القتال يشرد آلاف السودانيين .. والأمم المتحدة توسع خطتها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.
ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.
وأضاف "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.
وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".
وطالبوا في بيان الطرفين بـ"التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لقوات المسلحة السودانية الدعم السريع السودان الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش والدعم السريع الجيش السوداني قادة الجيش السوداني قائد الجيش السوداني لقوات المسلحة السودانية الدعم السريع أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جهود الأردن تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بعيدًا عن الخلافات السياسية والتجاذبات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو الدعم الإنساني فقط.
وأوضح المومني، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة ومتواصلة لوقف إطلاق النار وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورفض التعامل مع موضوع المساعدات خارج إطارها الإنساني والإغاثي، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الحالية لا يزال غير كافٍ ويحتاج إلى تعزيز.
وأشار إلى أن الأردن نفذ، يوم الأحد الماضي، ثلاث عمليات إنزال جوي إلى قطاع غزة كجزء من جهوده المستمرة لتقديم الدعم، موضحًا أن هذه العمليات ليست بديلاً عن القوافل البرية التي تحمل كميات أكبر من المساعدات.
وبيّن المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، كان آخرها 60 شاحنة مساعدات، وستواصل المملكة إرسال المساعدات رغم الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن عمليات الإنزال الجوي ستستمر أيضًا، وستُبذل كافة الجهود للتغلب على أية عقبات إسرائيلية أمام وصول المساعدات.
وأكد المومني أن موقف الأردن هو الأقرب للشعب الفلسطيني في غزة، مع استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا رفض المملكة لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي تعتبر أراضي محتلة وفقًا للقانون الدولي.
وختم بالقول إن موقف الأردن ثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الفلسطينيين.