النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفاد باحثون من كوبنهاغن أنهم تمكنوا من إجراء سلسلة من التجارب التي أتاحت لهم تحديد كيف تساعد الرياضة والنشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
لقد ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، ووفقا للعلماء، في المتوسط، يتم تقليل خطر حدوث مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ إذا كان الشخص يقود أسلوب حياة نشط مقارنة بما إذا كان لا يمارس الرياضة على الإطلاق.
وفقا لـ HealthDay، فإن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة الثلث، وأكثر عرضة للنجاة من أي نوبة، وتبين أن جسم الأشخاص المتقدمين جسديا أكثر تكيفا مع أنواع مختلفة من المواقف العصيبة؛ ونتيجة لذلك، بعد نوبة قلبية، فإنهم أكثر تكيفا.
وبزيادة درجة النشاط الرياضي إلى مستويات معتدلة أو قوية، ارتفع احتمال البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إلى 47%.
وفقا للعلماء، قد تنشأ مثل هذه العلاقة بسبب حقيقة أن الأشخاص المتقدمين جسديا لديهم حالة عامة أفضل بكثير لنظام القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية لديهم أكثر مرونة.
يسمح نظام القلب والأوعية الدموية المتطور والمعزز بتدفق دم إضافي إلى عضو القلب التالف، وكل هذا جعل من الممكن مرة أخرى إثبات فوائد الرياضة لصحة الإنسان.
وقد ثبت مرات عديدة من قبل أن الرياضة تساعد في إبقاء الجسم في حالة جيدة ومقاومة الفيروسات والأمراض.
النوبة القلبية:تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب، وهذا يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى إتلاف أو تدمير أنسجة العضو.
حيث يتطلب القلب -كجميع الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم- إمدادًا بالدم، ويُزوَّد بالدم عن طريق الأوعية الدموية التي تسمى "الشرايين التاجية"، وتقع الشرايين التاجية على الجزء الخارجي من عضلة القلب قبل دخولها إلى عضلة القلب نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية الرياضة النشاط البدني نوبة قلبية نظام القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية ممارسة الرياضة الإصابة بنوبة قلبية والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة تساقط الشعر عند بعض الأشخاص بأدوية GLP-1؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت كارول سافران باستخدام أوزيمبيك قبل عام، بغية تنظيم مستوى السكر في دمها بعدما فشلت الأدوية الأخرى بذلك. كانت تعاني من مرحلة ما قبل السكري، ووصف لها الطبيب أوزيمبيك حتى تتجنّب الإصابة بالسكري.
باتت سافران التي تبلغ من العمر 71 عامًا، على قاب قوسين من وزنها المثالي، لكنها لاحظت بعد زيادة الجرعة، أنّ شعرها أصبح أرقّ وأقل كثافة.. إذ "عندما أمشّط شعري أرى القليل من الشعر أكثر من المعتاد. الشعر لا يتساقط على شكل خصل، لكنه أصبح أرق".
شخّصت الدكتورة فرح مصطفى، اختصاصية تساقط الشعر ومديرة قسم الليزر والتجميل في مركز تافتس الطبي، حالتها على أنها تيلوجين إيفلوفيوم، وهو تساقط ناتج عن الضغط على الجسم، وفي حالة سافران كان السبب فقدان الوزن الكبير منذ استخدام أوزيمبيك.
وفي الآونة الأخيرة، ازداد استخدام أدوية GLP-1 شعبية، إذ أظهر استطلاع جمعية KFF أنّ شخصًا من كل ثمانية بالغين يستخدمها لعلاج مرض مزمن أو لفقدان الوزن، بزيادة 6% منذ مايو/أيار 2024. غير أنّ الآثار الجانبية ما برحت سببًا رئيسيًا لتوقّف بعض المستخدمين عن تناولها، وفقدان الشعر أقل شيوعًا، لكنه يُناقش كثيرًا بين مجموعات فقدان الوزن.
ما هو تيلوجين إيفلوفيوم؟يمر الشعر بأربع مراحل:
الأناجين (النمو)،الكاتاجين (الانتقال)،التيلوجين (الراحة)،والإكسوجين (التساقط).تيلوجين إيفلوفيوم يدفع عددًا غير طبيعي من بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، ما يتسبب بتساقط للشعر أكثر من المعتاد.