تتويج إنتاجات وثائقية وكوميدية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بجوائز المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
توجت فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، المنظم من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية، تحت شعار "نصرة فلسطين"، في حفله الختامي المقام بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية، يوم السبت 29 يونيو 2024، عددا من إنتاجات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بجوائزه، في صنفي المسلسلات الكوميدية والبرامج التلفزيونية، اعتبارا لما توفر فيها من تميز جودة الإنتاج والابتكار.
وفي هذا الشأن نالت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في المسابقة الرئيسية للبرامج التلفزيونية الجائزة الأولى لصنف "في ربوع الوطن العربي – الفنون الشعبية" عن برنامج "الساكن ذاتي"، وهو فيلم وثائقي لقناة "الأولى"، من إعداد الصحافية خديجة رشوق بالتعاون مع الزجالة زهور زريق، يضع المشاهد في قلب طقوس وعادات "تاكناويت" بمدينة الصويرة، بتقديمه مادة تلفزيونية بسيناريو محبوك يسرد الحكاية من البداية بأسلوب مشوق، فيه الكثير من الفرجة الممتعة، الـمُصاحَبة بإيقاعات "كناوة" والمناظر الجميلة لمدينة الصويرة.
وفي صنف المسابقات التلفزيونية الرسمية للدورة الـ 24 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، فئة المسلسلات الكوميدية، توجت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالجائزة الثانية عن سلسلة "آش هذا" المنتجة من طرف "الأولى"، القناة الجامعة للأسرة المغربية بامتياز، وهي من إخراج صفاء بركة، وكتابة هشام الغفولي، ومهدي شهاب، ومحمد الكامة، وتشخيص عبد الله فركوس، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسعاد خيي، وسحر الصديقي، ومونية لمكيمل، تم بثها في رمضان الماضي، وتحاكي مواقف مأخوذة من الحياة اليومية في صيغة تنزع دراميتها، وتفسح المجال لمشاهد كوميدية.
وعادت هذه التتويجات إلى الأعمال الفائزة باسم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تبعا لعملية تحكيم المسابقات الإذاعية والتلفزيونية عن بُعد عبر منصة التحكيم الإلكتروني لاتحاد إذاعات الدول العربية، التي عهدت بها الإدارة العامة للاتحاد إلى خبراء مستقلّين من أصحاب الاختصاص والخبرة في مجالات الدراما والبرامج والأخبار من مختلف البلدان العربية.
وتتميز المسابقات الإذاعية والتلفزيونية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالمصداقية والحياد والموضوعية عند تقييم الأعمال الـمُرَشّحة، باعتبار ذلك من أبرز الثوابت التي تطبع أدبيات هذه التظاهرة الإعلامية والفنية والتكنولوجية العربية، في علاقتها بتنظيم المسابقات الإذاعية والتلفزيونية بشتى أصنافها.
ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من التظاهرات الإعلامية والفنية والتكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي إذ بلغ بحلول عام 2024 سنتهُ الثالثة والأربعين، ويشكل إحدى أهم الفعاليات التي دأب اتحاد إذاعات الدول العربية على تنظيمها منذ تأسيسه عام 1981، بوصفه منظمة مهنية متخصصة في شؤون الإعلام، ومن أعرق مؤسسات العمل العربي المشترك، وتضم في عضويتها كافة هيآت البث الإذاعي والتلفزي العربية، على غرار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.
ويهدف هذا المهرجان إلى الإسهام في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي والنهوض به، على نحو يساير التحولات التي يمر بها المشهد الإعلامي السمعي والبصري، وفتح قنوات التواصل وتيسير سبلها، وتوطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين في مختلف فعاليات المهرجان، مع إذكاء روح التنافس النزيه بين أصحاب البرامج التلفزيونية والإذاعية، وتكريس النقد البنّاء والموضوعي، بما يساعد على الوصول إلى إنتاج عربيّ تتوفّر فيه مواصفات الجودة والابتكار.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عضو فعال في اتحاد إذاعات الدول العربية، حيث تساهم بشكل منتظم في جميع أنشطة الاتحاد، سواء في مجالات الإنتاج الإذاعي والتلفزي المشترك، أو في تبادل البرامج الإذاعية والتلفزية المتخصصة في الرياضة، الأخبار والثقافة، وذلك في إطار تنفيذ إستراتجيتها وتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، الموصولة بالنهوض بالشراكات والتعاون العربي والإفريقي والدولي المتعلق بالاتصال السمعي البصري، ومجالاته المتعددة، من قبيل الإنتاج المشترك، والتكوين الدولي، والكشف والمعاينة، وتبادل البرامج والأخبار.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المهرجان العربی للإذاعة والتلفزیون الشرکة الوطنیة للإذاعة والتلفزة إذاعات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك مسقط بجائزة "أفضل بنك رقمي" في عُمان
مسقط- الرؤية
توج بنك مسقط، المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل بنك رقمي في السلطنة لعام 2025، ضمن جوائز التميّز التي تصدرها مؤسّسة Euromoney العالميّة المرموقة علمًا بأن هذه الجوائز يتم منحها للمؤسّسات المصرفيّة الرائدة في فئة الخدمات المصرفيّة الرقميّة المقدمة للزبائن وفي مجال تقديم حلول مصرفيّة مبتكرة، تهدف إلى تعزيز تجربة الزبائن وتسهيل استفادتهم من الخدمات والتسهيلات المختلفة. وقد جاء اختيار بنك مسقط بعد عملية اختيار تضمنت تقييمات مدروسة ونقاشات مع المختصّين في هذا المجال حول العالم.
وأعرب عبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونيّة ببنك مسقط، عن سعادته بحصول البنك على جائزة أفضل بنك رقمي في السلطنة والتي تؤكد حرصه على تلبية احتياجات الزبائن الحاليّة والتزامه بمواكبة التوجّهات العالميّة، مقدّما الشكر والتقدير لمؤسّسة Euromoney على تتويجها بنك مسقط بهذه الجائزة المرموقة.
وأوضح أن التزام البنك بالتطوّرات الرقميّة الحديثة جاء تزامنًا مع جهود السلطنة في تشجيع خلقِ مجتمعٍ رقميّ ومواكبةً للتقدّم التكنولوجي العالمي ويعمل البنك على تنفيذ خطة واستراتيجية لتعزيز دوره الريادي في هذا المجال من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات الإلكترونية للزبائن، لافتاً إلى أن العديد من الزبائن يعتمدون على المنصّات الرقميّة المختلفة للبنك وتطبيق الهاتف النقّال الذي يتيح للزبائن فرصة الوصول إلى الخدمات المصرفيّة المقدّمة لهم بسلاسة وسرعة.
وأوضح الجفيلي أن هذا التتويج يعكس التزام البنك بتنفيذ استراتيجيّته التي تسلّط اهتمامها وتركيزها على الزبائن وجهوده الحثيثة التي يبذلها لخلق مؤشّرات تطوّر شتّى وملحوظة خلال مسيرته في التحول الرقمي، مبينا أن البنك يحرص باستمرار على تطوير الخدمات والتسهيلات المصرفيّة التي يقدّمها للزبائن عبر منصاته الرقميّة والمتوفّرة أيضًا في فروعه والتي يبلغ عددّها حتى اليوم حوالي 190 فرعٍ يتضمن فروع ميثاق للصيرفة الإسلامية وموزّع في محافظات السلطنة وكذلك توفير أكثر من 900 جهاز يقدّم خدمات متعدّدة على مدار الساعة بما فيها أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي وأجهزة الخدمة الذاتيّة.
ونظرًا للتأثير الكبير الذي أحدثته التحوّلات والتغييرات الرقميّة على نطاق الخدمات المصرفيّة المقدّمة للزبائن، سعى بنك مسقط إلى تعزيز جودة الخدمات التي يقدمها من خلال تطوير المنصّات الإلكترونيّة بما يسهم في رفع كفاءتها التشغيليّة وتحسين تجربة الزبائن. وفي هذا الإطار، يقدّم بنك مسقط لزبائنه مجموعة من الخدمات والحلول المصرفيّة المتميّزة عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقّال بما يتلاءم مع احتياجاتهم على سبيل المثال يمكن للزبائن عبر هذه المنصّات القيام بإنجاز معاملات مختلفة من بينها تقديم طلبات الحصول على البطاقات الائتمانية أو البطاقات مسبقة الدفع، وتحويل الأموال، وحلول الاستثمار، ومنتجات التأمين، وآليات لدفع الفواتير، وطلب دفاتر الشيكات، وخدمات فتح الحسابات وغيرها من الخدمات.