاء محاضرة تحت عنوان تمريض الطوارئ والكوارث تمريض صحة المجتمع، ومن أجل تقديم الرعاية الصحية الشاملة في مجال تمريض الطوارئ والكوارث.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، علي أهمية تأهيل وتدريب طلاب وطالبات كليات التمريض وأطقم التمريض العاملة بالمستشفيات لما تمثله مهنة التمريض بالذراع الأيمن للمنظومة الطبية والعمل علي الارتقاء. بمهنة التمريض تلك المهنة الإنسانية السامية لتخفيف الألم عن كاهل المرضي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة أسوان بها كلية التمريض ومعهد التمريض لتخريج كوادر تمريضية مدربة في مهنة التمريض للعمل بمستشفيات جامعة أسوان ومعهد مجدي يعقوب بأسوان والدفع بهم في مجال الرعاية الصحية، مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية الصحية، مما ساهم في تحسين صحة المواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان رئيس جامعة أسوان كوادر التمريض نائب رئيس جامعة أسوان نائب رئیس جامعة أسوان لشئون التعلیم
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.