عاجل.. أسباب فشل تعاقد الأهلي مع زين الدين بلعيد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الناقد الرياضي محمد أبوعلي، أن مسئولي اتحاد الكرة الجزائري والمدير الفني لمنتخب الجزائر هم وراء فشل صفقة زين الدين بلعيد إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه تواصل مع عبدالرحمن الزيتوني الذي كان وراء جلب عرض النادي الأهلي وعرض الخليج السعودي.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "بلعيد تلقى عرضا مغريا من الخلود السعودي مقابل 3.
وأضاف: "بلعيد وقع تفويض للوكيل المصري أحمد يحيى، وهو أول من قام بعرض المدافع الجزائري على النادي الأهلي، وعبدالرحمن زيتوني الوكيل الثاني جاء إلى مصر واجتمع مع يحيى من أجل حسم الصفقة لصالح الأهلي".
شبانة: مجلس الزمالك تسبب في غضب جماهيره.. ومطالب النادي لم يتحقق منها شيئا نجم الزمالك السابق: أبارك لـ محمد صبحي على التجديد.. وهو مكسب كبيروواصل: "أحمد يحيى كان سيكون وكيل زين الدين بلعيد على مدار قيمة عقده مع النادي الأهلي، لكن في النهاية اللاعب اختار الانتقال لبلجيكا".
وتابع: "المفترض أن المفاوضات كانت في شهر أبريل واللاعب وقع على التفويض في مطلع شهر مايو، والوكيل الجزائري جاء إلى مصر وتم تقديم عرض رسمي، وتم عرض دفع مبلغ مليون دولار لحسم الصفقة، وكان بلعيد قد حسم كل الاتفاقات مع الأهلي، لكن بعد معسكر منتخب الجزائر قام بتغيير موقفه".
وأشار إلى أن الاتفاق كان مع بلعيد على دفع الشرط الجزائي، لكن نادي اتحاد العاصمة أبدى غضبه، ليضطر الأهلي إلى التفاوض مع النادي الجزائري، وأبدى مارسيل كولر غضبه الشديد من ضياع الصفقة، لأنه كان قريب الشبه من محمد عبدالمنعم.
وأوضح: "كولر طلب 9 صفقات جديدة، منهم 5 لاعبين أجانب، وعندما تم عرض زين الدين بلعيد عليه تمت الموافقة عليه بعدما شاهده جيدا، وياسين الميكاري محلل الأداء قام بتقديم تقرير جيد عنه".
وأكد: بلعيد رفض عرضا من الخلود السعودي مقابل 3.6 مليون دولار، كما أنه رفض النادي الأهلي لنفس السبب لرغبته في الاحتراف الاوروبي".
وأتم: "كولر كان غاضبا في اجتماع لجنة التخطيط اليوم، وهناك لاعبين مرشحين في الدوري المصري، ومن الاسماء المرشحة اياد العسقلاني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الزمالك النادى الاهلى منتخب الجزائر محمد صبحي محمد عبدالمنعم اتحاد الكرة الجزائري الخلود السعودي
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع الأوروبي لإعادة الإعمار بـ 100 مليون دولار
وقع البنك الأهلي المصري التابع للحكومية، اتفاقية تمويل مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي بهدف دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر، مع التركيز على تعزيز التواجد في المحافظات ودعم رائدات الأعمال والشباب ممّن لا يحظون بفرص تمويل كافية.
حضر التوقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومحمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وجريج جاييت، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وسهى التركي نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وفرانسيس ماليج، المدير العام للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومارك ديفيس، المدير الإقليمي للبنك لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، وعدد من قيادات البنكين.
حيث سيتم من خلال الاتفاقية إعادة إقراض هذا التمويل من خلال البنك الأهلي المصري إلى القطاع الخاص من المشروعات المصرية المستهدفة.
ويأتي هذا المشروع تعزيزًا للشراكة الممتدة بين البنك الأهلي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف تقليص فجوة التمويل التي قد تواجه النساء والشباب وكذلك المشروعات في المناطق الريفية، وقد كان البنك الأهلي المصري أول شريكًا للبنك الأوروبي في إطلاق برنامجي “المرأة في عالم الأعمال” و“الشباب في عالم الأعمال” في مصر.
وقد صرحت الدكتورة رانيا المشاط، انهمن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي ومؤسسات دولية أخرى، نواصل تعزيز تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات عبر توسيع إتاحة التمويل للبنوك والشركات.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تسهم في رفع القدرة التنافسية وتعزيز المرونة، ودعم الانتقال نحو نموذج اقتصادي يقوده القطاع الخاص ويعتمد على الإنتاج، بما يتماشى مع «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، كما تتكامل هذه الجهود مع برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الجاري، بما يشمل ضبط سقف الاستثمارات العامة، وتعزيز الاستقرار الكلي، وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، وتسريع التحول الأخضر."
واكد محمد الأتربي، ان الشراكة بين البنك الأهلي المصري مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ساهمتفي تحقيق أثر ملموس للقطاع الخاص في مصر،وان التسهيلات الجديدة تتيح توجيه موارد مهمة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة فيما يتعلق بمشروعات تمكين المرأة ورواد الأعمال الشباب الذين يؤدون دورًا أساسيًا في تعزيز مرونة الاقتصاد.
وأضاف الاتربي أن البنك الأهلي المصري يلتزم بتوسيع نطاق الإتاحة التمويلية، ودعم القدرات الإنتاجية، وضمان وصول النمو الشامل إلى مختلف أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه أشار جريججاييت، ان التمويل الجديد يمثل محطة مهمة في الشراكة طويلة الأمد بين البنكين،حيث نعمل على توسيع آفاق الفرص أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء مصر، لاسيما تلك التي تقودها المرأة والشباب ممن يشكلون قوة دافعة للابتكار والنمو الشامل.
وأعرب عن ثقته بأن تسهم هذه الشراكة في تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال من تحقيق طموحاتهم والمشاركة في بناء اقتصاد أكثر ديناميكية واستدامة، حيث من المتوقع أن يصاحب هذا التمويل استقطاب استثمارات إضافية قد تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين مصر وEBRD شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث تعاون الطرفان بالعمل على مختلف المستويات، لتمهيد الطريق لتمكين القطاع الخاص ودفع جهود التنمية، وتُعد مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عملياته فيها في عام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.8 مليار يورو في 209 مشروعات في البلاد.