الكويت تمد الخطوط اليمنية بثلاث طائرات مدنية.. ما علاقة الحوثي؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، مساء السبت، عن دعم كويتي للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين، بعد أيام من احتجاز جماعة أنصار الله "الحوثي" أربع طائرات في مطار صنعاء.
وقال العليمي إن هذا الدعم من الكويت جاء بناء على رسالة سابقة له إلى أمير دولة الكويت"، معربا عن شكره وتقديره للأمير مشعل الأحمد الجابر وولي عهده وحكومته والشعب الكويتي الشقيق.
وعبر منصة "إكس" أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني: "إن هذا الدعم الكويتي الجديد يمثل إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية".
وحسب الموقع الرسمي للعليمي فإن الحكومة الكويتية أبلغت اليوم الأحد، حكومة الجمهورية اليمنية، بصدور التوجيهات بالموافقة على طلب سابق من رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أمير دولة الكويت، بشأن دعم إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية.
وجاء في خطاب من وزارة الخارجية الكويتية إلى سفارة اليمن لدى دولة الكويت :"من منطلق العلاقات الأخوية وموقف دولة الكويت الداعم للأشقاء في اليمن فقد تمت الموافقة من قبل حكومة دولة الكويت على تقديم الدعم اللازم للجمهورية اليمنية من خلال منح عدد 3 طائرات و 2 محركات".
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على احتجاز جماعة الحوثيين لثلاث طائرات تابعة لشركة "اليمنية" بعد وصولها إلى مطار صنعاء لنقل الحجاج العائدين من السعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثي صنعاء الكويت الكويت اليمن صنعاء الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: مستمرون ولن تثنينا تهديدات العدو الإسرائيلي
أكد زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الخميس، أن تهديدات دولة الاحتلال واعتداءاتها لن تثني جماعته عن موقفها بل تزيدها عزما على مواصلة مهاجمة الاحتلال حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة اليوم، إن "تهديدات العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع واعتداءاته لا تثنينا أبدا عن موقفنا بل تزيدنا تصميما وعزما".
وأضاف أن "العدو الإسرائيلي نفذ 5 عمليات (هجمات) سابقة ضد اليمن، تخللتها 107 غارات جوية وقصف بحري، لكن ذلك لم يؤثر على موقفنا وزادتنا تصميما"، دون ذكر فترة زمنية محددة لتلك الهجمات.
وتابع: "نحن ثابتون في موقفنا، وسنواجه أي عدوان إسرائيلي مهما كان، ونحن على قناعة تامة بعدالة قضيتنا وصحة وضرورة موقفنا".
يأتي ذلك ردا على توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليمن بما سماه "مصير إيران" التي تعرضت لعدوان إسرائيلي استمر 12 يوما، في يونيو/ حزيران الماضي.
وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مساء الثلاثاء، استهداف مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي و3 "أهداف حساسة" في مدن تل أبيب وعسقلان وإيلات بطائرات مسيرة.
جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال سريع إن قوات جماعته "نفذت 4 عمليات عسكرية، استهدفت إحداها مطار اللد (مطار بن غوريون) في منطقة يافا (تل أبيب) المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"
وأضاف أن "العمليات الأخرى استهدفت 3 أهداف حساسة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) بفلسطين المحتلة وذلك بثلاث طائرات مسيرة".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس.
وجاء في بيان للجيش أنه "بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل"، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن"، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة الاحتلال لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.