مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات في الصين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بكين - رويترز
لقي 14 شخصا حتفهم خلال مطلع الأسبوع في مدينة شولان الصينية بسبب الفيضانات الناجمة عن الإعصار دوكسوري.
ويشهد شمال شرق الصين وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار دوكسوري للبر في إقليم فوجيان الجنوبي قبل أسبوعين.
وتأتي الوفيات المسجلة في شولان في إقليم جيلين بشمال شرق البلاد بعد مقتل أكثر من 20 في الأسبوع الماضي في بكين وخبي.
وكان ثلاثة من المسؤولين ضمن القتلى في شولان، منهم نائب رئيس البلدية بالمدينة وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية أمس الأحد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المياه في المدينة انحسرت إلى مستويات آمنة، وأضافت أنه جرى نشر جهود الاستجابة العاجلة لإجلاء السكان وإصلاح البنية التحتية. وعادت الكهرباء إلى 14305 منازل.
وقالت السلطات المحلية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا، النهر الرئيسي في شمال شرق الصين، ورافد نينغيانغ لا تزال في مستويات مرتفعة على نحو خطير.
كما عاد التيار الكهربائي أيضا في الكثير من المناطق التي اجتاحتها فيضانات في بكين وخبي.
وذكر التلفزيون المركزي (سي.سي.تي.في) أن الجهود مستمرة لإعادة الكهرباء في أقاليم جيلين وهيلونغجيانغ ولياونينغ في شمال شرق الصين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة الدولية أمس الأحد -في بيان- إن الفرق الميدانية المعنية بتتبع حركة النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصا نزحوا من كادوقلي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وأضاف البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان في الشمال.
وفي معرض وصفها للوضع الراهن، قالت المنظمة إنه متوتر ومتقلب للغاية. وأشار البيان إلى أن آلية تتبع النزوح ستواصل مراقبة التطورات عن كثب.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، قال شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالسودان إنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي.
ووفق تقارير ميدانية فإن قوات الدعم السريع ارتبكت مؤخرا مذبحة في مدينة راح ضحيتها 114 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية ودولية عن إدانتها الشديدة للحادث، مؤكدة أن استهداف الأطفال داخل مدارس وروضات يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، داعين إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
خارطة السيطرة
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ضمن الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من عامين ونصف.
إعلانومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور حيث ما تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.