10 أطعمة طبيعية لتطهير الكبد من السموم والدهون
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو اضطراب تتراكم فيه الدهون داخل خلايا الكبد بشكل مفرط، حيث تصل نسبة الدهون لدى المصابين به إلى 50% من حجم الكبد، مما قد يؤدي إلى التهابات ومضاعفات خطيرة مثل التليف أو حتى سرطان الكبد.
ورغم عدم توفر علاج دوائي مباشر لهذا المرض حتى الآن، إلا أن الخبراء ينصحون بتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي كخطوة حاسمة نحو العلاج والوقاية، وفق ما أوردته المجلة العلمية المتخصصة "Vita24"، التي سلطت الضوء على 10 أطعمة طبيعية لها دور فعال في تطهير الكبد من السموم والدهون.
4 مشروبات لتعزيز صحة الكبد.. فما هي؟
أستاذ كبد يحذر من تفشي الكبد الدهني عالميًا.. ويقدم نصائح غذائية لعيد الأضحى
بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
5 علامات تنذر بتدهور صحة الكبد.. لا تغفلها
يُعد الثوم من أكثر الأغذية المفيدة للكبد، إذ يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين والسيلينيوم ومركبات الكبريت، والتي تساهم في تنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم، مما يجعله علاجًا طبيعيًا واعدًا في مكافحة الكبد الدهني.
يمتاز الجريب فروت بغناه بمضادات الأكسدة القوية، ما يساعد في تعزيز وظائف الكبد وتحسين قدرته على تجديد الخلايا.
كما أنه يساهم في تفتيت الدهون المتراكمة بفضل مكوناته النشطة، وهو خيار مثالي لمن يسعى لتنظيف الكبد بشكل طبيعي.
الملفوف والبروكلي: تطهير مكثف من السمومالكرنب بأنواعه، بما في ذلك الملفوف الأحمر وكرنب بروكسل، يُعرف بتأثيره القوي في تطهير الجسم من السموم.
هذه الخضروات الصليبية تحتوي على مركبات تسهم في تحييد المواد الضارة، وتحفز إفراز إنزيمات الكبد.
الشاي الأخضر: ذوبان الدهون بالترطيبمن المشروبات التي لا غنى عنها لمن يعانون من الكبد الدهني هو الشاي الأخضر، وذلك لما يحتويه من مضادات أكسدة تساهم في إذابة الدهون وتحسين عملية الأيض.
كما أن شرب كميات كافية من السوائل عامةً، وخصوصًا الشاي الأخضر، يساعد في التخلص من السموم بكفاءة.
الأفوكادو: تجديد خلايا الكبديتمتع الأفوكادو بخصائص فريدة تمكنه من دعم الكبد في عمليات التجدد، فهذه الفاكهة الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات لا تعمل فقط على حماية الكبد من المواد السامة، بل تساعده أيضًا على استعادة حيويته ووظائفه.
الطماطم: دعم مباشر لصحة الكبدبفضل احتوائها على نسبة عالية من الغلوتاثيون، وهو ببتيد ثلاثي له دور في إزالة السموم، تعد الطماطم من الأغذية المفيدة جدًا للكبد.
كما أنها تساهم في تنقية الدم وتحسين صحة الخلايا الكبدية، مما يسرّع شفاء الكبد الدهني.
الشمندر: تنظيف شامل للدم والكبدالشمندر أو البنجر له تأثير فوري في تنقية الدم من المعادن الثقيلة والسموم، وبالتالي يحمي الكبد من تراكم الدهون ويقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمعادن المفيدة.
الخضروات الورقية: تحفيز إفراز الصفراءمثل السبانخ وغيرها، تساعد الخضروات الورقية في تحييد السموم الكيميائية المتأتية من المبيدات الحشرية، وتدعم الكبد في إفراز العصارات الصفراوية التي تسهم في هضم الدهون والتخلص منها بشكل أكثر فاعلية.
عصير الليمون: بداية صحية ليومكتناول كوب من عصير الليمون الدافئ صباحًا يعد عادة صحية فعالة في تحفيز نشاط الكبد وتحسين الهضم، فهو غني بفيتامين "C" ويعزز من إفراز الصفراء، مما يساعد الكبد في أداء وظيفته بشكل أمثل.
الكركم: التوابل الذهبية لحماية الكبديشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهاب ومفعوله القوي في تنقية الكبد.
يمكن إضافته طازجًا أو على شكل مسحوق للأطعمة اليومية، حيث يساهم في تنظيف الكبد من السموم ويقلل من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
الوقاية تبدأ من الطبقمن الواضح أن الكبد يمتلك قدرة مذهلة على التجدد، ولكن هذه القدرة تعتمد بشكل كبير على ما نمنحه له من غذاء.
ولذلك، فإن إدخال هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يمثل خطوة فعالة ليس فقط لعلاج الكبد الدهني، بل أيضًا للوقاية منه وتعزيز الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني غير الكحولي أطعمة طبيعية إنزيمات الكبد السرطان الإصابة بالكبد الدهني سرطان الكبد الکبد من السموم الکبد الدهنی أطعمة طبیعیة کما أن
إقرأ أيضاً:
9 فواكه تناولها يوميًا لطرد السموم من جسمك
#سواليف
للفواكه سحرها الخاص، فإلى جانب ألوانها الزاهية وحلاوتها الطبيعية، تُقدم بعض #الفواكه #فوائد_قوية في #إزالة_السموم، خاصةً للكبد والكلى. ويعمل هذان العضوان بلا كلل في الخلفية لتصفية المواد الضارة من الجسم، لكنهما أيضًا بحاجة إلى الدعم.
وبينما تتغير العديد من التوجهات الصحية، فإن ما يصمد أمام اختبار الزمن هو العلاجات الطبيعية. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك بعض الفواكه، عند تناولها يوميًا، يمكن أن تساعد الجسم على التخلص من السموم بكفاءة أكبر، كما يلي:
#التوت_الأزرقيُطلق على التوت الأزرق اسم “الفاكهة الخارقة” لخصائصه المضادة للأكسدة. إن التوت الأزرق غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية طبيعية أظهرت تأثيرات وقائية للكبد في العديد من الدراسات. توصلت دراسة إلى أن تناول التوت الأزرق يوميًا ساعد في تقليل تليف الكبد والإجهاد التأكسدي لدى الحيوانات.
مقالات ذات صلةبالنسبة للكلى، يساعد التوت الأزرق في تقليل الالتهاب ويمكن أن يُبطئ تدهور وظائفها المرتبط بالعمر. إنها ليست حلوة المذاق فحسب، بل ذكية أيضًا.
#العنبيُعزز العنب، الغني بمضادات الأكسدة مثل ريسفيراترول وفيتامين C، تجديد الكبد ويحمي الكلى من التلف التأكسدي. كما أنه يُعزز تنقية الدم.
#الباباياإن البابايا مفيدة للهضم. كما تحتوي البابايا على الباباين، وهو إنزيم هضمي، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد التي تُساعد الكبد على التخلص من المواد الضارة مثل الأمونيا والمعادن الثقيلة. استخدمت بذور البابايا في الطب التقليدي لدعم تطهير الكبد. كما أن محتواها العالي من الماء وتأثيرها الطبيعي المُدر للبول يدعمان وظائف الكلى من خلال تعزيز التبول، وهو أمر ضروري لتصفية السموم.
العنب الأحمريشتهر العنب الأحمر بأنه صحي للقلب إلى جانب فوائد أكثر بكثير. تحتوي قشور العنب الأحمر على الريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي أثبت قدرته على تقليل التهاب الكبد وتعزيز تجديد خلايا الكبد التالفة.
وأكدت الأبحاث دور الريسفيراترول في مسارات إزالة السموم. كما أنه يحتوي العنب الأحمر على البوتاسيوم، الذي يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد ويقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
الرمانيُفيد الرمان الدورة الدموية. كما أنه يُفيد الكلى عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. يُقلل عصير الرمان من تلف الكلى لدى مرضى غسيل الكلى بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
كما تُساعد البوليفينولات الموجودة في الرمان على تقليل التهاب الكبد، وقد تُساعد في تقليل تراكم الدهون، وهي حالة مرتبطة بمرض الكبد الدهني.
الأفوكادويُفيد الأفوكادو في الحصول على الدهون الصحية، فضلًا عن كونه غني بالغلوتاثيون، وهو مركب يُساعد الكبد على تحييد السموم. أشارت دراسة إلى أن تناول الأفوكادو يزيد من إنتاج إنزيمات إزالة السموم في الكبد. كما يدعم محتواه من البوتاسيوم الكلى من خلال المساعدة في الحفاظ على توازن الكهارل وتعزيز مستويات ضغط الدم الصحية، وهو أمر أساسي لصحة الكلى.
الليمونيُنقي ماء الليمون الجسم من السموم. يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون الكبد على إنتاج العصارة الصفراوية، وهي سائل أساسي يُساعد في الهضم وتفتيت السموم. كما يُساعد الليمون على الوقاية من حصوات الكلى عن طريق زيادة نسبة السترات في البول. إن شرب الماء مع الليمون في الصباح الباكر يمكن أن يُعزز وظائف الكبد والكلى تدريجيًا. إنها طقوس يومية بسيطة ذات عمق مُذهل.