طلال الرشيد يطالب الرميان بالتدخل لإنقاذ النصر
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
ماجد محمد
كشف عضو شرف نادي النصر طلال الرشيد أن ما يجري داخل النادي يحمل مؤشرات مقلقة، مشيراً إلى أن الوضع الإداري والفني يتجه نحو مسار محفوف بالمخاطر.
ووجه الرشيد في حديث صوتي عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، نداءً مباشراً إلى محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، طالبه بالتدخل لحماية النادي مما يحدث.
وقال الرشيد: “ما يحدث في النصر يمثل خطراً حقيقياً، هذا نادٍ كبير من أندية الوطن، وتاريخه الرياضي لا يحتمل أن يمر بمثل هذا العبث. أتوجّه إلى ياسر الرميان، فالتدخل في هذا التوقيت يحمل أهمية قصوى”.
وأشار الرشيد إلى أن اللجنة التنفيذية التي تتولى إدارة القرارات داخل النادي مكوّنة من 4 أشخاص فقط، وتنفرد بالملفات الحساسة كافة، الأمر الذي أدّى إلى تعطيل العمل التنفيذي.
وأوضح أن الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان عاجز عن اتخاذ أي قرار إداري، بسبب تغوّل اللجنة التنفيذية وهيمنتها على كل المفاصل.
وأضاف: “حمود الرميان داخل الشركة الربحية يضغط باتجاه إبعاد ماجد الجمعان، رغم أن الجمعان يحظى بثقة الشارع النصراوي، ويُنظر إليه كصوت إصلاحي من داخل الإدارة”.
وتابع الرشيد قائلاً: “الغريب أن حمود الرميان لم يتخذ أي موقف تجاه قويدو، رغم إجازاته المتكررة، وغيابه المستمر، بينما يسعى لإبعاد شخص يحاول ترتيب المشهد الإداري”، مضيفا: “هذا يثير علامات استفهام كبيرة حول المعايير التي تحكم هذه القرارات”.
وحول التحضيرات الفنية للموسم الرياضي المقبل، أبدى الرشيد استغرابه من ضيق فترة المعسكر الإعدادي، حيث أشار إلى أن الفريق سيخوض معسكراً لا يتجاوز 10 أيام، مع احتمال زيادة محدودة بـ4 أيام فقط.
وقال: “هل يوجد نادٍ في العالم يتحضّر للموسم بهذه الطريقة؟ المدة قصيرة جداً، ولا تخدم تجهيز الفريق بدنياً أو فنياً بالشكل المطلوب”،
وختم حديثه بالقول: “ثقة جمهور النصر في المحافظ ياسر الرميان عالية، والتحرك في هذه المرحلة يحمل بعداً استراتيجياً لحماية الكيان من التدهور، الأصوات النصراوية تطالب بإعادة التوازن والإجابة عند من يملكون صلاحية القرار”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن طلال يتسلم “جائزة الرؤية القيادية” في باريس
باريس (واس)
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز “جائزة الرؤية القيادية” من اتحاد المصارف العربية، خلال افتتاح القمة المصرفية العربية الدولية في باريس اليوم، التي عُقدت برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور شخصيات عربية ودولية بارزة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، عبّر سمو الأمير عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن التمويل الرشيد هو حجر الأساس للرفاه والتنمية المستدامة، مستعرضًا جهود برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في إطلاق مبادرات إنسانية وتنموية رائدة، أبرزها البنوك المتخصصة في الشمول المالي، التي سبقت أهداف التنمية المستدامة.
وأكد سموه أن التنمية الحقيقية تُبنى على تمكين الإنسان وإغاثة المحتاجين، مشيرًا إلى أهمية تحويل الأقوال إلى أفعال من أجل بناء مستقبل أكثر عدلًا وإنسانية.
ويأتي منح الجائزة تقديرًا لإسهامات سموه في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال رئاسته لـ”أجفند” ومجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ومؤسسات أخرى. واختير بالإجماع من مجلس إدارة الاتحاد الذي يضم ممثلين عن 20 دولة عربية.
وتُعد الجائزة من أرفع الجوائز التي يمنحها اتحاد المصارف العربية، الذي يضم أكثر من 360 مؤسسة مالية في 20 دولة، ويتمتع بعضوية استشارية في الأمم المتحدة، ومكانة مرموقة في المحافل الدولية.