رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
شهد مقر بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو) في مدينة العيون، يوم امس الخميس، احتفالا رمزياً بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية، حيث جرت مراسم رفع العلم الروسي إلى جانب علم الأمم المتحدة، تخليداً لذكرى إعلان سيادة روسيا عام 1991.
ويأتي هذا الحدث في إطار تقليد أممي للاحتفاء بالأيام الوطنية للدول الأعضاء المساهمة في عمليات حفظ السلام، وتُعد روسيا من أبرز تلك الدول، بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن ودورها الفاعل في دعم بعثات الاستقرار الدولي.
ويصادف هذا التاريخ إعلان البرلمان الروسي سيادة البلاد كدولة مستقلة، فيما يُعرف بـ”يوم روسيا”، وهو من أبرز المناسبات الوطنية الروسية.
ويُذكر أن بعثة “المينورسو” يقودها منذ عام 2021 الدبلوماسي الروسي ألكسندر إيفانكو، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات السلام والأمن داخل منظومة الأمم المتحدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تردي الأوضاع في الفاشر
البلاد (الخرطوم)
حذرت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، السبت، من الأوضاع المأساوية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، التي تعاني حصاراً كاملاً من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.
وأكدت وسورنو أن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مشيرةً إلى حصول المنظمة على ضمانات مماثلة من الجيش السوداني، لكنها لم تتلقَ حتى الآن رداً من الدعم السريع.
وأوضحت أن الوضع في الفاشر يزداد سوءاً مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل حاد، حيث بلغ سعر الذرة الرفيعة والقمح المستخدم في إعداد الخبز والهريسة زيادة تصل إلى 460%، في حين أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها والأسواق شبه فارغة.
وأشارت مسؤولة الأمم المتحدة إلى أن السكان، وخاصة الأطفال، يواجهون خطر المجاعة، وأن قدرة الناس على الصمود تلاشت بعد أكثر من عامين ونصف من النزاع المستمر في السودان منذ أبريل 2023، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف وشرّد الملايين.
وفي العاصمة الخرطوم، وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه كارثي مع تفاقم أزمة سوء التغذية، حيث يُعاني حوالي 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد.
ودعت الأمم المتحدة إلى هدنة كافية تتيح وصول المساعدات الطارئة، محذرة من أن آلاف العائلات العالقة في الفاشر قد تموت جوعاً في حال استمرار الحصار.