رويترز: إسرائيل تمدد فترة سماح تتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال متحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي، الأحد، إن الوزير مدد فترة سماح تتيح التعاون بين النظام المصرفي الإسرائيلي والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفق رويترز.
وتواجه الضفة الغربية المحتلة تدهورا متواصلا في الوضع المالي مند اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، مع وقف إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تقوم بجبايتها لصالحها.
وبموجب اتفاقات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئيا في التسعينيات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية.
لكن غداة هجوم حركة حماس على إسرائيل، الذي أطلق شرارة الحرب المدمرة في قطاع غزة، أوقفت إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل المبلغ العائد لها من الرسوم الجمركية، متذرعة بأن المال "يُستخدم من أجل تمويل حماس"، التي تسيطر منذ 2007 على قطاع غزة وتعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، وهو ما تنفيه السلطة الفلسطينية.
وتحتاج السلطة إلى هذه المبالغ لدفع رواتب موظفيها ولتأمين نفقاتها، وفق حديث مسؤولين وخبراء لفرانس برس.
وسبق أن هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (من اليمين المتطرف)، في مايو، بقطع قناة مصرفية حيوية بين إسرائيل والضفة الغربية، ردا على اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين.
وأبلغ سموتريتش رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يعتزم تمديد" الضمانات الممنوحة للمصارف الإسرائيلية المتعاملة مع المصارف الفلسطينية، لإعطائها حصانة من أية دعاوى قضائية قد تواجهها بتهمة "تمويل الإرهاب".
وهذه الحماية السنوية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية وتنتهي مدتها في 30 يونيو، ضرورية للسماح لمصرفي "هبوعليم" و"ديسكاونت بنك" الإسرائيليين بمواصلة لعب دور المراسلة بين البنوك الفلسطينية ونظيراتها في إسرائيل والدول الأخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الثورة نت/وكالات قال رصد مركز معلومات فلسطين معطى ان الضفة الغربية شهدت خلال الـ24 ساعة الأخيرة تصاعداً في أعمال المقاومة حيث سجل 24 عملية متفرقة، أسفرت عن إصابة جندي صهيوني وتضرر عدد من مركبات المستوطنين، إلى جانب مواجهات عنيفة في عدة مناطق. واضاف المركز في تقرير له اليوم الاثنين ان اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد بجنين ، تخلله إلقاء قنبلة محلية الصنع باتجاه جنود العدو، ما أدى إلى إصابة أحدهم. بالتزامن، شهدت قرية دير أبو ضعيف شرق المدينة تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات العدو خلال اقتحامها. وفي الخليل، ألقى مقاومون زجاجات حارقة باتجاه مركبة لجيش العدو قرب مستوطنة “أدوريم”، ما أدى لاشتعال النيران فيها جزئياً، في رسالة واضحة على امتداد رقعة المقاومة جنوب الضفة. أما في نابلس، فقد تصدى المواطنون لمحاولات المستوطنين الاعتداء على قرى اللبن الشرقية والساوية ومادما، حيث أُصيبت سيارة مستوطن وتضررت أربع أخرى نتيجة إلقاء الحجارة، في حين شهدت برقة ومادما مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات العدو التي اقتحمت تلك المناطق. التحركات الشعبية لم تقتصر على التصدي، بل شملت مظاهرات في بلدتي بروقين وبرقة بمحافظة سلفيت، تعبيرًا عن الرفض الشعبي لسياسات العدو. بينما اندلعت مواجهات أخرى في بلدات ترمسعيا وعرابة والمغير وكوبر، تخللتها عمليات إلقاء حجارة وعبوات ناسفة محلية الصنع.