الوطن | رصد

التقى النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم، رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن، واستعراض جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإنجاح الانتخابات البلدية.

وقد تناول اللقاء عددًا من الملفات المهمة، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وسبل إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي يمهد الطريق نحو الاستقرار.

كما تم التركيز على الإجراءات اللازمة للوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية في البلاد، بما يعزز المسار الديمقراطي ويحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة و متطورة .

الوسوم#المشهد السياسي الاستقرار الانتخابات البلدية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المشهد السياسي الاستقرار الانتخابات البلدية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي

علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.

وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.

وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”

وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”

وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.

وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.

ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.

مقالات مشابهة

  • الابيض هنأ بالانتخابات البلدية والاختيارية
  • إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
  • تقرير أمريكي: طرابلس ساحة فوضى.. والوضع الراهن في ليبيا “وهم خطر”
  • جهود أمنية متواصلة في طرابلس لتعزيز الاستقرار وتأمين الانتخابات البلدية
  • جدل رئاسة “الأعلى للدولة”.. تكالة يستغرب تصريحات صالح الداعمة للمشري ويؤكد: المحكمة لم تحسمها لأحد
  • رشيد وزيدان يتفقان على حماية “النظام السياسي”
  • المصريين الأحرار: التحالفات ضرورية في المشهد السياسي لضمان تمثيل فاعل
  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • الباعور يبحث مع السفير الإيطالي دعم الاستقرار السياسي في ليبيا
  • لاعب “السياسي” تابسوبا يجري عملية جراحية