أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أمراض صمام القلب يحدث على أثرها عدم تدفق الدم داخل القلب بصورة سليمة، والتأثير عليه والإصابة به يسبب خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وهو ما أوضحته دراسة بريطانية بأن الكثير من الأشخاص المصابين بصمام القلب تزداد فرص إصابتهم بالأمراض القلبية والدماغية.
صمام القلب يسبب النوبات القلبيةبعد إجراء فحوصات على عينة من مرضى صمام القلب حوالي خمسة آلاف شخص، وُجد أن 28% منهم يعانون من أمراض النوبات القلبية وتزداد فرص إصابتهم بالسكتات الدماغية، وهو ما أوضحته الدراسة البريطانية، في جامعة كاليفورنيا، وكانت الحالات تزداد أكثر مع تقدم العمر، ما دفع الباحثين إلى اقتراح الفحص المستمر للقلب، لأن مرض الصمام يتحكم في تدفق الدم، لكن علاجه أقل وغير شديد الخطورة كالنوبات القلبية، ويكون بعلاج الموجات فوق الصوتية للقلب، وفقًا لجريدة «الديلي ميل البريطانية».
وبحسب حديث الدكتور حسام محمد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن علاج صمام القلب بشكل صحيح، يسمح للدم بالسريان الطبيعي، وغير ذلك يعمل على التسرب في الاتجاه الخاطئ، ويجبر القلب على العمل بجهد أكبر وهو ما يسبب النوبات القلبية أو السكتة دماغية أو الأمراض القلبية الأخرى.
وبحسب الدكتور «محمد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن علاج أعراض أمراض الصمام، تتمثل في التالي:
ضيق التنفس. ألم الصدر. الشعور بالضعف. الدوار. شدة الإعياء والتعب. تورم الكاحل. خفقان الصدر. الشعور بألم في الرقبة. علاج أمراض صمام القلبوأكد أن المضاعفات تسبب فشل في عضلة القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية وعدم انتظام ضربات القلب، وقد تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، لذلك يجب العلاج دومًا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والقسطرة والمزيد من العلاجات حسب ما يحدد الطبيب المعالج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوبات القلبية السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.