صدى البلد:
2025-12-07@13:44:26 GMT

سماع دويّ انفجار بالقدس بعد قصف حوثي لإسرائيل

تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT

رصدت إسرائيل إطلاق صاروخ من اليمن، ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة.

قصف حوثي لإسرائيل

وسُمع دوي انفجار قوي في مدينة القدس المحتلة، ربما بسبب نيران اعتراضية إسرائيلية، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.

ولم تعلن قوات الحوثي المتمركزة في اليمن والمدعومين من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم فورًا.

التخطيط لقصف إيران

وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران. 

وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.

وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران. 

وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.

الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.

وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.

أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.

طباعة شارك دولة الاحتلال قصف حوثي لإسرائيل إسرائيل إطلاق صاروخ من اليمن صفارات الإنذار مدينة القدس المحتلة القدس قوات الحوثي التخطيط لقصف إيران الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دولة الاحتلال إسرائيل إطلاق صاروخ من اليمن صفارات الإنذار مدينة القدس المحتلة القدس قوات الحوثي الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

إقرأ أيضاً:

عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن السابع من تشرين الأول / أكتوبر شكل نقطة تحول استراتيجية كشفت هشاشة المشروع الصهيوني، وأظهرت حجم التبدل الدولي لصالح الرواية الفلسطينية، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم "كيان مأزوم يعيش على الدعم الخارجي ولا يملك مقومات الدولة الحقيقية".

وقال زكي، في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول، إن الأيام الماضية أثبتت أن الاحتلال ليس قدراً على الفلسطينيين، بل "كيان دخيل مصيره الزوال"، مشيرًا إلى أن ما جرى من عمليات تهويد وقرارات أميركية منحازة بدءا من نقل السفارة إلى القدس في الفترة الأولي للرئيس دونالد ترامب، وحتى الدعم الواسع المقدم من إدارة الرئيس جو بايدن أسهم في تفجير اللحظة التي أدت إلى أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.

وأشار إلى أن تصريحات المتطرفين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي ادعى أنه "لا وجود لشعب اسمه فلسطين"، والخرائط المزوّرة التي عرضها بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، كانت تمهيدًا لسياسات أكثر عدوانية دفعت الفلسطينيين والشعوب إلى إعادة ترتيب مواقفهم. وقال إن الوقائع اليوم تُظهر بوضوح أن إسرائيل “عاجزة عن خوض حرب دون دعم أميركي وأوروبي مباشر”.

وأضاف زكي أن العالم بدأ يتحول بصورة واضحة نحو الرواية الفلسطينية، بعد أن شاهد ما تعرضت له غزة من دمار غير مسبوق. واعتبر أن هذا التحول يمثل "إنجازاً تحقق بالدم والصلابة"، وأن صورة إسرائيل السياسية والأخلاقية باتت في أسوأ لحظاتها، بينما تزداد أزمة القيادة الإسرائيلية الداخلية اشتعالاً.


وعبر عن فخره بصمود الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدًا أن “الدم الفلسطيني غيّر المعادلات رغم حجم الكارثة الإنسانية”. وشدّد على أن مدينة القدس تواجه أخطاراً متصاعدة تستدعي جهودًا مضاعفة لحماية هويتها التاريخية والدينية.

ودعا إلى تأسيس صندوق مالي بإشراف مؤسسة القدس الدولية لدعم صمود المقدسيين وتعزيز بقائهم في وجه سياسات هدم المنازل والتهجير وفرض الوقائع الإسرائيلية على المدينة.

وقال زكي إن "العهد الحقيقي للقدس هو التحرير"، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى اعتبار الدفاع عن القدس واجبًا تاريخيًا لا يمكن التراجع عنه، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال في تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للمدينة، ومحاولات فرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى.

ويأتي انعقاد مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول بمشاركة واسعة من قيادات سياسية ودينية ومفكرين من مختلف الدول، في ظل مرحلة حساسة تشهدها القضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة على غزة. ويهدف المؤتمر إلى إعادة توحيد الجهود العربية والإسلامية حول حماية القدس، والبحث في آليات دعم صمود أهلها، وتعزيز المسار السياسي والشعبي الرافض لسياسات الاحتلال والتطبيع، إضافة إلى استعادة الدور الفاعل لمؤسسة القدس الدولية كمنصة جامعة لقوى الأمة.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس
  • الاحتلال يقتحم الرام شمال القدس
  • مستوطنون يقتحمون بلدة مخماس بالقدس ويرعون أبقارهم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • انفجار عبوة ناسفة قرب إدارة أمن في تعز
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال في بلدة الرام
  • تعز: انفجار عبوة ناسفة قرب إدارة أمن يسيطر عليها المرتزقة
  • عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم
  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم 4 مساكن شرق القدس المحتلة