أعلنت realme، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، رسميًا عن الإطلاق المترقب لهاتف realme GT 6 في الإمارات العربية المتحدة. يمثل هذا الاطلاق دخول العلامة سوق الهواتف الرائدة الاستثنائية و تفاني شركة realme في الابتكار و تحديد معايير الهواتف الذكية المتميزة. ومن المتوقع ان يحدث realme GT 6 المسمى “Flagship Killer” تأثيرًا كبيرًا لتميزه بالذكاء الاصطناعي في هذه الفئة.


صرح لورانس تشانغ – مدير المبيعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: ” يسعدنا أن نقدم realme GT 6 في سوق الإمارات العربية المتحدة الذي يمثل أهمية كبيرة لنا، ، فهو أول ظهور لنا في قطاع الهواتف الرائدة الاستثنائية في الدولة. ويمثل طرح realme GT 6 التزامنا بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع أداء متفوق و تصميم رائد في مجال الهواتف الذكية، ليوفر قيمة استثنائية وابتكارًا متميزا لعملائنا.
يتوفر realme 6 GT الآن لدى كبار تجار التجزئة وعبر الإنترنت على منصات التجارة الإلكترونية Noon وAmazon بأسعار تبدأ من 1699 درهمًا إماراتيًا. تشمل خيارات الألوان Razor Green وFluid Silver.

شاشة realme GT 6 الاعلى اضاءة في العالم حتى الآن
شاشة فائقة الاضاءة تبلغ 6000 نت فائقة الجودة. تضمن هذه الخاصية الاستثنائية رؤية واضحة تمامًا حتى تحت ضوء الشمس المباشر، مما يعزز الرؤية الخارجية وتجارب الألعاب. تتميز الشاشة بكفاءة ملحوظة في استهلاك الطاقة، مما يقلل من استنزاف البطارية مع الحفاظ على أداء أمثل. تعمل تقنيات HDR وPro-XDR على توفير نطاق أوسع من الألوان ومستويات الاضاءة ليجعلها الافضل لمحبي الالعاب الذين يبحثون عن بصريات نابضة بالحياة من خلال زيادة السيولة البصرية وكفاءة الطاقة إلى الحد الأقصى. ويعمل تكامل realme GT 6 مع تقنية 8T LTPO على التكيف بذكاء مع معدل التحديث وتوفير الطاقة بنسبة تصل إلى 20%.
تعطي شركة realme الأولوية لصحة عين المستخدم من خلال تقنية التعتيم PWM بمعدل 2160 هرتز ونظام حماية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يتكيف مع إعدادات الشاشة لتوفير الراحة المثلى.

أداء ذكي بشرائح Snapdragon
يتميز realme GT 6 بأحدث شرائح Snapdragon 8s Gen 3 من Qualcomm مع أكثر من 1,650,000 درجة معيارية ليوفر استجابة سريعة للغاية، مهام متعددة سلسة، وتجارب ألعاب لا مثيل لها. تتفوق الشرائح عالية الأداء في التعامل مع المهام الصعبة، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة سلسة ,ومعدل إطارات مرتفع ومهام متعددة تعتمد على التبديل السلس بين التطبيقات والاستجابة.
يتميز realme GT 6 أيضًا بميزة Geek Power Tuning لتحسين الأداء ومجموعة شرائح تشفير الخصوصية لتعزيز أمان البيانات.

الريادة في التصوير الفوتوغرافي الليلي بكاميرا للرؤية الليلية بدقة 50 ميجابكسل
يتميز realme GT 6 بكاميرا رئيسية Super OIS بدقة 50 ميجابكسل مع نظام رؤية ليلية متطور مدعوم بمستشعر Sony LYT-808. تم تصميم إعدادات الكاميرا لالتقاط صور واضحة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة ليضمن نطاقًا ديناميكيًا استثنائيًا والحفاظ على جودة الصورة والأداءً في الإضاءة المنخفضة. يمكن للمستخدمين أيضًا الاستمتاع بتسجيل وتشغيل فيديو Dolby Vision بنطاق ديناميكي عالي 4K للحصول على تجربة سينمائية حقيقية، مع كل من الكاميرا الرئيسية والكاميرا المقربة. كما يتميز بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، مثالية لالتقاط صور سيلفي وإجراء مكالمات فيديو واضحة تمامًا.
مواصفات رائدة مع تبريد ايسبرج ، شحن بقوة 120 واط، وبطارية ضخمة بسعة 5500 مللي أمبير في الساعة

بالإضافة إلى شاشته وشرائحه الرائدة في الصناعة، يقدم realme GT 6 مجموعة من الميزات عالية المستوى. ولضمان أعلى أداء حتى في أصعب الهمام، تتضمن السلسلة نظام تبريد متقدم ببخار ايسبرج كما أنه يتميز ببطارية ضخمة ذات عمر طويل تبلغ سعتها 5500 مللي أمبير في الساعة مما يضمن طاقة طويلة الأمد للاستخدام اليومي. بالاضافة الى سهولة الشحن بفضل تقنية SUPERVOOC بقدرة 120 واط، حيث شحن بنسبة 50% خلال 10 دقائق فقط.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: realme GT 6

إقرأ أيضاً:

الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5

عبيدلي العبيدلي

خبير إعلامي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أبرز الظواهر التقنية المعاصرة التي يعتقد الكثيرون أنها ستُعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين. فمنذ بداية الألفية، تحوّل الذكاء الاصطناعي من مجرد كونه فرعًا نظريًا في علوم الحوسبة، إلى محرك فعلي لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وربما العالمي، بما في ذلك تشكيل سلاسل الإنتاج، وأسواق العمل، وأنظمة اتخاذ القرار. ومع كل طفرة في هذا المجال، تتسارع التحولات الاقتصادية، وتتشكل استقطابات فكرية جديدة تتوزع بين مؤيدين يرون فيه أداة فعالة لتحفيز النمو، ومعارضين له لا يكفون عن التحذير من مغبة تداعيات انعكاساته الاقتصادية البنيوية.

يمتاز الجدل حول الذكاء الاصطناعي بطابعه الديناميكي، إذ لا يتصل فقط بفعالية التقنية، بل يتقاطع مع قضايا توزيع الثروة، ومستقبل العمل، والمساواة الرقمية، والسيادة الاقتصادية. وقد بات من الملحّ، بشكل قاطع، التفكير فيه باعتباره قضية سياسية–اقتصادية–أخلاقية بامتياز، تتطلب تجاوز التقييمات التقنية البحتة نحو تحليلات عميقة للبنى الاقتصادية والاجتماعية.

تهدف هذه المقالة إلى تفكيك هذا الجدل من خلال عرض شامل لحجج المؤيدين والمعارضين، وتحليل القضايا المحورية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، مع تقديم حالات واقعية تجسد الاتجاهين، وأخيرًا استشراف مآلات هذه التحولات على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

مواقف المؤيدين: الذكاء الاصطناعي رافعة للتحول الاقتصادي

يرى المؤيدون أن الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة نوعية في تاريخ التطور الإنتاجي للبشرية، مكافئة لاختراع الكهرباء أو الإنترنت. وتتركز مبرراتهم في خمسة محاور أساسية هي:

 رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف

تُظهر التجارب أن الذكاء الاصطناعي قادر، وبكفاءة غير مسبوقة، على مضاعفة إنتاجية القوى العاملة البشرية من خلال الأتمتة الذكية وتحليل البيانات والتعلّم الآلي. فالشركات التي تبنت أدوات تحليل البيانات والتنبؤ باستخدام AI – كـ Amazon وAlibaba، نجحت في خفض تكاليف التشغيل، وزيادة كفاءة سلسلة الإمداد، وتسريع دورة الإنتاج. وتُشير دراسة صدرت في العام 2022 عن مؤسسة   PricewaterhouseCoopers (PWC) إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يضيف 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول 2030.

 خلق نماذج أعمال جديدة

لا يقتصر أثر الذكاء الاصطناعي على تحسين العمليات التقليدية، بل يفتح الباب أمام نماذج أعمال جديدة بالكامل. فالخدمات المالية مثلًا شهدت ظهور شركات FinTech تستخدم الذكاء الاصطناعي في تقييم الجدارة الائتمانية والتسعير التفاعلي. وفي الطب، بات التشخيص القائم على AI يتفوق على بعض القدرات البشرية. هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي العمل البشري، بل يُعيد تعريفه.

 تمكين الدول النامية عبر القفزات التقنية

من أبرز وعود الذكاء الاصطناعي قدرته على مساعدة الدول النامية في تجاوز مراحل التصنيع التقليدي. ففي الهند مثلًا، ساعدت أدوات الذكاء الاصطناعي المزارعين في التنبؤ بالمواسم الزراعية وتحسين الإنتاج. أما في كينيا، فتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة شبكات الكهرباء المحدودة لتعظيم كفاءتها. هذا الاستخدام "التنموي" يخلق أملًا بإعادة التوازن العالمي عبر التكنولوجيا.

 تعزيز الحوكمة واتخاذ القرار الاقتصادي

تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي اليوم في تحليل اتجاهات الاقتصاد الكلي، وتقييم المخاطر الائتمانية، وضبط التهرب الضريبي. فالهند طوّرت نظامًا رقميًا يعتمد على AI لرصد التجارة غير الرسمية والتهرب من الضرائب، مما ساعد في رفع الإيرادات العامة بنسبة 14%. كما تلجأ بعض الحكومات إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة نتائج السياسات الاقتصادية قبل تطبيقها.

 تسريع البحث العلمي والابتكار

بفضل قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات، ساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة البحث العلمي، خاصة في مجالات الأدوية، والطاقة، والمناخ. كما أدى إلى تخفيض تكاليف الابتكار، مما يُمكّن الشركات الناشئة من المنافسة في مجالات كانت سابقًا حكرًا على الشركات العملاقة.

مواقف المعارضين: الذكاء الاصطناعي كتهديد اقتصادي بنيوي

رغم الحماس الذي يُبديه أنصار الذكاء الاصطناعي، فإن معارضيه يُثيرون مخاوف جوهرية تتجاوز المسائل التقنية إلى بنية الاقتصاد العالمي نفسه. يرى هؤلاء أن الذكاء الاصطناعي، في صيغته الحالية، وجوهر أدائه التقني، لا يخدم التنمية الشاملة، بل يُكرّس الاحتكار، ويقضي على الوظائف، ويُعمّق الفجوة الطبقية، ويُضعف قدرة المجتمعات على السيطرة على مستقبلها الاقتصادي ويمكن تلخيص دعوات المنتقدين في النقاط التالية.

 تهديد سوق العمل وتفكيك الطبقة الوسطى

يشير المنتقدون إلى أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان الملايين من الوظائف، خاصة في المجالات المتوسطة المهارة التي شكلت تاريخيًا عماد الطبقة الوسطى. فعلى سبيل المثال، تعمل تقنيات الترجمة الآلية على تقليص الحاجة للمترجمين، وتقوم خوارزميات المحاسبة بتقليل الطلب على المحاسبين التقليديين، بينما بدأت السيارات ذاتية القيادة تُهدد وظائف سائقي الأجرة والنقل.

وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، من المتوقع أن تستبدل الأتمتة نحو 85 مليون وظيفة بحلول العام 2025، رغم خلقها وظائف جديدة. إلا أن هذه الوظائف تتطلب مهارات عالية في البرمجة، وتحليل البيانات، والرياضيات، وهي مهارات لا تمتلكها الغالبية العظمى من العاملين حاليًا. هذا الخلل قد يؤدي إلى بطالة هيكلية مزمنة وتآكل الاستقرار الاجتماعي.

تعميق الاحتكار وتركيز الثروة

يرى كثيرون، ممن يقفون في وجه توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي، أنه بوعي أو بدون وعي، يُعزز من هيمنة الشركات الكبرى، خاصة تلك التي تمتلك البيانات الضخمة والبنى التحتية السحابية. فشركات مثل Google وMeta وAmazon تملك من المعلومات والقدرات الحسابية ما يُمكّنها من احتكار الابتكار وتوجيه السوق وفق مصالحها. وهذا الوضع يخلق ما يسميه بعض الاقتصاديين "الرأسمالية الخوارزمية"، حيث يتحول السوق إلى مساحة مغلقة تديرها خوارزميات بلا شفافية.

هذا التركّز لا يُضعف فقط المنافسة، بل يخلق فجوة عميقة بين الشركات العملاقة وبقية الفاعلين الاقتصاديين، ويمنع الشركات الناشئة في الدول النامية من الدخول الجدي إلى السوق.

 إخفاقات أخلاقية وتمييز منهجي

العديد من حالات سوء استخدام الذكاء الاصطناعي كشفت عن ميل هذه التكنولوجيا إلى إنتاج نتائج متحيزة وغير عادلة. تعود هذه المشكلة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُدرَّب على بيانات تاريخية تعكس أوجه التمييز الطبقي أو العرقي أو الجندري في المجتمع. على سبيل المثال، في عام 2018 اضطرت شركة Amazon إلى سحب نظام توظيف آلي تبين أنه يقلل تلقائيًا من تقييم السير الذاتية للنساء.

تنعكس هذه التحيزات في القرارات الاقتصادية: من يُمنح قرضًا؟ من يتم قبوله في الوظيفة؟ من يُصنف كزبون مميز؟ الذكاء الاصطناعي هنا لا يُعيد إنتاج التمييز فقط، بل يُخفيه تحت قناع "الحياد الرقمي".

 تقويض السيادة الاقتصادية الوطنية

يرى النقاد أن الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال صنع القرار الاقتصادي، يُضعف قدرة الدول على التحكم في سياساتها. فمع ازدياد الاعتماد على خوارزميات خارجية في القطاعات الحيوية، تفقد الحكومات، وعلى وجه الخصوص حكومات الدول الصغيرة أو النامية، السيطرة على أدوات الرقابة والتنظيم. في حالات عديدة، باتت قرارات تتعلق بالإقراض أو التوظيف أو الاستثمار تُتخذ بناء على أنظمة خوارزمية مملوكة لشركات خاصة لا تخضع للرقابة العامة.

الأمر لا يقتصر على الدول النامية، بل يمتد إلى الاقتصادات المتقدمة، حيث بدأت البنوك والشركات الكبرى تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي من تطوير شركات خارجية، ما يخلق تهديدًا حقيقيًا لـ "السيادة الاقتصادية الرقمية".

 نشوء أزمات اقتصادية خوارزمية

أحد المخاوف الكبرى يتعلق بالقدرة المحدودة للبشر على توقع وتفسير سلوك أنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة. فقد نشهد في المستقبل أزمات مالية أو تجارية أو استهلاكية ناتجة عن قرارات آلية غير مفهومة أو تفاعل تلقائي بين أنظمة متنافسة. مثال على ذلك ما حدث في "الانهيار الخاطف" (Flash Crash) في بورصة نيويورك عام 2010، حيث أدت معاملات آلية إلى انهيار الأسواق خلال دقائق دون تدخل بشري.

لذا يحذر المعارضون من أخطار تنامي استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي أنه إذا استمر الاعتماد المفرط على أنظمة لا يمكن تفسيرها أو مساءلتها، فقد نصل إلى نقطة تفقد فيها المؤسسات الاقتصادية سيطرتها على أدواتها نفسها.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ماسك يخطط لإعادة إطلاق تطبيق Vine بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • عاجل | تحذير هام جدًا من “هيئة الاتصالات” بشأن رسائل احتيالية عبر تطبيقات الهواتف
  • بكاميرا جبارة بدقة 200 ميجا بكسل.. إليك أهم مواصفات هاتف Oppo Find X9
  • ديانا كرزون تتألق في “جرش 2025” وتلهب المدرجات بأنغام وطنية وطربية “فيديو وصور”
  • إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
  • أعضاء “مكافحة المخدرات” يجتازون دورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام
  • ريلمي تطلق سلسلة Realme 15.. هواتف بشاشة ضخمة وأداء استثنائي
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”