هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تنسيقية المقاومة العراقية: خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق
أصدرت فصائل عراقية بيانًا هددت فيه بشن هجوم على مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة في حال شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على لبنان.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع لمليشيا عراقية مدعومة من إيران تُطلق على نفسها اسم "تنسيقية المقاومة العراقية" لبحث تهديدات "إسرائيل" بشن حرب شاملة على لبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً : كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
وأشار البيان إلى أن وتيرة ونوعية العمليات ستتصاعد ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة، التي ستكون أهدافًا مشروعة لعناصر المقاومة.
وأضاف أن خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية، معتبرين أنه مشروع يمهد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.
ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.
اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا
وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصًا على الأقل في لبنان، أغلبهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق حزب الله حزب الله اللبناني الاحتلال لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.