كلميم تحظى بمحطة طرقية من الجيل الجديد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تستعد مدينة كلميم لاحتضان مشروع المحطة الطرقية الجديدة، في إطار جهود تعزيز البنيات التحتية وتطوير خدمات النقل العمومي على مستوى الجهة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الترتيبات الإدارية واللوجستيكية جارية لإطلاق أشغال هذا المشروع، الذي رُصدت له ميزانية تفوق 40 مليون درهم، بتمويل من جهات متعددة من بينها جماعة كلميم وجهة كلميم وادنون.
وتم تحديد مدة إنجاز المشروع في 18 شهرا، على أن تنجز المحطة وفق معايير حديثة تواكب حاجيات المسافرين وتضمن جودة الخدمات، سواء على مستوى التنقل أو فضاءات الاستقبال والتدبير.
ويرتقب أن تساهم المحطة الطرقية الجديدة في تخفيف الضغط على المحطة الحالية، وتحسين ظروف تنقل المواطنين داخل المدينة وخارجها، فضلا عن إعطاء دفعة اقتصادية جديدة للمنطقة من خلال تنشيط الحركة التجارية والسياحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: حروب الجيل الخامس تستخدم الشائعات كسلاح لتفكيك المجتمعات
أكد الدكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن حروب الجيل الخامس لم تعد تعتمد على الأسلحة التقليدية، بل باتت تُشن من خلال الفضاء الرقمي، مستهدفة العقول والوعي الجمعي باستخدام الشائعات والمعلومات المضللة.
الشائعات الرقمية وأدوات تزييف الوعيأوضح صبحي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الحروب تعتمد على نشر محتوى مشوّه على منصات التواصل الاجتماعي، غالبًا من خلال شخصيات وهمية أو حسابات مجهولة المصدر، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الثقة في المؤسسات.
وأشار إلى أن التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، أصبحت من الأدوات الحاسمة في رصد وتتبع الحسابات المشبوهة التي تسعى لتزييف الحقائق، لافتًا إلى أن هذه الحسابات تظهر بشكل مفاجئ وبتضخم سريع نتيجة حملات دعائية ممولة.
الإنترنت العميق ساحة خفية للعبث بالوعيحذر صبحي من خطورة "الإنترنت العميق"، الذي يُستخدم لإدارة عمليات تضليل واسعة النطاق، حيث تُبث منه رسائل موجهة عبر صناع محتوى محليين لخدمة أجندات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار وتشويه القيم المجتمعية.
مواجهة الحرب الناعمة تتطلب وعيًا وتقنيات حديثةشدد خبير تكنولوجيا المعلومات على أن مواجهة حروب الجيل الخامس لا تقتصر على القوانين، بل تحتاج إلى تكامل بين التشريعات، والتقنيات الحديثة، ورفع الوعي المجتمعي، بهدف فضح الجهات التي تقف خلف بث الشائعات والمحتوى الموجه.