49 مسيرة حاشدة في الجوف تأكيدا على مواصلة الإسناد والنصرة لغزة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت محافظة الجوف اليوم، 49 مسيرة حاشدة تحت شعار” “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على مواصلة الإسناد والنصرة لشعب فلسطين الشقيق حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديرية الخلق والسيل ومركز مديرية الغيل والسلمات بذات المديرية، والجر في مديرية الحزم، الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
كما شهد مركز مديرية المراشي ومناطق الشعراء والمرانة ونهيان والجلجلة ووادي سفيان بالمديرية، ومركز مديرية المصلوب وملاحاء والهيجة، مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.
فيما جدد أبناء مديرية الزاهر خلال مسيرات أقيمت في مركز المديرية ومناطق سوق الدعام والعقدة والمبنى والسعموم وآل جحوان والجعافرة، أدانتهم لاستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب المجازر والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ونددت قبائل العنان في مسيرات حاشدة في المدينة ومناطق المربع الغربي والقرن ورحوب والنصيف والملحات وجبل السعيدي بالعدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة التضامن الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق.
وشهدت اليتمة والقعيف في خب والشعف، والمربع الجنوبي ومركز مديرية رجوزة، ومركز مديرية الحميدات ومناطق الواغرة ونعمان والصلل والشول، مسيرات حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني شعبياً ورسمياً وعسكرياً في مساندة الشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرات حاشدة في الحصن والحصون ووادي سريرة والمصلاب والصافية بمديرية المطمة، وسوق الاثنين والقصبة وسرحان ومعيمرة وفرشاء بمديرية المتون، أكد المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لخوض المعركة ضد العدو الصهيوني.
وجدد أبناء الجوف تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة الجوف أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشدد على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على إيران، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی ومرکز مدیریة مسیرات حاشدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في الضالع بالعيد الـ58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
الثورة نت /..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً للعيد الـ58 للإستقلال الـ30 من نوفمبر، تحت شعار: “مسيرة التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”.
وأعتبر لمشاركون في المسيرة التي تقدمها مسؤول التعبئة بمحافظة لحج جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد خضر ومسؤولا التعبئة بالمديرية نبيل المبرزي، والإرشاد علي الكرار، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، هذه المناسبة محطة تاريخية، خُلد فيها خروج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.
وأكدوا أن الاحتفال بعيد الاستقلال يعد رسالة واضحة لقوى العدوان والمرتزقة والعالم أجمع، بأن أحرار اليمن ماضون في نهج التحرير ومقاومة المستعمرين الجدد، ومواجهة كل المؤامرات الهادفة إلى النيل من الوطن أرضاً وإنساناً.
وأشاروا إلى أن ممارسات المحتل الجديد وانتهاكاته بحق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية تحتم على كل أبناء الشعب اليمني تعزيز التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة قوى الاحتلال.. مؤكدين أن اليمن لم ولن يكون أرضاً مستباحة لأي غزو أو تدخل خارجي.
وأكد بيان صادر عن أبناء مديرية القبيطة، استمرار الشعب اليمني في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء والأنصار والفاتحون، مستلهمين القيم القرآنية التي رسخت الهوية الإيمانية الأصيلة، والتي عبّر عنها النبي الكريم بقوله: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وجدد موقف الثبات واليقظة والاستعداد لمواجهة الأعداء عسكرياً وأمنياً وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية.. مشدداً على أن الشعب اليمني باق على عهده في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وسائر شعوب الأمة المظلومة، وواثق بوعد الله بزوال الكيان الصهيوني المؤقت وأن العاقبة للمتقين.
ووجه البيان التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ولأبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، بمناسبة ذكرى الجلاء الخالدة التي طرد فيها اليمنيون الإمبراطورية البريطانية بعد احتلال دام 128 عاماً.
وأشار أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان تضحيات الشهداء والأبطال الذين أسقطوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها “لا تغيب عنها الشمس”، ورحلوها تجر أذيال الهزيمة.. مشدداً على أن مصير كل الطغاة والمستعمرين، وفي مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأدواتهم في المنطقة، هو الزوال مهما طال زمن طغيانهم.
ولفت البيان إلى أن الشعوب، مهما بلغ فارق القوة بينها وبين المحتل، قادرة على صناعة الانتصار عندما تتوحد صفوفها وتستند إلى إرادة صلبة وثقة صادقة بالله.
وأكد أن ملحمة الجلاء تمثل رمزاً للفداء والتضحية والبطولة، وفي الوقت ذاته تكشف خيبة وخيانة من تآمروا مع المحتل وسهلوا مهمته.. مشدداً على أن مصير كل محتل هو الرحيل، وأن العبرة لمن يعتبر.