هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.
وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".
ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".
ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.
وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.
وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في 3 يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".
وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".
وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.
وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".
كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
(CNN) – قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إنها ضربت الجسر الذي يربط روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة بمتفجرات مزروعة تحت الماء، في هجومها الثالث على خط الإمداد الحيوي لقوات موسكو منذ بدء الحرب الشاملة في عام 2022.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) عبر تطبيق تيلغرام أن عملاءه فجّروا أول عبوة ناسفة في جسر القرم، المعروف أيضًا باسم جسر كيرتش، عند الساعة 4:44 صباح الثلاثاء. وأضاف أن العملية برمتها استغرقت عدة أشهر.
وأشار الجهاز إلى أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالأعمدة المغمورة بالمياه التي تدعم الجسر.
وتوقفت حركة المرور على الجسر صباح الثلاثاء الباكر، ثم عادت بعد الظهر، قبل أن تُستأنف قبيل الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. ورغم أن حجم الأضرار لم يتضح فورًا، إلا أن هجوم الثلاثاء يُعد أحدث مثال على محاولات جهاز الأمن الأوكراني مفاجأة موسكو وإثبات أن استمرار حربها مكلف.
يوم الأحد، شنّ جهاز الأمن الأوكراني هجومًا جريئًا بطائرات مُسيّرة على أسطول موسكو من القاذفات النووية، المتمركزة في مطارات روسية مُختلفة على بُعد آلاف الأميال من أوكرانيا.
وصرح فاسول ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، بأنّ الهجوم تسبّب في أضرار تُقدّر بسبعة مليارات دولار، وأصاب 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، التي استُخدمت لقصف المدن الأوكرانية طوال الحرب.
صرح جهاز الأمن الأوكراني أن ماليوك أشرف أيضًا على هجوم يوم الثلاثاء.
إلى جانب كونه خط إمداد حيوي لقوات موسكو، يتمتع جسر القرم أيضًا بقيمة رمزية هائلة للرئيس فلاديمير بوتين، إذ يجسد هدفه في ربط شبه جزيرة أوكرانيا بروسيا.
بُني الجسر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، وافتتحه بوتين عام 2018. وبلغت تكلفة المشروع حوالي 3.7 مليار دولار.
ويمثل هجوم الثلاثاء المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا الجسر منذ الغزو الروسي الشامل في عام 2022. ففي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انفجرت شاحنة وقود على الجسر، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء منه. في يوليو/تموز 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه فجّر جزءًا من الجسر باستخدام طائرة بحرية بدون طيار تجريبية. في المرتين، سارعت روسيا إلى إصلاح الأجزاء المتضررة.
إلى جانب تعليق حركة المرور على الجسر، أوقفت السلطات الروسية مؤقتًا حركة الملاحة البحرية في المياه قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي.
أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.