فيلم باربي يتجاوز المليار دولار في مبيعات التذاكر العالمية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يواصل فيلم "باربي" تصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، حيث من المقرر أن تتجاوز إيراداته، في غضون ثلاثة أسابيع، المليار دولار في مبيعات التذاكر العالمية، وفق روسيا اليوم.
وبذلك يكون فيلم "باربي" قد حطم الرقم القياسي للمخرجات الإناث عالميا، الذي احتفظ به فيلم "واندر وومن".
ووفقا لتقديرات شركات التوزيع ، أضاف فيلم "باربي" مبلغ 53 مليون دولار إضافية من 4178 شاشة عرض في أمريكا الشمالية في نهاية هذا الأسبوع.
وظل الفيلم في المركز الأول لمدة ثلاثة أسابيع ولم يزحزح عنها بعد، حيث قالت شركة "وارنر براذرز" إن الفيلم سيتجاوز مليار دولار قبل نهاية اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن 53 فيلما فقط حققت أكثر من مليار دولار في تاريخ شباك التذاكر الحديث، بدون احتساب التضخم، فيما أصبح "باربي" حاليا أكبر فيلم من إخراج امرأة، ليحل محل فيلم "واندر وومن" الذي حصد 821.8 مليون دولار.
ولا تزال ثلاثة أفلام شاركت في إخراجها نساء متقدمة على "باربي"، بما في ذلك "فروزن" بمبلغ 1.3 مليار دولار" و"فروزن 2" بـ1.45 مليار دولار، و"كابتن مارفل" بـ1.1 مليار دولار.
وتجاوز "باربي" "كابتن مارفل" محليا بمبلغ 459.4 مليون دولار مقابل 426.8 مليون دولار، محققا بذلك الرقم القياسي لأمريكا الشمالية لأفلام الحركة الحية التي أخرجتها النساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باربي شباك التذاكر في أمريكا الشمالية ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".