بعد إعلان جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين بزشكيان وجليلي.. ماذا نعرف عنهما؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية الـ14 وذلك يوم الجمعة المقبل 5 يوليو، بين كل من مسعود بزشكيان مرشح الحزب الإصلاحي وسعيد جليلي مرشح حزب الاستقامة المحافظ اللذين تصدرا السباق الانتخابي.
الانتخابات الإيرانية على صفيح ساخنعقدت الجولة الأولى من الانتخابات الإيرانية يوم الجمعة الماضية بعدما فشل المرشحان في تحقيق الحصول على 50 % +1 من أصوات المقترعين في الجولة الأولى، في أكثر من 58 ألف مركز انتخابي داخل إيران و300 مركز خارج البلاد لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية 19 مايو الماضي.
ومع 3 تمديدات استمرت إلى منتصف الليل، تنافس 4 مرشحين وهم: محمد باقر قاليباف، سعيد جليلي، مصطفى بورمحمدي، ومسعود بزشكيان، بحسب ما نشر على موقع وكالة الأنباء الإيرانية ارنا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، جاءت بحصول مسعود بزشكيان على 10.415.191 صوتاً، وسعيد جليلي على 9.473.298 صوتاً، ومحمد باقر قاليباف على 3.383.340 صوتاً.
من هما المرشحان للرئاسة الإيرانية في الجولة الثانية؟أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي، أنه من المقرر أن تجري الجولة الثانية بين المنافسان مسعود بزشكيان مرشح الحزب الإصلاحي وسعيد جليلي مرشح حزب الاستقامة المحافظ اللذين تصدرا السباق.
مسعود بزشكيانمسعود بزشكيان، ولد عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربايجان الغربية، وفق ما ذكر في تقرير وكالة إرنا الإخبارية، وهو سياسي وطبيب وكان وزيرا للصحة والتعليم الطبي في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي.
كما كان ممثل مدن تبريز وآذرشهر وإسكو في مجلس الشورى الإسلامي في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، وشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الدورة العاشرة للبرلمان وقد ترشح للانتخابات الرئاسية الـ13، لكنه لم ينجح في أخذ صلاحية التأهل من مجلس صيانة الدستور.
سعيد جليليسعيد جليلي، ولد عام 1965 في مدينة مشهد المقدسة، دبلوماسي حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، وعضو حالي في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.
كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية منذ عام 2007 إلى 2013.
ترشح في الجولة الـ11 من الانتخابات الرئاسية، وحصل على المركز الثالث بأكثر من 4 ملايين صوت، ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثل قائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي، ثم ترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية الـ13 عام 2021، وقبل يومين من موعد الانتخابات انسحب من المشاركة لصالح الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.
والجدير بالذكر أن حزب جليلي هو حزب سياسي محافظ، تمكن من الاستحواذ على غالبية مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت مارس الماضي في طهران، بحسب ما نشر في وكالة إسنا الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية مسعود بزشكيان سعيد جليلي إبراهيم رئيسي مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
بعد أن أطلق النار على موظفَين يعملان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، لم يفرّ إلياس رودريغيز من مكان الحادثة، كما كان متوقعا، بل بقي في مكانه، منتظرًا وصول الشرطة إليه عند بوابة المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. اعلان
في أعقاب إطلاق النار الذي أودى بحياة يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أثناء حضورهما فعالية خارج المتحف اليهودي، أعلنت الشرطة القبض على المهاجم إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا.
وأوضحت الشرطة أن رودريغيز شوهد وهو يتجول ذهابًا وإيابًا خارج المتحف اليهودي قبل أن يقترب من أربعة أشخاص ويفتح النار مستخدمًا مسدسًا، مما أسفر عن مقتل شخصين.
لم يفرّ رودريغيز من مكان الجريمة، بل دخل المتحف بهدوء عند الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن أحد شهود العيان قوله إن المشتبه به "تظاهر في البداية بأنه شاهد" على الجريمة وانتظر الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يعترف بتنفيذه الهجوم "من أجل غزة"، كما أشار إلى مكان السلاح الذي استخدمه.
Relatedاعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندنمقتل وإصابة عدة أشخاص في حادث دهس في فانكوفر الكندية ولا دوافع إرهابية وراء الهجوم إطلاق نار يقتل موظفيْن في سفارة إسرائيل بواشنطن ونتنياهو يقول الافتراءات ضدنا تسفك الدماءوأضافت الشبكة عن الشاهدة بايج سيغل قولها إنها تحدثت مع المشتبه به قبل أن تدرك أنه الجاني. وأوضحت أنها سألته إذا كان بخير بينما كان يكرر عبارة "اتصلوا بالشرطة". وأجابها بأنه بخير.
وقالت سيغل: "كان يبدو متوترًا للغاية لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. بالطبع لم أكن أعلم الحقيقة حينها".
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة اعتقاله، حيث كان يصرخ "الحرية لفلسطين".
من مقاطع الفيديو والحسابات المتداولة لمنفذ الهجومولم تُنشر حتى الآن تفاصيل كثيرة حول شخصية المتهم، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وتؤكد التحقيقات الأولية أنه نفذ الهجوم بشكل فردي، ولم تثبت علاقته بأي شبكة إرهابية. ويخضع حاليًا للاستجواب من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفيدرالي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة