امانة بغداد تتفرج.. تجار يتجاوزون القوانين ويستحوذون عنونة على الأرصفة والشوارع
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
بسبب غياب رقابة امانة بغداد وفقدان السيطرة، بدأت عمليات التجاوز على الأرصفة ومحرمات الشوارع تزداد وبشكل كبير خاصة بالمناطق التجارية في قلب العاصمة بغداد، الى ان وصل الحال بعدم تمكن سائق المركبة من ايقاف مركبته قرب الرصيف لوضع أصحاب المحال مانعات وقوف رغم ان القانون يمنع ذلك. استياء كبير لدى المواطنين جراء هذه الاعمال التي دفعت الكثير منهم الى ترك عجلاتهم والاعتماد على الباصات لقضاء اعماله، بسبب عدم وجود امكان مخصصة لايقاف مركباتهم.
ويتساءل المواطن محمد الجبوري خلال حديثه لـ السومرية نيوز "هل يحق لاصحاب المحلات التجارية بوضع كبوس على الشارع لمنع وقوف السيارات؟؟؟"، مبينا ان "الشارع يعتبر ملك عام وفقا للقانون ولايجوز ان يكون هكذا تصرف شخصي غير صحيح".
وتابع ان "هذه الحالة انتشرت بشكل ملحوظ، حيث ان صاحب المحال يستحوذ على الرصيف الذي هو ملك عام ووصل تجاوزه الى الشارع من خلال وضع مانع وقوف قرب الرصيف (كبوس) كي يمنع وقوف السيارات بحجة قطع رزقه كون السيارة ستغطي واجهة محله". فيما ذكر المواطن وهاب غالب لـ السومرية نيوز، ان "عدم وجود حساب من قبل بلديات امانة بغداد، دفع أصحاب المحال الى الاستحواذ على الأرصفة والشوارع"، لافتا الى ان "أصحاب المنازل بدأوا كذلك بوضع موانع وقوف السيارات وكأنهم اشتروا الشارع العام". كما أكد المواطن حيدر مجيد لـ السومرية نيوز، انه "ليس من حق أي صاحب محل او منزل وضع موانع في الشوارع او على الأرصفة"، موضحا ان "اغلب المحال تقوم بتسييج الأرصفة وتعيق المواطنين من السير، ما يدفعهم الى النزول للشوارع". واكد ان "امانة بغداد تلتزم وضع المتفرج تجاه المتجاوزين من دون اتخاذ أي رادع"، لافتا الى ان "هناك تواطئ بين بعض موظفي امانة بغداد مع هؤلاء المتجاوزين". امانة بغداد تقوم بحملات كبرى لرفع التجاوزات على الأرصفة في الكثير من المناطق، الا ان هناك تجاوزات في مناطق تجارية مهمة كالكرادة وعرصات الهندية لم تصل اليها يد الأمانة، حيث ان الكثير من المواطنين عبروا عن استيائهم من أصحاب المحال الذين تجاوزوا على حرمة الشارع من خلال وضع (كبوس) لمنع وقوف السيارات والذي يعد مخالفا للقانون كون الرصيف والشارع ملك للمال العام.المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السومریة نیوز وقوف السیارات امانة بغداد على الأرصفة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
تُخطط فرنسا لبناء سجن شديد الحراسة في غويانا الفرنسية، كجزء من استراتيجية مركزة لمكافحة تجارة المخدرات وعزل أخطر المتاجرين عنها، إلى جانب تخفيف الاكتظاظ في السجون المحلية. اعلان
تُخطط فرنسا لبناء سجن شديد الحراسة في الأمازون، في إطار تشديد الإجراءات على مرتكبي الجرائم المرتبطة بالمخدرات.
وأعلن وزير العدل جيرالد دارمانين عن المشروع خلال زيارة قام بها الأحد إلى مقاطعة غويانا الفرنسية الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي يحدّها البرازيل وسورينام.
وقال الوزير إن السجن سيحتوي على 500 سرير في مدينة سان لوران دو ماروني، وسيخصص جزء منه لاحتجاز 60 شخصاً من كبار تجار المخدرات و15 إرهابيًا.
كما أشار إلى أن محكمة ستُبنى ضمن نفس الموقع بتمويل يقدر بـ 400 مليون يورو، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة في عام 2028.
ويقع الموقع الجديد بالقرب من "جزيرة الشيطان"، وهي مستعمرة فرنسية استخدمتها باريس كمنشأة عقابية حتى خمسينيات القرن الماضي.
وقد كان هذا السجن الشهير، رغم سنوات عمره القصيرة، مسرحًا لأحداث رواية "بابيلون"، التي جُسدت لاحقًا في فيلم هوليوودي بطولة داستن هوفمان وستيف ماكوين.
وقال الوزير لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش": إن الغرض من هذا السجن هو "إخراج أخطر تجار المخدرات من دائرة النشاط الإجرامي".
وأوضح دارمانين أن الهدف من المشروع لا يقتصر على مواجهة تجارة المخدرات في مقاطعة غويانا فحسب، بل يشمل أيضًا تخفيف الاكتظاظ في السجون الفرنسية.
وأولى الوزير ملف مكافحة تهريب المخدرات أولوية قصوى، مشيرًا إلى أنه يطمح، بحلول صيف هذا العام، إلى عزل أكبر 100 تاجر مخدرات في البلاد عن شبكاتهم الإجرامية.
Relatedللمرة الثانية هروب رضوان فايد من سجن فرنسي بطريقة هوليوودية بعد 40 عاما في سجون فرنسا.. جورج إبراهيم عبد الله حرا طليقا في ديسمبرمحكمة إيرانية تثبت الحكم بسجن فرنسي 8 سنوات على أساس اتهامات بالتجسسوبموجب هذه الخطة، سيتم نقل السجناء إلى سجني فيندان لو فييل (با دو كاليه) وكوندي سور سارتيه (أورن)، الواقعين على البر الرئيسي الفرنسي، واللذين يخضعان لحراسة مشددة.
وفي تصريح صحفي لنشرة "لوموند" الفرنسية في يناير/كانون الثاني، أوضح وزير العدل جيرالد دارمانين أسباب هذه المبادرة.
وقال: "ما لا يمكن تحمّله هو أن السجون لم تعد تشكل رادعًا فعليًّا أمام معظم تجار المخدرات، ما يسمح لهم باستكمال أنشطتهم الإجرامية، أو بتهديد القضاة وضباط السجون والصحفيين والمحامين، بل وحتى اغتيالهم".
وبهذا، سيكون السجن الثالث عالي الأمان في خطة الوزير لمكافحة المخدرات هو السجن المرتقب إنشاؤه في غويانا الفرنسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة