بوينغ تعيد شراء الشركة المصنعة لأجسام الطائرات لضمان السلامة ومراقبة الجودة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة بوينغ يوم الاثنين إنها ستعيد شراء شركة تصنيع أجسام الطائرات المتعثرة Spirit AeroSystems في صفقة تشمل جميع الأسهم، قالت شركة صناعة الطائرات التي تعاني من عدة مشاكل مؤخرا أن تلك الخطوة تأتي في إطار تحسين السلامة ومراقبة الجودة.
وقالت إنها وافقت على دفع 37.25 دولارًا أمريكيًا للسهم في أسهم بوينج لشركة سبيريت، مما يمنح شركة الطيران قيمة أسهم تبلغ 4.
وقالت بوينغ إن قيمة الصفقة، بما في ذلك ديون سبيريت، تبلغ 8.3 مليار دولار. وأغلقت أسهم سبيريت يوم الجمعة عند 32.87 دولارًا للسهم، مما يمنحها قيمة سوقية تبلغ حوالي 3.8 مليار دولار.
وكشفت شركة بوينغ في مارس/آذار أنها تجري محادثات للاستحواذ على الشركة التي يقع مقرها في ويتشيتا بولاية كانساس، بعد أسابيع من انفجار لوحة جسم الطائرة في الجو من طائرة بوينج 737 ماكس 9 الجديدة تقريبًا على متن خطوط ألاسكا الجوية.
الحادث أثار أزمة جديدة لشركة بوينغ، وتصنع شركة سبيريت أجسام طائرات 737 وأجزاء أخرى، بما في ذلك أجزاء من طائرات بوينغ 787 دريملاينر.
في عام 2005، قامت شركة Boeing بفصل عملياتها في كانساس وأوكلاهوما والتي أصبحت فيما بعد شركة Spirit AeroSystems الحالية. وشكلت بوينغ حوالي 70% من إيرادات سبيريت العام الماضي، في حين جاء ربعها تقريبًا من تصنيع قطع الغيار لمنافس بوينغ الرئيسي، إيرباص، وفقًا لإيداع الأوراق المالية.
قال الرئيس التنفيذي ديف كالهون، الذي قال إنه سيتنحى في نهاية العام، يوم الاثنين إن جلب سبيريت داخل الشركة سوف "يواءم بشكل كامل" أنظمة الإنتاج والقوى العاملة في الشركات.
وقال ديف كالهون في رسالة: "من بين الإجراءات العديدة التي نتخذها كشركة، يعد هذا أحد أهم الإجراءات في إظهار التزامنا الثابت بتعزيز الجودة والتأكد من أن بوينج هي الشركة التي يحتاجها العالم أن تكون".
وقال إنه يتوقع إغلاق الصفقة منتصف عام 2025، بشرط موافقة الجهات التنظيمية ومساهمي سبيريت.
يعتبر بات شاناهان، الرئيس التنفيذي لشركة Spirit، بديلاً محتملاً لكالهون.
في غضون ذلك، قالت شركة إيرباص، الإثنين، إنها توصلت إلى اتفاق مع شركة سبيريت، بحيث يتم تعويض شركة تصنيع الطائرات الأوروبية بمبلغ 559 مليون دولار من شركة سبيريت للحصول على خطوط التصنيع المخصصة لطائرات إيرباص.
وتشمل تلك العمليات في بلفاست، أيرلندا الشمالية، حيث يتم إنتاج الأجنحة والجسم الأوسط للطائرة A220، وأبراج A220 في ويتشيتا، كانساس، وأقسام جسم الطائرة A350 في ولاية كارولينا الشمالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة سبیریت
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.