الثورة نت /..

أعلنت شركات الطيران “الإسرائيلية” (إلعال ويسرائير وأركياع)، اليوم الجمعة، أنها تنقل طائراتها إلى خارج الكيان الإسرائيلي، خوفاً من رد طهران، وذلك بعد ساعات من شن الكيان عدوان واسع النطاق على إيران واستعداد الأخيرة للرد.

ونقلت قناة الجزيرة عن متحدث باسم مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل أبيب)، الذي أُغلق اليوم الجمعة حتى إشعار آخر، إن الطائرات جرى نقلها من دون ركاب.

وذكرت شركة “يسرائير” للطيران أنها تستكمل حالياً عملية إجلاء ونقل طائراتها من مطار اللد (بن غوريون)، مضيفة أن هذا جزء من خطة طوارئ وضعت في الأيام القليلة الماضية.

فيما ذكرت شركة “إلعال” أنها تنقل طائراتها من يافا “إلى وجهاتنا”، فيما أحجمت شركة أركياع عن الإفصاح عن وجهتها.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية مغادرة عدد من الطائرات من يافا صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وأظهرت بيانات فلايت رادار24 ، أن عددا من رحلات شركة يسرائير اتجهت إلى قبرص، كما اتجهت طائرات تابعة لشركة إلعال إلى مطارات في أوروبا.

إلى ذلك، رجحت مصادر أمنية في الكيان الإسرائيلي أن يتواصل إغلاق مطار اللد (بن غوريون) 3 إلى 4 أيام على الأقل وفق الإعلام العبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، إن المطار أُخلي بالكامل، وإن شركات الطيران ألغت جميع رحلاتها، من دون تحديد تلك الشركات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع

يمانيون |
في تطور لافت على صعيد المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، أعلن الحرس الثوري الإيراني – عبر بيانه رقم 11 – إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، مستخدماً للمرة الأولى صواريخ “سجيل” الباليستية بعيدة المدى، في ضربة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك.

ويأتي هذا الاستخدام الميداني لصواريخ “سجيل” بالتزامن مع تصاعد العدوان الأمريكي-الصهيوني على إيران، لتؤكد طهران مجددًا أن لديها أوراق ردع غير مسبوقة، قادرة على الوصول إلى عمق الكيان المحتل، وتجاوز قدراته الدفاعية.

ويمثل صاروخ “سجيل” قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يُعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب وذي مرحلتين، ما يمنحه سرعة فائقة في التهيئة والإطلاق، وقدرة على المناورة تفوق نظيره الشهير “شهاب-3”.

المواصفات الفنية:
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى

المدى: بين 2000 و2500 كم

الوقود: صلب – مرحلتان

السرعة: تفوق 17,000 كم/س (أكثر من 14 ماخ)

نظام التوجيه: راداري

زمن التهيئة: دقائق معدودة

المنصات: منصات برية متحركة – طائرات F-14

الطول: 5 أمتار – الوزن: 500 كجم – القطر: 370 ملم

تطوير متدرج وتفوق تقني
بدأت إيران تطوير سجيل أواخر التسعينيات، اعتمادًا على خبرات سابقة في صواريخ “زلزال”، مع استفادة مباشرة من التعاون التقني الصيني في مجال الوقود الصلب. وقد أُعلن رسميًا عن سجيل في نوفمبر 2008، ليُسجَّل كأول صاروخ إيراني من هذا الطراز.

ويتميز سجيل عن شهاب-3 بـ:

جاهزية أسرع للإطلاق بفضل الوقود الصلب

مرحلتان تمنحان مدى أطول واختراقًا أكبر للدفاعات

أنظمة توجيه محسّنة عبر برمجيات متطورة

مناورات واختبارات
بعد توقف تطويره الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل برنامج سجيل في مناورات “الرسول الأعظم 2021″، مع تقارير عن دخول نسخ جديدة حيّز التجربة، أبرزها:

سجيل-2: النسخة الميدانية الحالية

سجيل-3: (قيد التطوير) ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كم

كابوس الكيان: سرعة تتجاوز القبة الحديدية
يؤكد خبراء في الشؤون العسكرية، أبرزهم البروفيسور “تيودور بوستول” من معهد MIT الأمريكي، أن سرعة سجيل وتكوينه الباليستي يجعلان من الصعب على منظومات الدفاع الصهيونية، كالقبة الحديدية، اعتراضه بفعالية. وهو ما يجعل إدخاله إلى ساحة المعركة بمثابة كسر لميزان الردع التقليدي.

ومع استهداف العمق الصهيوني – في الجنوب والوسط – تصبح الأيام المقبلة مفتوحة على سيناريوهات أكثر تصعيدًا، إذ يشكّل “سجيل” رسالة استراتيجية مفادها أن إيران قادرة على فرض معادلات جديدة، ليس فقط في نطاق الدفاع، بل في الهجوم والردع المتقدم أيضاً.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن استهداف مطار بن غوريون ومواقع عسكرية إسرائيلية
  • إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية في محافظة “تشهارمحال وبختیاري”
  • مجموعة "السعودية" تنقل 3900 حاج إيراني يوميًّا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • مجموعة “السعودية” تنقل 3900 حاج إيراني يوميًّا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • موضوع خطبة الجمعة القادم.. «إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك»
  • شركة طيران الإمارات تطرح وظائف شاغرة
  • قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
  • شركات بناء في “معرض الكبار”
  • للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع
  • انتظام مغادرة رحلات الحجاج من “مطار المدينة المنورة” إلى بلدانهم