بنسعيد: مواقع التواصل تعج بالفوضى والمواطن له الحق في اللجوء إلى القضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أقر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بكون مواقع التواصل الاجتماعي تعرف حالة من الفوضى تتسبب فيها المحتويات الزائفة والتي تمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وقال “بنسعيد”، اليوم الاثنين، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، “إن المواطنين لهم الحق في اللجوء إلى القضاء عند تعرضهم لأي عنف أو اعتداء في العالم الافتراضي”.
وسجل الوزير أن “القانون الجنائي المغربي يعاقب على جميع الأفعال المرتبطة بمحتويات منشورة خادشة للحياء ومُحرّضة على العنف وغيرها من الأفعال المرفوضة” وفق تعبيره.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن “وزارته تشتغل على عدد من المبادرات التي تهدف إلى نشر محتوى ايجابي في الانترنيت”، مشددا على ضرورة تظافر جهود كل المؤسسات والمجتمع المدني من أجل تحسين ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من محتويات، إرضاء لكل المتصفحين.
في السياق ذاته، نبه عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية رشيد أفيلال العلمي، الوزير إلى ما وصفه “التداعيات السلبية لمؤثرين مغاربة ينشطون في شبكات التواصل الاجتماعي”، والتي تشكل بحسبه “تهديدا لقيم الأطفال والشباب كما تشكل أيضا تدميرا للهوية المغربية من خلال نشر محتويات خادشة للحياء وأخرى محرضة على العنف الجنسي وتفتيت أخلاق المغاربة”.
وقال البرلماني الاستقلالي في تعقيبه على الوزير “إن هناك من يستغلون هذه المواقع بغية التسول بضعف المسنين وأحيانا بالأطفال في حالة إعاقة من أجل ربح المال”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“أكيد”: 92 إشاعة في حزيران.. ووسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المصادر
صراحة نيوز- سجّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد” 92 إشاعة خلال شهر حزيران الماضي، توزعت بين وسائل الإعلام المحلية والخارجية ومنصات التواصل الاجتماعي، في مؤشر على تصاعد تداول المعلومات المضللة.
ووفق التقرير الشهري الصادر الثلاثاء، تم نفي 18 إشاعة فقط من أصل 92، مقارنة بـ21 إشاعة نُفيت في أيار الماضي. وأوضح التقرير أن 36 إشاعة جاءت على خلفية الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا، فيما سُجلت 18 إشاعة محلية اعتيادية.
وأشار “أكيد” إلى عودة الإشاعات إلى الشأن المحلي بعد توقف الحرب، إذ سُجلت 30 إشاعة خلال 3 أيام فقط، بمتوسط 10 إشاعات يوميًا، في حين بلغ عدد الإشاعات الخارجية التي طالت الأردن 22 إشاعة، 17 منها صادرة عن منصات عبرية ناطقة بالعربية.
وتصدرت الإشاعات الأمنية المشهد بـ33 إشاعة (36%)، تلتها الاقتصادية (16 إشاعة) والاجتماعية (15)، ثم السياسية (14)، والصحية (8)، وأخيرًا إشاعات الشأن العام (6).
وبيّن التقرير أن 86 إشاعة (93%) انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت 6 إشاعات فقط مصدرها وسائل إعلام تقليدية. كما شكّلت المصادر المحلية 76% من مجمل الإشاعات، مقابل 24% لمصادر خارجية.
وأكد “أكيد” على ضرورة عدم إعادة نشر أي محتوى دون التحقق من مصدره، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل، وما تسببه من تشويش وخلل في الرأي العام.
وينشر المرصد تقارير دورية عبر موقعه الإلكتروني للتحقق من صحة الأخبار، بهدف تعزيز الوعي الإعلامي ومواجهة الشائعات المنتشرة.