وزير الرى: حماية ٢٦٠ كيلومتر من الشواطىء منها ٦٩ بمواد صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات جلسة "الأمن الغذائي والمائي من أجل اقتصاد مرن" والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر "الاستثمار المصرى الأوروبي" .
وفى كلمته بالجلسة الحوارية ردا على سؤال "ما هى إنجازات وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تحديات تغير المناخ و ندرة المياه" .
بالإضافة لتأثيرات تغير المناخ على مصر سواء من الشمال من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية التي تؤثر سلبا على الشواطئ والخزانات الجوفية بالمناطق الساحلية ، أو من الجنوب من خلال التأثير الغير متوقع على منابع نهر النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر بنسبة ٩٧% على نهر النيل لتوفير مواردها المائية المتجددة ، بالإضافة لتأثير موجات الحرارة المرتفعة على استخدامات المياه داخل مصر وما يمثله ذلك من ضغط على المنظومة المائية خاصة عندما تتزامن مع فترة أقصى الإحتياجات المائية ، وكذا زيادة الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية .
وللتعامل مع تحديات المياه .. أشار الدكتور سويلم لما تقوم به الوزارة من مجهودات لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال التحول للرى الحديث في الأراضى الرملية طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والرى ، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين ، فى نفس الوقت الذى تقوم فيه الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى مثل محطة بحر البقر (بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً) ، ومحطة الدلتا الجديدة (بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يومياً) ، ومحطة المحسمة (بطاقة ١ مليون متر مكعب يومياً) ، وهو ما يضيف للمنظومة المائية في مصر حوالى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
بالإضافة لتنفيذ مشروعات لحماية الشواطىء المصرية بأطوال تصل إلى ٢٦٠ كيلومتر منها ٦٩ كيلومتر منفذة بإستخدام مواد صديقة للبيئة من خلال "مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" .
وفيما يخص السؤال الخاص بتحديد دور شركاء التنمية والقطاع الخاص فى دعم قطاع المياه ، خاصة فى ظل توقيع إتفاق الشراكة المصرية الأوروبية فى مجال المياه .. أشار الدكتور سويلم إلى أن مصر أصبحت مركز اقليمى هام لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول ، مشيرا لمبادرة AWARe التى اطلقتها مصر فى مؤتمر COP27 والتى تعد منصة هامة لدعم الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية فى مجال المياه والمناخ .
وأكد على إهتمام الوزارة بإنتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة ، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يتم الترتيب لإطلاق مرحلة ثانية له ، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية ، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة ، وتحسين عملية إدارة المياه بالتحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات فى إدارة المياه .
وأشار لما تحقق من طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى وصلت إلى ٦٠٠٠ رابطة ، كما تم إجراء انتخابات لممثلى الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ، حيث يعد تشكيل هذه الروابط احد اهم أدوات التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية من خلال تجميع الإدارة - وليس الملكية - بما يسهم فى تعزيز التنسيق بين المزارعين على نفس الترعة فى توزيع المياه واستلام الأسمدة والبذور وبيع المحاصيل وغيرها ، مضيفا أن تجميع المزارعين على نفس المجرى فى كيان مؤسسى واحد سيمكن الوزارة والمستثمرين والقطاع الخاص من التعامل مع كيان واحد عند التحول للرى الحديث أو إستخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه فى الاراضى الزراعية ، وهو ما سيكون للقطاع الخاص دور هام فيه .
وأوضح أنه ومع استمرار الزيادة السكانية بحوالى ٢ مليون نسمة سنويا وثبات الموارد المائية التقليدية ، فهناك حاجة ماسة للإستمرار فى إعادة إستخدام المياه والتوسع فى إنشاء محطات الخلط الوسيط خاصة فى النقاط الساخنة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء على غرار التجربة الناجحة لدولة المغرب الشقيقة ، شريطة البحث عن حلول تسهم فى تقليل تكلفة الطاقة المستخدمة فى عملية التحلية وبما يجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى إقتصادية .
وأشار لضرورة استمرار التعاون الاستراتيجى بين مصر والإتحاد الأوروبى فى ظل ما تمتلكه الدول الأوروبية من تكنولوجيا متقدمة ، وما تتمتع به مصر من موارد وامكانات ، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم من حيث السطوع الشمسى وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في عدة مناطق بمصر ، وهو ما يسهل من عملية إنتاج الطاقة والهيدروجين الأخضر فى مصر بصورة ذات جدوى إقتصادية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر الاستثمار المصرى الاوروبى وزير الري الأمن الغذائي والمائي تغير المناخ المياه في مصر الموارد المائیة الدکتور سویلم نهر النیل متر مکعب من خلال وهو ما
إقرأ أيضاً:
أندية كبرى تستثمر في الذكاء الاصطناعي للوقاية من إصابات اللاعبين
قررت أندية كبرى على مستوى العالم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في تحديد المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون وسبل الوقاية منها.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبرز هذه الأندية هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى أندية أخرى شاركت في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة، من بينها الثنائي البرازيلي فلامنغو وبالميراس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات.. الموعد والقنوات الناقلةlist 2 of 2برشلونة غاضب من تصرف شتيغن ويدرس تجريده من شارة القيادةend of listوقامت هذه الأندية وأخرى باستثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية للاعبين شملت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية تستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
وتتمثل وظيفة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دمج بيانات متعددة، مثل الأحمال التدريبية وتاريخ إصابات اللاعبين وقياس جودة النوم والتغذية، والأداء داخل الملعب، بالإضافة إلى الحالة العاطفية للاعب.
وبحسب الصحيفة، يتم جمع هذه المعلومات من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمعدات التي ترصد أدق التفاصيل بدقة عالية، لتقدم في النهاية نتائج تحليلية أكثر شمولا وعمقا من تلك التي يقدمها البشر.
وعن ذلك، قال رودريغو زوغايب -وهو مسؤول طبي في نادي سانتوس البرازيلي- "نستخدم أدوات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء وصحة اللاعبين، بما يشمل التقييمات الطبية والعلاج الطبيعي والتقييمات الفسيولوجية والغذائية".
وأوضح زوغايب "في التقييمات الفسيولوجية نستعين بالتصوير الحراري عبر برنامج "هارد سكوير"، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية اليومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تُنتج خوارزمية تقيس الإجهاد".
إعلانوتابع "نراقب النوم والوزن ومستوى الترطيب وبيانات أجهزة تتبع المواقع (جي بي إس) وحمل التدريب، ثم تتم معالجة هذه البيانات عبر برنامج يقوم بإصدار تنبيهات، مما يتيح لنا تعديل الحمل التدريبي لكل لاعب على حدة".
ويتلقى الطاقم الفني تقريرا شاملا يتضمن كافة التفاصيل اللازمة للعمل فورا على الوقاية من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالفريق وباللاعب على المدى الطويل.
وتشير "ماركا" إلى أنه من المتوقع أن تؤتي هذه الاستثمارات نتائج رائعة فورا، بحيث تساعد على خفض معدل الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
نتائج سريعةمن جهته، يرى سفين مولر مسؤول التسويق في منصة "كوغو" المتخصصة في اكتشاف المواهب الشابة أن الاستثمار في التكنولوجيا من شأنه إجراء تحليلات وإظهار نتائجها خلال ثوان معدودة.
وقال مولر إن "الاستثمار في التكنولوجيا يمكّننا من إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في غضون ثوانٍ، كما يتح لنا فهم احتياجات كل لاعب على نحو أفضل لمساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته البدنية والفنية والذهنية".
وأضاف "جاء الذكاء الاصطناعي ليُحدث تحولا في صناعة كرة القدم، سواء من خلال اكتشاف المواهب الجديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين وسلوكهم في الملعب أو احتمالات إصابتهم أو حتى تقييم قيمتهم السوقية".
بدوره، قال توليو هورتا رئيس قسم العمليات في منصة "في إس إس" -وهي منصة متخصصة في خدمات الصحة والأداء للاعبي كرة القدم المحترفين- إن استخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العلمية والرعاية الشخصية يعد أمرا أساسيا لتحقيق أقصى مستويات الأداء.