مبيعات سيارات "بورش" في المغرب في ارتفاع يفوق 50 في المائة هذا العام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لا تتوقف مبيعات السيارات الفاخرة بالمغرب عن النمو بنسب كبيرة. في الإحصائيات التي قدمتها جمعية مستوردي السيارات التي تشمل الشهور الستة الأولى من هذا الشهر، بلغت حصة علامة « أودي » من السوق 3,04 في المائة بتسجيل 2252 سيارة مباعة، متقدمة بذلك على علامة » بي إم دبليو » (2,78 في المائة من حصة السوق، و2055 وحدة)، تليهما « مرسيدس-بنز » (2,03 في المائة من حصة السوق، و1505 وحدة).
من جهتها، باعت علامة « بورش » 354 وحدة منذ بداية سنة 2024، بزيادة نسبتها 54,59 في المائة مقارنة بمتم يونيو 2023، بينما تراجعت مبيعات علامة « جاغوار » بنسبة 15 في المائة إلى 51 سيارة.
وفي المجمل، بلغت مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب 82.286 وحدة بمتم شهر يونيو 2024، بارتفاع نسبته 1,06 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الجمعية، في إحصائياتها الشهرية، أنه حسب الصنف، أظهر عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص انخفاضا بنسبة 0,24 في المائة بتسجيل 74.048 وحدة، بينما بلغ العدد بالنسبة للسيارات النفعية الخفيفة ما يعادل 8238 وحدة (زائد 14,54 في المائة).
وهيمنت علامة « داسيا » على صنف سيارات الخواص، بحصة سوق بلغت 26,65 في المائة، أي ما يعادل 19.732 وحدة جديدة مباعة منذ بداية السنة، متبوعة بعلامة « رونو » التي باعت 11.657 وحدة (أي 15,74 في المائة من حصة السوق)، ثم علامة « هيونداي » (5.933 وحدة، بنسبة 8,01 في المائة من حصة السوق).
وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، باعت علامة « رونو » 2040 وحدة، أي 24,76 في المائة من حصة السوق، متقدمة على علامة « فورد » التي رفعت مبيعاتها إلى 1138 سيارة، أي 13,81 في المائة من حصة السوق وDFSK (963 وحدة و11,69 في المائة من حصة السوق).
كلمات دلالية المغرب بورش سياراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بورش سيارات
إقرأ أيضاً:
ذوبان مقدمة السيارات.. تحذيرات من ارتفاع استثنائي لدرجات الحرارة في دول الخليج
شهدت دول الخليج موجة حرارة مرتفعة خلال شهر أيار/ مايو الجاري، أي قبل دخول موسم الصيف بشكل عام، وهو ما دفع السلطات إلى توعية السكان بضرورة أخذ احتياطاتهم، والإكثار من شرب السوائل، وتفادي السير لمسافات طويلة في العراء.
وحذرت السلطات السكان في عدد من دول الخليج، من التعرض لأشعة الشمس، مع تسجيل درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية في الإمارات، و49 درجة في الكويت والعراق، وفوق الأربعين في قطر وسلطنة عُمان والبحرين.
وخشيت السلطات من انعكاس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، وتأثيراتها المتباينة في البنية التحتية والطاقة.
وتظهر خرائط الأرصاد العالمية أن درجات الحرارة ستتجاوز الـ40 درجة في معظم المناطق، وقد تصل أو تتعدى 50 درجة في مناطق أخرى.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لآثار ارتفاع درجات الحرارة، مع تعليقات تنبه أن يكون موسم الصيف القادم حاراً والاستعداد جيدا.
????"يشهد العالم موجة حر شديدة تؤثر على الحيوانات، رغم أننا لم ندخل فصل الصيف بعد.." pic.twitter.com/P1aIKAJhRX — Ali Red (@AliRef78649) May 28, 2025
حرارة شديدة في سلطنة عمان تجعل السيارات تذوب الله يحفظكم يا اهلنا في عمان???? pic.twitter.com/jVqtY33qH3 — ???????????? (@TNT_arabic) May 28, 2025
وشددت السلطات في دول الخليج على السكان بضرورة شرب الماء والسوائل، وتجنب الشمس وقت الذروة، وحماية الأطفال وكبار السن.
ويتخوف الكثيرون من ارتفاع درجات الحرارة في المملكة العربية السعودية التي تستعد لاستقبال ملايين حجاج بيت الله الحرام، خصوصاً مع تسجيل مناطق مثل الأحساء أعلى درجة حرارة في المملكة بـ49 درجة مئوية. وكذلك في مكة وبعض المناطق.
وتزامنت الموجة مع رطوبة عالية بلغت 80 بالمئة في بعض مناطق أبوظبي، وفي حدود 50 بالمئة في قطر، وبعض المدن الخليجية، ما زاد من قسوة الظروف المناخية، وتسبّبت في حالات إعياء بين المصلين.
كما تتصاعد الخشية من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على استهلاك الطاقة، وإمكانيات تعطل الإمدادات، وهو ما من شأنه أن يمنع الناس من استخدام المكيفات التي تعد ضرورة حيوية.
وفي الكويت، أدت موجة الحر إلى ارتفاع استثنائي في استهلاك الكهرباء، إذ تجاوز مؤشر الأحمال الكهربائية حاجز الـ17 ألف ميغاواط، بزيادة تقارب 3 آلاف ميغاواط مقارنة باليوم نفسه من العام السابق. وبلغت الحرارة 49 درجة مئوية خلال ساعات الذروة.
مع استمرار هذه الزيادة، اضطرت وزارة الكهرباء إلى فصل التيار مؤقتا عن عدد من المناطق السكنية والصناعية والزراعية للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية.
وفي العراق، سجل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، حيث سجلت بغداد 45 مئوية.