رغم اغلاق المخيمات.. مدارس العرب في كردستان مستمرة ولكن من يديرها؟- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، أن مدارس النازحين في إقليم كردستان ستستمر في دوامها العام المقبل.
وقال دوبرداني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى الآن لم يتم الإقرار بشأن الجهة التي ستدير تلك المدارس، ولكن قرار التمديد تم اتخاذه من قبل رئيس الوزراء، وبقيت الإجراءات اللوجستية فقط".
وأضاف أنه "على الأغلب سيتم فتح أقسام بمحافظات كردستان لإدارة تلك المدارس وترتبط بالمحافظات القريبة من الإقليم مثل كركوك وأربيل ودهوك".
وأشار إلى أنه "حتى موضوع غلق المخيمات فيه استعجال كبيرة ومحاولة لصناعة إنجاز على الرغم من العديد من المناطق ما تزال تعاني من الدمار الشديد ولا توجد فيها المقومات، والعوائل ستتنقل من من نزوح إلى نزوح آخر في مناطقها".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد استجاب لطلبات الابقاء على المدارس العربية في كردستان، بعد ان قررت وزارة التربية اغلاق المدارس بالتزامن مع تحديد 30 تموز الحالي موعدا نهائيا لاغلاق مخيمات النازحين في كردستان بالكامل، الا ان العديد من السكانين في كردستان من العرب طالبوا بالابقاء على المدارس لوجود الكثير من العرب المقيمين في كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کردستان
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني.
وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.
وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.
وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.
فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.
ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ، رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.
وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.
وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.
كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.
وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.