الأرتكاريا.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الشايب أستاذ الباطنة والحساسية والمناعة، أعراض الأرتكاريا والأشخاص المعرضين للإصابة بها وأسباب انتشارها.
عاجل| مرض أشرف مصيلحي.. هل أثر انقطاع الكهرباء على حالته الصحية؟ التضامن: الإعاقة ليست مرض.. ونعمل على الدمج التعليمي لـ ذوي الهمم (فيديو) أعراض الأرتكارياوقال في لقاء لبرنامج "مساء dmc"، إن الأرتكاريا مثل الصداع أي أنه مرض منتشر للغاية، وقد يصاب به 20% من الناس على الأقل مرة واحدة، وهو عبارة عن طفح جلدي لونه وردي، ويسبب الحكة الشديدة المستمرة.
وأضاف أن الأرتكاريا تنتشر في مختلف أنحاء الجسم وليس مكانًا معين، وهناك بعض الأماكن التي تميزها بشكل خاص مثل العين والشفايف واللسان والفم، وهنا تصل إلى درجة الخطورة، وهي مختلفة عن الهربس.
مسببات الأرتكارياوأوضح أن الأرتكاريا مرضًا غير معدي، وتأتي نتيجة بعض الأطعمة أو المشروبات نتيجة بعض الإضافات الغذائية في المعلبات، وبعض أنواع الياميش والتسالي، وكذلك بعض الأدوية وخصوصًا المسكنات ما عدا الباراستامول.
وأشار إلى أن الأرتكاريا قد تصيب مستخدم المسكنات من الجرعة الأولى، إلى جانب بعض الأطعمة اللاذعة مثل ورق العنب، والطحينة والسمسم، والبهارات بأنواعها، والفلفل والمخللات.
وتابع أن تجنب كل هذه الأطعمة والأدوية يتعلق بالمصابين بمرض الأرتكاريا فقط، أما من لم يصب بها نتيجة هذه الأمور فليس معرضًا للإصابة بها في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحساسية البهارات مسكنات الأعراض الحساسية والمناعة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة جديدة مبكرة لسرطان المبيض
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علامة جديدة قد تساعد في الكشف المبكر عن سرطان المبيض، وهو المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطانات صعوبة في التشخيص، نظرًا لغياب أعراض واضحة في مراحله الأولى.
وأكد الباحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية أن التعرّض لنوبات متكررة من الانتفاخ المصحوب بألم طفيف في أسفل البطن قد يكون مؤشرًا مبكرًا لا ينبغي تجاهله.
وأوضح فريق الدراسة أن النساء غالبًا ما يخلطن بين هذه الأعراض ومشكلات بسيطة في الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي أو اضطرابات الهضم، مما يؤدي إلى تأخر اكتشاف المرض حتى مراحله المتقدمة. لكن البحث الجديد أكد أن استمرار الانتفاخ لأكثر من ثلاثة أسابيع، مع الشعور بالامتلاء السريع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، قد يشير إلى تغيرات مبكرة في أنسجة المبيض.
وأكد الأطباء المشاركون في الدراسة أن الانتباه لهذه العلامات يمكن أن ينقذ حياة الكثير من النساء، خاصة أن معدلات الشفاء ترتفع بشكل كبير عند اكتشاف سرطان المبيض في مراحله الأولى، بينما تتراجع فرص العلاج كلما تأخر التشخيص. كما شدد الخبراء على أهمية إجراء الفحص بالموجات الصوتية وتحليل الدم المعروف باسم “CA-125” عند استمرار هذه الأعراض دون سبب واضح.
وأشار الباحثون إلى أن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة تشمل النساء فوق سن الخمسين، واللواتي لديهن تاريخ عائلي للمرض، أو يعانين من مشكلات هرمونية واضطرابات في التبويض. وأضافوا أن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة وتناول الطعام الغني بالألياف، قد يساهم في تقليل المخاطر.
ودعا الفريق الطبي النساء إلى عدم تجاهل أي تغيرات غير معتادة في أجسامهن، مؤكدين أن الكشف المبكر يظل السلاح الأقوى في مواجهة سرطان المبيض، خاصة أن أعراضه قد تبدو بسيطة لكنها تخفي وراءها خطورة كبيرة