أدلى المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني بتصريحات مثيرة حول مسيرته التدريبية وتجربته السابقة مع النادي الأهلي المصري، مؤكدًا أنه يحظى بتقدير أكبر خارج موطنه جنوب إفريقيا.

وقال موسيماني: "أعتقد أنني أحظى بتقدير أكبر خارج بلادي. في مصر، إذا كنت مدربًا للأهلي، فلن تستطيع السير في الشارع. الأمر مختلف، لأن الأهلي نادٍ كبير، بل أحد أكبر أندية العالم.

"

قبل مونديال الأندية.. يوفنتوس يمدد عقد مدربه تيودور هونغ كونغ تستضيف بطولة كأس السوبر السعودي

وتعكس تصريحات موسيماني المكانة الكبيرة التي يحظى بها النادي الأهلي، سواء على المستوى الإفريقي أو العالمي، إضافة إلى الضغوط الجماهيرية والإعلامية المصاحبة لتدريب فريق بحجم "نادي القرن" في إفريقيا.

وكان موسيماني قد قاد الأهلي لتحقيق عدد من البطولات الهامة، أبرزها دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين في عامي 2020 و2021، بالإضافة إلى كأس السوبر الإفريقي وبرونزية كأس العالم للأندية، مما عزز من مكانته كأحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الحديث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النادى الاهلى مونديال الاندية تصريحات مثيرة نادي الأهلي موسيماني الاهلي المصري بيتسو موسيماني النادي الأهلي المصري الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • فينيسيوس جونيور خارج اهتمامات أندية روشن
  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • انطلاقة نارية لدوري روشن.. الهلال والنصر والأهلي في مواجهات قوية
  • البنتاغون يعقد اتفاقاً لـ«عشرين عاماً» مع أكبر مصنع أسلحة في العالم
  • العراق خارج قائمة أكثر دول العالم حرارة(جدول)
  • تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
  • النصر يفاوض أندية أوروبية بعد إلغاء ودية شباب الأهلي
  • صاحب الأرقام القياسية.. هل يتدخل الهلال السوداني لحل أزمة كولر مع النادي الأهلي؟
  • الاتحاد السعودي يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة الخلود.. والأهلي يلاقي نيوم الصاعد حديثا
  • مهند تصدّر.. ورحمة اكتسحت| أبطال مصر يتألقون في بطولة إفريقيا للبوتشيا وعيونهم على كأس العالم