إدموند غريب: نتنياهو حاول دفع ترامب نحو التورط في الصراع مع إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورجتاون الأمريكية، إدموند غريب، إن ما حدث مؤخرًا يُعد عملية خداع استراتيجية أمريكية إسرائيلية، هدفها الأساسي كان تخفيف حالة التأهب لدى إيران قبل تنفيذ الهجوم.
وأوضح غريب خلال مداخلة عبر 'زوم' مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج 'حقائق وأسرار' على 'صدى البلد'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح بأن واشنطن تسعى إلى حل دبلوماسي وليس عسكريًا، بينما جاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لينفي بعد بدء الهجوم أي علاقة لواشنطن بالعملية العسكرية.
وأشار غريب إلى أن السلطات الأمريكية أصدرت تعليمات لموظفيها بمغادرة المنطقة قبل ساعات فقط من الضربة، وهو ما يفسر أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم.
فرض أمر واقع على ترامبوأضاف أن نتنياهو الذي يواجه ضغوطًا داخلية شديدة، حاول فرض أمر واقع على ترامب، ودفعه نحو التورط في الصراع مع إيران، لا سيّما أن أي رد إيراني على أهداف أمريكية سيجبر واشنطن على الدخول المباشر في المواجهة لحماية نفسها.
واختتم غريب بأن الولايات المتحدة كانت تميل إلى التفاوض والتوصل إلى تسوية سلمية مع إيران، لكن هذا التوجه كان يمثل تيارًا ضعيفًا داخل الإدارة الأمريكية مقارنة بصقور الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة
#سواليف
أفادت شبكة NBC الأمريكية، أن #إيران نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل عدة أيام، #رسالة #تهديد تفيد بإمكانية تفعيل #خلايا_نائمة لمهاجمة #الولايات_المتحدة_الأمريكية، وذلك ردًا على أي #هجوم يستهدف منشآتها النووية.
ووفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”؛ فقد وصلت هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي خلال قمة مجموعة السبع (G7) في كندا الأسبوع الماضي، وهي القمة التي غادرها ترامب مبكرًا على خلفية التصعيد مع إيران، وذلك قبل عدة أيام من تنفيذ ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن تقرير NBC، الذي استند إلى مصدرَين رسميَين أمريكيَين وشخص ثالث على اطلاع بالتهديد.
مقالات ذات صلة الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة 2025/06/23وفي مقابلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن البيت الأبيض “يدرس تهديد وقوع هجوم على الأراضي الأمريكية بجدية بالغة”.
كما أضاف دبلوماسي أوروبي للشبكة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن إيران تمتلك القدرة على مهاجمة مواطنين أمريكيين وأوروبيين خارج الأراضي الأمريكية وخارج منطقة الشرق الأوسط أيضًا.
ويوم أمس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمتها منشآت إيران النووية بقنابل خارقة للتحصينات، وفي أول رد رسمي على الضربات الجوية الأميركية، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن “كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح الآن هدفًا مشروعًا”.
جاء ذلك بالتوازي مع تصريح مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، الذي قال إن “المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها واشنطن لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها”.
ويأتي هذا الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم “دقيق وناجح” على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات “B-2”.
وفي تصريح لاحق، قال ترامب إن موقع فوردو النووي الإيراني “انتهى” بالكامل عقب الضربة. ودعا إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب فورًا، معتبرًا أن الوقت قد حان “لوقف التصعيد والعودة إلى السلام”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات ترامب، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أمريكية، أن منشآت إيران النووية خاصة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مؤكدة أن “فوردو” موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو بتفجيره بواسطة قوة برية.
ووفق الصحيفة، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية دمّرت بعض المباني على سطح منشآت إيران النووية، لكن من المرجّح أن قلب العمليات في مواقع مثل مصنع تخصيب الوقود في فوردو لا يزال سليماً، مخفياً عميقًا تحت الأرض، وتدمير هذا النوع من المنشآت يتطلب قنابل خارقة للتحصينات أقوى من أي سلاح تقليدي يمكن لـ “إسرائيل” أن تستخدمه.
وللوصول إلى تحصينات إيران، تقول الصحيفة، إنه الأمر يتطلب نوعًا خاصًا من القنابل مثل قنبلة القوة الخارقة لاختراق التحصينات GBU-57 (MOP) التابعة لسلاح الجو الأميركي.