جزء من النص مفقود
ما بين بيان المتمرد الفاتح قرشي وتهنئة هيئة الأركان هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان.

حاصر الجيش المصفاة من قبل ثم انفض السامر باستشهاد البطل محمد صديق، حاصر الجنجويد الفاشر وانتهي ذلك بانتصارات القوات المشتركة ومقتل قائد المليشيا في دارفور علي يعقوب، وفي نفس الوقت والجيش يستعيد الإذاعة ويبيد كل القوة هنالك ويفتح الطريق ما بين كرري والمهندسين، والمليشيا تكاد تنهار تصدر التعليمات بجمع سلاح المقاومة الشعبية وكتيبة البراء، وتتوقف العمليات في أم درمان فجأة ويصمت الفريق ياسر العطا ثم تلتقط المليشيا أنفاسها!

ثمة جهة ما، تتلاعب بأعصاب السودانيين، حياتهم، مصايرهم، وبلدهم، ومع ذلك المشكلة ليست في سقوط مدني وسنجة، دي كلها عناوين لنص مفقود، وقد تسقط مدن آخرى أيضاً أو تعود، المشكلة أن الجهة دي عاوزة شنو بالضبط؟ لأنها مهما أوتيت من مكر ما قادرة تقنع السواد الأعظم من الناس بأن كبري خزان جبل أوليا عصي على الطيران، وأن كبري بيكة بعيد عن جيش المناقل، وبعيد عن قرية ود النورة، وأن حميدتي وراء كل هذا وأن كيكل والبيشي المجرم عندهم القدرة على التخطيط والتنسيق والالتفاف دون أن ينكشف أمرهم، ومن ثم الهجوم على جيش سنار، الأقوى والأكثر جاهزية، بهذه البساطة دون حتى أن تعيق حركتهم الدفاعات المتقدمة!

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  

 

الخرطوم- أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء 27 مايو 2025، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.

وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد.

يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.

وقالت الوزارة الثلاثاء الماضي إن 51 شخصا لقوا حتفهم جراء الكوليرا من بين أكثر من 2300 حالة تم تسجيلها على المدى الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم.

شنّت قوات الدعم السريع ضربات هذا الشهر على أنحاء الخرطوم، بما في ذلك على ثلاث محطات للطاقة، قبل إخراجها من آخر مواقع كانت تسيطر عليها في العاصمة الأسبوع الماضي.

وأدت الضربات إلى خروج شبكة الطاقة ولاحقا المياه المحلية عن الخدمة، بحسب "أطباء بلا حدود"، ما أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر المياه غير الآمنة.

وقال منسق الشؤون الطبية لدى أطباء بلا حدود في السودان سليمان عمار في بيان "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقد يؤدي وباء الكوليرا الذي يتسبب بإسهال حاد ناجم عن تلوث المياه أو الغذاء إلى الوفاة في غضون ساعات ما لم يحصل المصاب على العلاج.

لكن الوقاية منه وكذلك علاجه أمر سهل عندما تتوفر المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية في وقتها.

دفعت الحرب نظام الرعاية الصحية الهش أساسا في السودان إلى "نقطة انهيار"، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأُجبرت حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب اتحاد الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

 

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودان
  • علامات استفهام حول مصير مجرشي مع الأهلي
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • السودان: أكثر من 170 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع
  • الكوليرا تضرب السودان بعنف.. أكثر من 170 وفاة في أسبوع واحد
  • ضبط كميات من الحشيش بمدينة ود النيل بولاية سنار
  • الإعيسر: أمريكا سارعت باتهام السودان في الوقت الذي تم فيه ضبط أسلحة أمريكية بيد المليشيا المتمردة
  • دعائم دولة 56
  • أوتشا: 70% من سكان ولاية الجزيرة نازحون وانهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 500 سلة غذائية في محلية الدندر بولاية سنار في السودان