كاسبرسكي تطرح دورة تدريبية متخصصة بالأدلة الجنائية الرقمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت كاسبرسكي إضافة دورة أمن سيبراني تدريبية جديدة متخصصة بالأدلة الجنائية الرقمية إلى مجموعة منتجاتها المستمرة بالنمو لتدريب الخبراء.
ومن خلال هذه الدورة الجديدة، بات بإمكان متخصصي أمن المعلومات إتقان أساليب تحديد الأدلة الرقمية، ومعالجتها، وتحليلها بمساعدة خبراء كاسبرسكي.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2023، استمر أكثر من خُمس الهجمات الإلكترونية لأكثر من شهر، مما دفع الشركات إلى التأكيد على حاجتهم لتقصير الوقت المنقضي بين اكتشاف التهديدات وحلها.
تم تصميم دورة «Windows Digital Forensics» لتزويد المتدربين بفهم أساسي للأدلة الجنائية الرقمية، مما يوفر لهم رؤى قيمة وخبرة عملية. وتُعد القدرة على اكتشاف الآثار الرقمية لتطور الهجمات إحدى أكثر المهارات قيمة لمحترفي الأمن السيبراني، حيث لا يمكن أن يحول اتخاذ جميع تدابير الوقاية دون حدوث هجمات.
سيتعلم المشاركون في هذه الدورة طرق الحصول على أدلة رقمية متنوعة، وإيجاد آثار الإجراءات الخبيثة، واستخدام الطوابع الزمنية لمختلف عناصر نظام Windows لإعادة بناء سيناريو تخيلي للحادث. كما سيكتسبون خبرة في تحليل سجلات المتصفح والبريد الإلكتروني. وبحلول نهاية الدورة، سيكون المتدربون بارعين في استطلاع الحوادث، والحصول على الأدلة، وتحليل ملفات السجلات، وتحليل الشبكات، وإنشاء مؤشرات الاختراق (IoCs)، والأدلة الجنائية للذاكرة.
تم تطوير البرنامج التدريبي من قِبل أيمن شعبان، مدير قسم الأدلة الجنائية الرقمية والاستجابة للحوادث في كاسبرسكي، صاحب الخبرة الواسعة والممتدة لسنوات في مجال الأمن السيبراني. بالإضافة إلى اكتساب معرفة واسعة في مجال الأدلة الجنائية الرقمية من خبير كاسبرسكي، سيتمكن المشاركون من تطبيق ما قاموا بدراسته عملياً في مختبر افتراضي آمن، ومُصمَّم خصيصاً لتقييم مستوى فهم المشاركين وتعزيز مهاراتهم العملية.
ويعد هذا التدريب جزءاً من سلسلة دورات تركز على الاستجابة للحوادث، مما يسمح للمتخصصين بتشكيل مسارهم التعليمي المتوافق مع هذا المجال. وسيكون هذا التدريب مفيداً على حد سواء للشركات التي تهدف إلى تعزيز فرق الاستجابة للحوادث لديها، ولمحترفي الأمن السيبراني الذين يتطلعون إلى تطوير مهارات التحليل الفني في مجال الأدلة الجنائية الرقمية.
علق أيمن شعبان، مُحاضر الدورة، قائلاً: «في سبيل تحقيق المرونة السيبرانية، يجب على المؤسسات أن تكون مستعدة للحوادث من خلال إدارة السجلات مركزياً، والاحتفاظ بها لفترات طويلة، وحمايتها من التلاعب، أو محاولات الوصول الخبيثة، أو الفقد العرضي. كما يجب عليها أن تتمكن من إجراء تحقيقات فورية في الأدلة الجنائية الرقمية عند الضرورة. ستتعرف خلال هذه الدورة التدريبية على الأدلة الجنائية الرقمية كجزء مهم من عملية الاستجابة للحوادث، وستتحصن بالمعرفة المفيدة التي تساعدك على التعامل بأسرع طريقة ممكنة مع الهجمات السيبرانية، واحتوائها، وفهمها، والتعافي منها، وتقليل تأثيرها بشكل فعال.».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دورة في الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
عمان: تتواصل أعمال دورة الاتجاهات المعاصرة في الإدارة الرياضية التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية وتستمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة، وذلك في إطار جهود الأكاديمية الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية وتعزيز الأداء المؤسسي بما ينسجم مع استراتيجية الرياضة العُمانية ورؤية عُمان 2040.
وافتتحت الدورة بكلمة الدكتور إسحاق بن أحمد البلوشي، مدير الأكاديمية الأولمبية العُمانية، تطرق فيها إلى أهمية التدريب للمؤسسات الرياضية والاتجاهات المتجددة، والعوامل المؤثرة في العملية التدريبية وكيفية الاستفادة منها، وانعكاس ذلك على أداء الكوادر البشرية في المؤسسات الرياضية. كما أشار إلى مراحل التدريب وآليات تجويد العملية التدريبية والتي تتعلق بثلاثة أركان رئيسية ابتداء من الجهة المنظمة والجهة الموفدة والموفد المشار بالدورة.
وتشهد الدورة مشاركة واسعة من منتسبي مختلف المؤسسات والاتحادات واللجان الرياضية بـ 30 مشاركا، وكذلك مشاركة ذوي الهمم من اللجنة العمانية لرياضة الصم؛ حيث يأتي ذلك من اهتمام وحرص الأكاديمية الأولمبية العمانية في إشراك ودمج فئات ذوي الهمم بالبرامج والدورات التدريبية. ويُحاضر في الدورة الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، أستاذ الإدارة الرياضية وسياسات الرياضة المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس.
وتهدف الدورة إلى رفع كفاءة العاملين في الهيئات والمؤسسات الرياضية، من خلال تعزيز معارفهم بالاتجاهات الحديثة في الإدارة الرياضية، وتزويدهم بالممكنات والأدوات التي تسهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، إلى جانب تقديم نماذج ناجحة يمكن البناء عليها لترسيخ ثقافة التميز والمشاركة المجتمعية في الرياضة.
ويتضمن البرنامج محاور متعددة أبرزها الاتجاهات الإدارية المعاصرة من أجل صعود منصات التتويج، ومرتكزات تحقيق الإنجاز الرياضي، والنماذج الناجحة في الإنجاز الرياضي والمجد الأولمبي، وموضوع تعظيم الإنجاز الرياضي من النخبة إلى المجتمع، إضافة إلى عدد من التطبيقات العملية التي تعكس مدى استفادة المشاركين من محتوى البرنامج.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج والدورات التأهيلية التي تنفذها الأكاديمية الأولمبية العُمانية، في إطار استراتيجيتها لتطوير بيئة العمل الرياضي، وتمكين الكفاءات الوطنية من مواكبة المستجدات الحديثة في مجالات الإدارة والتخطيط الرياضي، بما يعزز من فاعلية الأداء المؤسسي ويواكب تطلعات الرياضة العُمانية في المرحلة المقبلة.