هنا الزاهد: بحبك وقصة حب هما أكثر فيلمين يصفان حياتي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشفت الفنانة هنا الزاهد خلال حوار فيديو لها مع enigma، عن أقرب الأعمال لها، وقالت: فيلمي بحبك وقصة حب هما أكثر فيلمين يصفان حياتي، لأنني إنسانة رومانسية جدًا وأحب الحب، وعن المهنة التي كانت ترغب بالعمل بها.
وأيضا تحدثت الزاهد عن كواليس أعمالها، أكثر الأدوار التي أثرت عليها، أضافت: دوري في مسلسل إقامة جبرية كان أصعب أدواري وروحت بسببه لدكتور نفسي من أجل التدريب على تقديمه.
سبق، كشفت الفنانة هنا الزاهد، عبر فيديو لها بموقع «انستجرام»، عن خضوعها لـ عملية جراحية لتجميل تقويم أسانها، وذلك بعدما أعلنت من قبل عن تعرضها للتنمر، قالت فيه: «أنا عملت مصيبة حلوة أوي، مكنتش مصدقة إني في يوم أعملها، أخيرًا عدلت السنتين».
أحدث أعمال هنا الزاهد
ومن ناحية أخرى، تواصل هنا الزاهد في الفترة الحالية تحضيراتها لمسلسلها الجديد الجواز سم قاتل، والذي تنافس به في موسم دراما رمضان المقبل 2025، ومن إنتاج شركة ميديا هب للمنتج محمد السعدي وفكرة وإخراج ياسمين أحمد كامل، وايضا تواصل تصوير فيلمها الجديد ري ستارت، بطولة تامر حسني، باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا، رانيا منصور، وسيد أسامة، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.
آخر أعمال هنا الزاهد
وكان اخر اعمال هنا الزاهد هو فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي فانتازي كوميدي، من بطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، محمد ثروت، بيومي فؤاد، الطفل جان رامز، وعبدالرحمن محمد، مع عدد من ضيوف الشرف، منهم طه دسوقي وغادة إبراهيم ونور قدري ومحمود الليثي، والعمل من تأليف شريف نجيب وجورج عزمي وإخراج أحمد الجندي.
أعمال هنا الزاهد
الأفلام: المشخصاتي، خطة جيمي، عقدة الخواجة، بني آدم، قصة حب، الغسالة، بحبك، مستر إكس، فاصل من اللحظات اللذيذة.
المسلسلات: يوميات ونيس وأحفاده، فرق توقيت، البيوت أسرار، مولانا العاشق، ألف ليلة وليلة، مأمون وشركاه، الميزان، في ال لا لا لاند، سك على إخواتك، أيوب أسماء، الواد سيد الشحات، حلوة الدنيا سكر، 9 خطوات لقلب الرجل، - جميلة، النمر، أنا وهي، مكتوب عليا، سيب وأنا سيب، إقامة جبرية.
المسرحيات: خلوصي حارس خصوصي، أهلا رمضان، جوازة معفرتة، ميمو، تييت، كازانوفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هنا الزاهد الفنانة هنا الزاهد اعمال هنا الزاهد أحدث أعمال هنا الزاهد أحدث ظهور هنا الزاهد هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
في أجواء من التقدير والمحبة، وبحضور جماهيري لافت، كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ضمن سلسلة ندوات تكريم المكرمين، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية.
أدار الندوة الكاتب والناقد باسم صادق، وافتُتحت بكلمة للكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي أضاء خلال كلمته كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.
وأوضح بهجت أن تعاوناته مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية، وفي ختام كلمته، ألقى بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها، مشيرة إلى أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة.
وتحدثت عبد العزيز عن أبرز محطات مسيرتها، خاصة في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.
وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، أكدت أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم كان تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.
أما عن حياتها الشخصية، فقد استحضرت الفنانة القديرة أثر والدها قائلة: والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي.
كما تناولت تجربتها المتميزة في مسرحية "مخدة الكحل" مع المخرج انتصار عبد الفتاح، التي حصلت على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، مشيرة إلى أن العرض كان مزيجًا بين الدراما والغناء وحقق نجاحًا لافتًا في أكثر من دولة، وأضافت: كنت حريصة على مشاركة الشباب في كافة تفاصيل العرض، وشعرت معهم أنني واحدة منهم".
وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.
وفي كلمته، أكد مدير المهرجان الفنان عادل عبده أن سميرة عبد العزيز كانت من الأسماء التي حازت على أعلى نسبة من الأصوات خلال تصويت اللجنة العليا لاختيار المكرمين، تقديرًا لتاريخها الطويل وإسهاماتها الرفيعة في المسرح المصري والعربي.