تنطلق اليوم الاثنين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال معرض وملتقى مسقط للفرص الاستثمارية السياحية الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان ويستمر يومين.

ويرعى حفل افتتاح ملتقى مسقط للفرص الاستثمارية السياحية  سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة في سلطنة عُمان.

ويهدف ملتقى مسقط للفرص الاستثمارية السياحية الي عرض الفرص الاستثمارية على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في قطاع السياحة من فنادق ومنتجعات ومدن ترفيهية وغيرها من المشروعات الحيوية، وعرض الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة الرياضية من خلال إقامة فعاليات وبطولات رياضية عالمية وإنشاء مدن طبية رياضية في سلطنة عُمان ومشروعات أخرى في الاستثمار الرياضي، إلى جانب الاستثمار في التطوير العقاري والفرص المتاحة في إقامة مدن متكاملة.

 

مشاركة عالمية بالملتقي

 

وسيستعرض الملتقى عددًا من العروض المرئية حول الفرص الاستثمارية السياحية، كما سيتم عقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين والشركات لاستعراض الفرص المتاحة من قبل المشاركين، من جهة أخرى يشارك بالمعرض عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال السياحة الرياضية والمغامرات والترفيه، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الشركات الروسية والتايلاندية المتخصصة في توريد مستلزمات الفنادق والمنتجعات السياحية فضلا عن المشاركة الكبيرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن مختلف الدول العربية.

 

وتشارك في الملتقى مجموعة من الشركات والمستثمرين العُمانيين ونظرائهم من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسقط الاستثمار الرياضي الاستثمارات السياحية ع مان

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في السياحة البيئية داعم للاقتصاد والتنمية المستدامة

"العُمانية - فانا": تسعى سلطنة عُمان إلى تحقيق أهداف بيئية واقتصادية وسياحية متكاملة من خلال الاستثمار في المحميات الطبيعية التي بلغ عددها 30 محمية طبيعية بمساحة إجمالية تقارب 15 ألف كيلومتر مربع حيث تمثِّل مساحة المحميات البرية 17بالمائة والمحميات البحرية 10 بالمائة.

وتولي سلطنة عُمان اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على المحميات الطبيعية وجذب السياحة البيئية وتشجيع الباحثين والطلاب لدراسة تلك المناطق لتمكينهم من دراسة النظم الإيكولوجية والعمليات الطبيعية؛ بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي، إلى جانب دعم المشاريع الاستثمارية وتوظيف الممكنات الفريدة.

وتعمل سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة للحفاظ على التنوع الأحيائي وتوفير فرص استثمارية بالمحميات نظرًا لكونها مناطق ذات أهمية بيئية وسياحية، من خلال إعداد خطة إدارية للمحميات تضمن الحفاظ على التنوع الموجود وتوفِّر الاحتياجات الفعلية بها، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة والمجتمع المدني.

ويشكل الاستثمار في السياحة البيئية في المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان داعمًا للاقتصاد الوطني، ومعززًا الاقتصاد المحلي كما يرسم بُعدًا استراتيجيًّا نحو تحقيق مسار الاقتصاد الأخضر المستدام، بالإضافة إلى إمكانية توفير فرص عمل في المناطق المحيطة، نظرًا لما تتمتع به من معالم طبيعية وجيولوجية تجذب الزوار.

وجاءت المراسيم السلطانية لمنح المحميات الطبيعية مزيدًا من الاهتمام لحماية الحياة الفطرية الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، والحفاظ على مكوناتها وتنوع تضاريسها وتشكيلاتها الجيولوجية الثرية سواء البرية منها أو البحرية مشكّلة توازنًا طبيعيًّا وحماية للمعالم الطبيعية.

وتبذل هيئة البيئة جهودها البيئية لتعزيز الحفاظ على المحميات وضمان استمراريتها، من خلال وضع قيود بيئية صارمة داخل المحميات لضمان عدم الإضرار بالتنوع الأحيائي والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى إيجاد أنشطة سياحية واقتصادية تسهم في تنويع مصادر الدخل وتدعم برامج التنمية وتطوير المحميات الطبيعية.

وفي هذا الجانب وقّعت الهيئة على 9 عقود لمشروعات استثمارية بيئية في 7 محميّات طبيعيّة، بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 44 مليون ريال عماني، لتعزيز التنمية المستدامة وحماية النظم البيئية وتفعيل السياحة والتعليم البيئي وزيادة الإيرادات وتنويع مصادر الدخل، وضمان استدامة الموارد الطبيعية.

وتضمنت الاتفاقيات تطوير وتشغيل وإدارة المحميات الطبيعية رأس الشجر، والسلاحف، والمها، والأراضي الرطبة، وموقع لجأشليون بمحمية جبل سمحان، وموقع حيور بولاية مرباط، ومحمية خور المغسيل بولاية صلالة، وإنشاء منتجع بيئي سياحي وحديقة النجوم في محمية الجبل الغربي لأضواء النجوم.

وقامت هيئة البيئة بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال السياحة البيئية بالاستثمار في 9 مشروعات داخل المحميات في محافظة مسقط ومحافظة جنوب الشرقية ومحافظة الوسطى ومحافظة الداخلية ومحافظة ظفار، وتشمل انتفاعًا من جانب القطاع الخاص عبر إنشاء مرافق إيواء صديقة للبيئة وبمواصفات بيئية متقدمة تأخذ في الاعتبار كل المتطلبات البيئية إلى جانب تطوير وتشغيل وإدارة محميات طبيعية بشكل متكامل.

وتضم هذه المشروعات إقامة منتجعات بيئية سياحية، وحديقة النجوم، ونزلًا بيئية، ومخيمات سياحية بيئية، ومراكز للزوار، ومعارض تفاعلية، ومطاعم ومقاهي، ومسارات مشاهدة، ورحلات السفاري، وسياحة المغامرات في المحميات الطبيعية، وحوض وبحيرة السلاحف البحرية المفتوحة.

وستسهم هذه مشروعات في تقديم تجارب سياحية أكثر ثراء تُجسّد التوازن بين حماية البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040". والعمل على تطبيق نموذج متكامل لتطوير الوجهات السياحية يقوم على صون الموارد الطبيعية، وإيجاد قيمة مضافة.

ويمثل مشاركة المجتمع بشكل فعّال في المشروعات السياحية البيئية وتشغيلها وإدارتها كونها أحد الجوانب الأكثر أهمية وذلك من خلال إشراك أفراده في برامج التطوير والتشغيل والإدارة لا سيما توفير فرص عمل مباشرة، بالإضافة إلى إشراك عدد من مؤسسات القطاع الخاص كالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

جدير بالذكر أن الشراكة في مجال الاستثمار السياحي البيئي تأتي ضمن المبادرات لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية متكاملة، تعزز الجهود في السياحة المستدامة في سلطنة عُمان وتشجيع الاستثمار السياحي داخل هذه المحميات الطبيعية، عبر تقديم منتجات سياحية ذات هوية بيئية بمحتوى ثقافي تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يتفقد عدد من الشركات بالمنطقة الحرة في مدينة نصر
  • اتفاقية لدعم التسويق والترويج للفرص الاستثمارية بدمياط
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. غرفة بورسعيد التجارية تُنظم مؤتمر الفرص الاستثمارية
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر «الفرص الاستثمارية فى بورسعيد»
  • وزيرا قطاع الأعمال والاستثمار يروجان للفرص الاستثمارية بقطاع الغزل
  • اليوم.. رجال أعمال ودبلوماسيون أوروبيون ببورسعيد للتعرف على الفرص الاستثمارية
  • تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية العمانية في فعالية ببلجيكا
  • انطلاق الأيام السينمائية التونسية في مسقط
  • الاستثمار في السياحة البيئية داعم للاقتصاد والتنمية المستدامة
  • انطلاق فعاليات معرض "موسم المانجو" في مسقط.. الخميس