هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلِّها الحافل بالتميز والريادة العالمية، حصدت هيئة كهرباء ومياه “جائزة التميز العالمية في التحول الرقمي” ضمن جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2024 التي تقدمها مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة، وذلك عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة. وتعكس الجائزة، التي فازت بها الهيئة بعد عملية مراجعة شاملة أجرتها “مؤسسة كامبريدج آي إف إيه”، تميّز الهيئة في استخدام أحدث التقنيات الرقمية في عمليات التدقيق الداخلي.
تسلَّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجائزة في المقر الرئيسي للهيئة، بحضور أحمد عبيد الطاير، نائب الرئيس للتدقيق الداخلي، وفريق عمل إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير أن تكريم هيئة كهرباء ومياه دبي بهذه الجائزة يعكس التزام الهيئة الراسخ بمبادئ الشفافية والمساءلة والاستدامة واستخدامها أحدث التقنيات الرقمية المتطورة وأفضل الممارسات العالمية في عمليات التدقيق الداخلي الذي تعتبره الهيئة أحد الخطوط الدفاعية الثلاث التي تتبناها في سياستها الخاصة بالحماية، فيما تمثل الإدارة والإشراف خط الدفاع الأول؛ والمخاطر والمطابقة والجوانب القانونية والحوكمة خط الدفاع الثاني.
وقال معالي الطاير: “انطلاقاً من التزامنا برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نحرص على تطبيق أفضل معايير الشفافية في جميع مجالات عملنا، وذلك في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات. وتمثّل هذه الجائزة من “مؤسسة كامبريدج آي إف إيه” تقديراً لجهود الهيئة والتزام جميع العاملين فيها بأعلى معايير التميز وحرصنا الدائم على توظيف الممارسات المبتكرة التي من شأنها دفع عجلة النمو المستدام وتعزيز القيمة المقدمة لجميع المعنيين على المدى الطويل.”
وقال أحمد عبيد الطاير: “نعمل في إدارة التدقيق الداخلي في إطار توجيهات معالي سعيد محمد الطاير في أن تصبح هيئة كهرباء ومياه دبي نموذجاً عالمياً يحتذى للتميز في مختلف المجالات. وتؤكد هذه الجائزة التزامنا الراسخ تجاه الهيئة من خلال تبني التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة لتواصل إدارة التدقيق الداخلي دورها في دعم مسيرة تميز الهيئة في مختلف المجالات، لا سيما التحول الرقمي.”
تعد إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة وحدة مستقلة تتبنى أفضل معايير وممارسات التدقيق بما في ذلك الإطار المهني الدولي لممارسة التدقيق الداخلي (IPPF) الصادر عن معهد المدققين الداخليين (IIA). وتعمل الإدارة بموجب ميثاق معتمد، وتجري مراجعات لضمان القيمة المضافة وفعالية وكفاءة الضوابط الداخلية وعمليات وأنظمة إدارة المخاطر والحوكمة في الهيئة والشركات التابعة لها من خلال عملية تدقيق قائمة على خطة مخاطر يجري تطويرها بشكل دوري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.
وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).
وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.
المصدر: وام