الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى طاجيكستان في يوليو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى طاجيكستان في الفترة من 4 إلى 6 يوليو بناء على دعوة من رئيس هذه الجمهورية إمام علي رحمون.
أفاد بذلك لمراسل تاس، مصدر في وزارة الخارجية الطاجيكية وقال: "ستتم زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ يومي 4 و 6 يوليو بدعوة من الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الصيني، سيشارك كذلك في فعاليات رسمية أخرى.
ونوه المصدر، بأنه قبيل زيارة شي جين بينغ إلى دوشنبه، تم عقد منتدى طاجيكي- صيني بمشاركة أكثر من 150 من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
وفي ختامه، تم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجانبين في مجال التعدين والنقل، بقيمة تزيد على 560 مليون دولار.
ووفقا للجنة الدولة للاستثمار وإدارة أملاك الدولة في طاجيكستان، يوجد حاليا أكثر من 500 شركة برأسمال صيني تعمل في الجمهورية، ووصل حجم الاستثمار الصيني في الاقتصاد الطاجيكي خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.8 مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاستثمار شي جين بينغ الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
شي جين بينغ يحض على تعزيز التعاون مع فرنسا
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "تعزيز التضامن والتعاون" بين الصين وفرنسا وأكد لنظيره إيمانويل ماكرون استعداده للعمل "يدا بيد مع أوروبا"، بحسب ما نقل عنه الإعلام الرسمي الصيني اليوم الخميس.
وقال شي لماكرون، في اتصال هاتفي، إن على الصين وفرنسا "تعزيز التضامن والتعاون"، مضيفا أن بكين "مستعدة للعمل يدا بيد مع أوروبا للتعامل مع التحديات العالمية، وتحقيق مزيد من النتائج المفيدة للجانبين وللعالم"، بحسب ما ذكرت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في".
وحض الرئيس الصيني نظيره الفرنسي على "الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية"، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى "تكافؤ الفرص" بين البلدين.
ونقلت "سي سي تي في" عن شي قوله، خلال الاتصال، إن البلدين يجب أن "يحميا، بشكل مشترك، قواعد التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي، ويمارسا التعددية الحقيقية".
وأكد شي أنه يتعيّن على بكين وباريس "أن يغتنما الفرص لتعميق التعاون في المجالات التقليدية" (الفضاء والطاقة النووية)، و"توسيع التعاون في المجالات الناشئة مثل التكنولوجيا الرقمية والتنمية الخضراء والطب الحيوي والاقتصاد الفضي" (الذي يستهدف كبار السن).
كذلك أكد شي أن على بكين وباريس "العمل معا لتكونا قوة موثوقة في الحفاظ على النظام الدولي".
من جانبه، أكد ماكرون، على منصة "إكس" عقب المحادثة الهاتفية "رغبة فرنسا في مواصلة بناء علاقة اقتصادية قوية مع الصين".
وأعلن أن "الاستثمارات الصينية موضع ترحيب في فرنسا. ولكن يجب أن تستفيد شركاتنا من ظروف تنافسية عادلة في بلدينا"، مشددا على أن "هذه نقطة أساسية".