الاستخبارات التركية تحذر المحرضين على العنف ضد السوريين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت الاستخبارات التركية من يقفون وراء الاصطرابات في عدد من المدن، بسبب واقعة تحرش جنسي بطفلة، وقالت إنها لن تتسامح مع أي أعمال من شأنها المساس بالنظام العام، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين يحرضون على الاضطرابات.
ووقعت توترات في تركيا وشمال سوريا، بسبب حادثة اعتداء لاجئ سوري على طفلة بمدينة قيصري التركية.
وفي بيان بشأن التطورات، قالت الاستخبارات التركية إنه تم إلقاء القبض على المشاركين في الأعمال التحريضية ضد الجمهورية التركية، و”التي تهدف لإفساد مسار السياسة الخارجية لتركيا واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق هؤلاء الأشخاص”.
وعلى خلفية واقعة الاعتداء في قيصري، تصاعدت التوترات في عدة مدن تركية، بما في ذلك هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة وإسطنبول، حيث تم الاعتداء على لاجئين سوريين في بيوتهم والهجوم على أماكن عملهم، وإحراق ممتلكاتهم.
وأضاف البيان أنه تم رصد جميع المتورطين في هذه الأحداث وأنه يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا عدم السماح بمثل هذه الأفعال التي تستهدف الجمهورية التركية.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية بشمال سوريا شهدت أحداث عنف ردا على الهجمات التي يشنها المحرضون ضد الاجئين السوريين، وتم إنزال العلم التركي وإحراق شاحنات تركية، ردا على الاعتداءات على السوريين في تركيا.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن جهاز الاستخبارات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وقوات الأمن تابعوا الأحداث داخل تركيا وبشمال سوريا وقاموا باتخاذ اللازم.
Tags: أحداث قيصريالسوريين في تركياالمخابرات التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحداث قيصري السوريين في تركيا المخابرات التركية
إقرأ أيضاً:
«فيفا»: الأحداث المثيرة للجدل بمونديال الأندية ليست للعرض!
ميامي(أ ف ب)
أخبار ذات صلةسيرتدي حكام كأس العالم للأندية التي تنطلق نهاية الأسبوع "كاميرات مثبتة على الجسم" لعرض اللقطات المستخدمة في بث المباريات، ولكن فقط إذا كانت الصور لوقائع غير مثيرة للجدل، وفقاً لما ذكره مسؤولو التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).وسيرتدي حكام المباريات في البطولة كاميرا صغيرة تبرز من سماعات الأذن، قادرة على توليد لقطات من وجهة نظرهم. ولكن بينما سيتمكن المنتجون من تقديم زوايا فريدة للأهداف والتصديات، بالإضافة إلى فيديو مباشر وأصوات قريبة من قرعة ما قبل المباراة، لن يتمكن المشاهدون من رؤية قرارات ركلات الجزاء أو غيرها من اللحظات المثيرة للجدل من زاوية الكاميرا الجديدة. قال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في فيفا "الهدف هو تقديم تجربة جديدة لمشاهدي التلفزيون". وأضاف كولينا أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضع قوانين اللعبة، قد سمح بتجربة هذه التقنية، وأشار إلى أن لقطات الوقائع المثيرة للجدل قد تكون جزءًا من مرحلة لاحقة في المستقبل. وتابع "دعونا نطبق الأمور خطوة بخطوة. في الوقت الحالي... هذه تجربة. نحتاج إلى ابتكار شيء جديد، وكلما كان أبسط كان أفضل. لذلك وضعنا بعض القواعد ضمن بروتوكول. هل سنقدم هذه الصور في المستقبل؟ ربما عندما نتعلم الجري، ربما لا، ربما سنفعل ذلك". وسيتم بث الصور المباشرة عبر شبكة 5 جي خاصة من الحكم إلى فريق إنتاج المباراة، وفقاً لما ذكره يوهانس هولزمولر مدير الابتكار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي أشار إلى أن البث المباشر سيكون متاحاً فقط في ملاعب دوري كرة القدم الأميركية الستة المعتمدة في البطولة. وما ستتمكن جماهير مونديال الأندية من مشاهدته هو مراجعات حكم الفيديو المساعد "في آيه آر"، كما يراها الحكام على شاشة جانب الملعب، والتي سيتم بثها على شاشات عملاقة في الملعب. لاحقاً، سيُعلن الحكم عن القرار النهائي عبر نظام مخاطبة الجمهور والبث التلفزيوني. وستشهد البطولة أيضاً استخدام تقنية "التسلل شبه الآلي المُحسّنة"، التي ستستخدم 16 كاميرا متصلة بتقنية الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، التي ستُرسل رسالة صوتية إلى الحكم المساعد عندما يلمس لاعب الكرة وهو في حالة تسلل. من المرجح أن يُسهم هذا النظام في رفع راية التسلل مبكراً، ما يُقلل من حالات استمرار اللعب بعد تسلل واضح حتى مراجعة لاحقة من قِبل حكم الفيديو المساعد. وستشهد البطولة أيضاً اعتماد تطبيق مُبكر للقانون الجديد، الذي يمنح حراس المرمى 8 ثوانٍ لرمي الكرة بعد التقاطها، وإلا سيُعاقبون بركلة ركنية. يُستبدل القانون الجديد القانون السابق الذي كان يمنح حراس المرمى 6 ثوانٍ لرمي الكرة أو التسبب في ركلة حرة غير مباشرة. سيتم إنذار حراس المرمى بع مرور 5 ثوان من قبل الحكم الذي سيعد تنازليا بأصابع يده.