20 عاما من انتظار الطباعة المحلية.. فارق جودة مفضوح للوحات المرورية بين بغداد وكردستان (صورة) - عاجل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد طول انتظار، تم الإعلان قبل شهر من الان البدء بطباعة اللوحات المرورية الجديدة الموحدة باللغة الانجليزية، في بغداد والمحافظات، اسوة بإقليم كردستان الذي بدأ منذ فترة طويلة بطباعة اللوحات الموحدة، وبعد شهر من بدء الطباعة شخص العديد من المواطنين فارق الجودة بين الطباعتين.
ونشر عدد من المواطنين الذين حصلوا على لوحاتهم المرورية بعد البدء بطباعتها في بغداد والمحافظات وبإعلان واحتفال رسمي عن مديريات المرور في العراق، اكتشف المواطنون ان اللوحات المطبوعة في بغداد والمحافظات ذات جودة رديئة جدًا وألوان اللوحات باهتة وأصباغها تتساقط، مقارنة بجودة اللوحات المرورية المطبوعة في إقليم كردستان.
وتبلغ كلفة استبدال اللوحة المرورية الجديدة 50 الف دينار عراقي، ضمن سياق مستمر كل 5 سنوات تقوم مديريات المرور بتغيير اللوحات المرورية ونوعياتها واشكالها من جديد مما يتسبب باستنزاف مستمر للاموال والجهد والوقت.
ويعد افتتاح معامل انتاج وطباعة اللوحات المرورية داخل العراق بعد عقد مع شركة ألمانية، هو المشروع الأول من نوعه منذ عشرين عاما بعد ان كان العراق يطبع اللوحات المرورية في الخارج ويستوردها جاهزة، وبعد عشرين عاما من الانتظار جاءت النتيجة كما تظهره صور المقارنة عن مدى تردي جودة اللوحات المرورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللوحات المروریة
إقرأ أيضاً:
بغداد تدعو شركات أميركية لإدارة حقل نفط كانت تشغله لوك أويل الروسية
1 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت بغداد الاثنين أنها وجهت دعوات لشركات نفط أميركية كبرى لتقديم عروض لإدارة حقل غرب القرنة-2 بجنوب العراق والذي تشغّله منذ سنوات شركة “لوك أويل” الروسية المستهدفة بعقوبات أميركية على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة النفط في بيان إنها أخذت “الإجراءات الأصولية بتوجيه دعوات مباشرة وحصرية إلى عدد من الشركات النفطية الكبرى الأميركية والدخول في مفاوضات مباشرة معها لتقديم عطاءاتها والتنافس الشفاف بينها، بغية انتقال إدارة حقل غرب القرنة-2 إلى إحداها”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن انتقال إدارة الحقل “من شأنه أن يخدم المصالح المشتركة ويعزز استقرار الأسواق العالمية ويضمن إدامة عملية إنتاج النفط العراقية وحصصه السوقية وإدامة موارد الدولة”.
وقال مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس إن الشركة الفائزة “ستشغِّل الحقل بدلا من لوك أويل”، علما أن القرنة-2 الواقع في محافظة البصرة هو من أكبر حقول النفط في العالم.
وقال عدد من الخبراء النفطيين العراقيين لوكالة فرانس برس إن الشركة الأوفر حظا لتشغيل الحقل هي “إكسون موبيل” الضخمة.
غير أن الشركة رفضت طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
عادت “إكسون موبيل” إلى العراق في تشرين الأول/أكتوبر بتوقيع اتفاقية مبادئ مع وزارة النفط من شأنها أن تمهّد الطريق أمام تطوير حقل “مجنون” النفطي في الجنوب.
انسحبت الشركة من العراق في العام 2024 بتوقفها عن تطوير حقل غرب القرنة-1 وأحد أكبر حقول العراق والذي انتقل لاحقا الى شركة صينية.
في 22 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على شركتي “روسنفت” و”لوك أويل” الضخمتَين لتجفيف مصادر تمويل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/فبراير 2022.
ودخلت هذه العقوبات حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتدير شركة “لوك أويل” حقل غرب القرنة-2 منذ أكثر من عقد، وهو يُنتج اليوم 480 ألف برميل يوميا أي ما يمثل 10% من إجمالي إنتاج العراق من النفط الخام و15% من صادراته.
ويبلغ احتياطي النفط الخام في العراق نحو 150 مليار برميل قادرة على الاستمرار بتغذية الأسواق العالمية على مدى أكثر من 120 عاما، وفق السلطات.
ويُعدّ العراق الذي يوفّر النفط نحو 90% من عائداته، ثاني أكبر الدول النفطية في منظمة البلدان العربية المصدرة للنفط (أوبك)، ويصدّر ما معدّله 3,5 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts