5 حالات يمكن خلالها المطالبة بتعويض عن الأضرار من الغير
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال عمرو حجازي المحامي بالنقض، إن هناك مواعيد يمكن خلالها لمن لحقه ضرر من الغير أن يطالبه بالتعويض، مشيرا إلى أن هناك 5 أنوع للمواعيد.
وأضاف حجازي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحالة الأولى هي الضرر الناتج عن المسؤولية التعاقدية مثل التزام المقاول بميعاد التسليم وتأخره عن هذا الموعد؛ ففي هذه الحالة يجوز لمن وقع عليه الضرر جراء التأخير في هذا التسليم مطالبة المقاول بالتعويض في مدة أقصاها 15 عاما.
وأوضح المحامي، أن الحالة الثانية هي الضرر الناتج عن المسؤولية التقصيرية كأن يعتدي شخص على آخر أو أتلف له ممتلكاته فهنا يحق للمتضرر المطالبة بالتعويض عن هذا الفعل خلال 3 سنوات من تاريخ علمه بهذا الضرر.
واستكمل أن الحالة الثالثة هي نظر دعوى الضرر الناتج عن المسؤولية التقصيرية أمام المحكمة الجنائية، وصدرو حكم جنائي بات في الدعوى الجنائية، وفي هذه الحالة يسقط الحق في المطالبة بالتعويض بمرور 3 سنوات من تاريخ صدور الحكم.
ولفت إلى أن الحالة الرابعة هي صدور حكم بـ التعويض المؤقت جراء فعل غير المشروع ففي هذه الحالة تكون مدة المطالبة بالتعويض 15 عاما.
نصوص القانون المدنيأما الحالة الأخيرة وهي أي كان نوع الضرر ففي كل الأحوال يسقط الحق في طلب التعويض بعد 15 عاما من تاريخ وقوع الضرر، وذلك وفقا لنص المادة 172 من القانون المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الثانية المحكمة الجنائية المطالبة بالتعويض المحكمة المدنية حالات التعويض أن الحالة
إقرأ أيضاً:
انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء
أعلنت السلطات النيجيرية عن انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين إسكرافوس ولاغوس مما أثار حالة طوارئ وقلقا بشأن تأثيره على الكهرباء في جنوب غرب البلاد.
سجلت شركة البترول الوطنية النيجيرية حادثا خطيرا بعد انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين منطقتي إسكرافوس ولاغوس مما أدى إلى توقف جزئي في العمليات وفرض إجراءات استجابة عاجلة.
ويعد هذا الخط شريانا أساسيا لتوريد الغاز في نيجيريا ويؤثر على المحطات الكهربائية والمنشآت الصناعية في المنطقة الجنوبية الغربية من الدولة.
تعطل العمليات وانخفاض الضغطأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية في بيان رسمي، الخميس، أن الانفجار وقع في ولاية دلتا الساحلية، مشيرة إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت انخفاضا كبيرا في الضغط على طول خط الغاز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2.2 مليار قدم مكعب يوميا.
وأوضحت الشركة أن هذا الانفجار أثر على التدفقات المعتادة للغاز في الشبكة وهدد الإمدادات الموجهة لمحطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية الحيوية.
تحرك عاجل لفرق الاستجابة الطارئةدفعت شركة البترول الوطنية النيجيرية بفرق الاستجابة الطارئة إلى موقع الانفجار للعمل على السيطرة على الموقف والتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الأضرار والتخفيف من آثار الحادث.
وأكدت الشركة استمرار التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار بدقة، مشيرة إلى أن فرقها تعمل على استعادة التشغيل الكامل للخط بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار إمدادات الغاز.
الخط الرابط بين إسكرافوس ولاغوس شريان حيوييلعب خط إسكرافوس-لاغوس دورا أساسيا في شبكة الغاز النيجيرية، حيث يزود محطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية في جنوب غرب نيجيريا بالكمية الضرورية من الغاز.
ويعتمد قطاع الكهرباء في نيجيريا على هذا الخط بشكل كبير لضمان الاستقرار في تشغيل المحطات، ما يجعل أي خلل فيه يثير مخاوف من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مناطق واسعة.
مخاوف من تأثيرات على الكهرباءأثار الحادث المخاوف بشأن تأثيره على استقرار إمدادات الكهرباء في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، والتي تعتمد بشكل أساسي على الغاز في توليد الطاقة.
وأوضح المسؤولون أن أي تعطيل طويل للخط قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الكهرباء للمنشآت الصناعية والمناطق السكنية في جنوب غرب نيجيريا، مما يزيد من أهمية سرعة الاستجابة وتقييم الأضرار بدقة.
التزام بتعويض الأضرار واستعادة التشغيلأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية عن التزامها الكامل بإصلاح الأضرار الناتجة عن الانفجار واستعادة التشغيل الطبيعي للخط في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الشركة التنسيق الكامل مع السلطات المحلية لضمان سلامة الفرق الفنية وتقليل الأثر المحتمل على الإمدادات الحيوية للغاز والكهرباء.
يستمر التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار بشكل دقيق بينما تواصل فرق الطوارئ العمل لتقليل الأضرار واستعادة تدفق الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع مراقبة مستمرة لتأثيرات الحادث على استقرار الشبكة الكهربائية في نيجيريا.